أخبار

مسؤول كردي سوري يتهم تركيا بإعاقة استعادة الرقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اتهم مسؤول كردي سوري في فرنسا الثلاثاء تركيا بشن "هجوم واسع" على القوات الكردية في سوريا لمنعهم من استعادة مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا. 

وصرح خالد عيسى، ممثل حزب الاتحاد الديموقراطي، أبرز الاحزاب الكردية السورية، في فرنسا، في مؤتمر صحافي في باريس ان "الجيش التركي يستخدم المدفعية والطائرات لشن هجوم واسع ضد السوريين الاكراد، ومنعهم من السيطرة على الرقة، مستغلًا تركيز الإعلام والمجتمع الدولي على مدينة الموصل". 

واعلن العراق بدء عملية استعادة الموصل من ايدي تنظيم الدولة الاسلامية في 17 اكتوبر، ويتقدم منذ ذلك الوقت باتجاه المدينة من الجنوب والشرق والشمال. 

وقال عيسى ان "قوات سوريا الديموقراطية"، المؤلفة من قوات عربية وكردية خصوصًا، وتحظى بدعم الولايات المتحدة، تمكنت من "تحرير العديد من القرى التي يحتلها داعش الى الشمال الشرقي من حلب" في شمال سوريا، وذلك في طريقها نحو محافظة الرقة (شمال شرق). 

واضاف "الهدف من القصف المدفعي والجوي التركي الكثيف لمواقع قوات سوريا الديموقراطية في هذه المنطقة (...) هو في جزء منه لمنع تلك القوات من قطع طرق امدادات داعش الى الرقة، والسماح لتركيا بالاحتفاظ بالسيطرة على 70 كلم من حدودها مع سوريا". واضاف "لا نستطيع القتال والتوجه نحو الرقة بينما الجيش التركي يقصفنا.. الظروف غير متوافرة لاستعادة الرقة". 

واتهم عيسى حكومة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "بالمسارعة الى انقاذ داعش"، داعيًا فرنسا والدول الاخرى الاعضاء الدائمة في مجلس الامن الدولي الى "وضع نهاية لتصرفات اردوغان غير المسؤولة التي تعيق القتال ضد داعش". واعلن الجيش التركي السبت انه قصف مواقع القوات الكردية في شمال سوريا للمرة الثانية في أقل من 72 ساعة. 

وتحرص تركيا على الحيلولة دون اقامة كيان كردي يتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال سوريا خوفًا من تواصل هذا الكيان مع حزب العمال الكردستاني التركي، الذي يخوض حركة تمرد دامية ضد السلطات التركية. وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية مجموعات ارهابية. وقال عيسى ان الجيش التركي هاجم مواقع "قوات سوريا الديموقراطية" مرة اخرى ليل الاثنين الثلاثاء. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف