أخبار

المتحدث باسم الحكومة البريطانية في دبي على خط الموصل

سموأل: الخليفة الحقيقي لا يختبئ كالبغدادي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي:&دخل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل ومقره دبي على خط التصريحات المواكبة للمعركة التي أطلقتها القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي بدعم التحالف الدولي لاستعادة الموصل من داعش.&

ووجه المتحدث البريطاني خطابه إلى زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي في تغريدة عبر حسابه على تويتر قال فيها: "الخليفة الحقيقي لا يختبئ كما يفعل البغدادي، بل ينام تحت شجرة في وضح النهار كما كان يفعل الخليفة العادل الفاروق عمر بن الخطاب."

وحسب موقع (سكاي نيوز عربية) فقد استعاد سموأل حادثة تاريخية شهيرة في صدر الإسلام، عندما أوفد كسرى ملك الفرس رسوله إلى خليفة المسلمين عمر بن الخطاب، فوجده نائما تحت ظل شجرة قريبة من بيته المتواضع فقال "حكمت، فعدلت، فأمنت، فنمت يا عمر".

ونظمت قصائد شعرية عديدة في عدل الفاروق عمر كان أشهرها تلك التي مطلعها "أمنت لما أقمت العدل بينهم.. فمنت فيهم قرير العين هانيها."

وأثار سموأل في تغريدته عاصفة من الجدل عبر ردود متابعيه على موقع (تويتر)، الرابط: https://twitter.com/EdSamuelFCO/status/790553307945238528

ولم يظهر البغدادي على العلن إلا مرة واحدة في مدينة الموصل، حين ألقى خطبة الجمعة من أحد مساجد مدينة الموصل عقب إعلان قيام "الخلافة" المفترضة.

ويعتبر البغدادي المطلوب رقم واحد بالنسبة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن والعديد من حكومات العالم بعد سلسلة هجمات شنها التنظيم في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأميركا.

وشوهد البغدادي في الموصل يحفز مسلحيه بعد إطلاق القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي معركة استعادة المدينة، حسب ما قال وزير الداخلية العراقي.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى من يهمه الأمر
ن ف -

البغدادي لا وزن له و لا اعتبار. الخلفاء الحقيقيون هم ضبّاط مخابرات النظام البائد. البغدادي هو عبارة عن واجهة ليس إلا. ظهوره مرتدياً جبّة وعِمامة هو لإضفاء طابع ديني على التنظيم لكسب مشاعر السّذج من المسلمين.

مطلوب رقم 1
اثير -

ما قاله المتحدث باسم الحكومة البريطانية لا قيمة له أطلاقا الا إذا كان الهدف منه إعطاء البغدادي مكانة لا يستحقها الا لكونه عميلا مشروعة أو مشروع من صنعه من العدم محاربة تنظيم القاعدة نيابة عن أمريكا وكثيرون من السذج صدقه وفتحوا أبوابهم له ومقاتليه ودفعوا ثمنا غاليا لسذاجتهم، وحين يشير المقال إلى كون البغدادي المطلوب الأول من قبل أمريكا واذنابها يقفز السؤال ( الم يكن البغدادي في سجونها) أم ان الصفقة معه كانت لإنهاء القاعدة في الشرق الأوسط بعدها يختفي مثل ما ضهر وينتقل الدواعش إلى أفريقيا تحت اسم آخر لخلق فوضى قبل ان تبتلع الصين كامل القارة السوداء البكر.