نجاد وسليماني ولاريجاني وصالحي لن يترشحوا
روحاني لانتخابات الرئاسة الإيرانية 2017
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بدأت في إيران الاستعدادات للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 19&مايو 2017، وأكد وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، أن الرئيس حسن روحاني سيترشح للانتخابات، وبذلك يكون أول شخصية تعلن خوض المعركة الرئاسية.
إيلاف من طهران: لفت وزير الداخلية الإيراني في تصريح نقلته وكالة (فارس) إلى أنه سيبذل جهوده من أجل إقامة انتخابات قانونية ونزيهة في أجواء آمنة. وستنطلق الحملة الانتخابية الرئاسية، في 27 أبريل 2017 لتستمر حتى 16 مايو 2017.
يأتي الإعلان عن ترشيح روحاني للرئاسة مرة ثانية، بعد إعلان كل من رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، ورئيس منظمة الطاقة الإيرانية علي أكبر صالحي، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وقائد قوات القدس قاسم سليماني في وقت سابق عن أنهم لن يخوضوا السباق الانتخابي المقبل.
انسحاب نجاد&
وكانت وسائل إعلام حكومية قالت إن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي طلب من الرئيس السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد عدم الترشح في الانتخابات المقررة في العام المقبل، "مما يزيل فعليًا تحديًا كبيرًا كان الرئيس الحالي حسن روحاني سيواجهه".&
لم يعلن أحمدي نجاد عن اعتزامه خوض الانتخابات المقررة في مايو المقبل، لكنه أدلى بخطب عدة في الأشهر الأخيرة، مما أثار تكهنات بأنه يعتزم العودة إلى العمل السياسي.
وأشار معلقون إلى أن الزعيم الشعبوي، الذي كثيرًا ما أغضب الغرب بأحاديثه أثناء فترة توليه الرئاسة، التي استمرت ثماني سنوات، كان يمكن أن يعطي المحافظين الإيرانيين أفضل فرصة للعودة إلى الحكم. لكن توجيهات للزعيم الأعلى علي خامنئي، بثتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، قضت فعليًا على فرصه في الحصول على تأييد واسع النطاق كان سيحتاجه لإدارة حملة انتخابية ناجحة.
ونقل عن خامنئي قوله "إنه (أحمدي نجاد) جاء إليّ، وأنا قلت له ألا يترشح، لأنني أعتقد أن ذلك ليس في مصلحته، وليس في مصلحة البلاد". وأضاف "من شأن ذلك خلق قطبين متضادين، وانقسامات في البلاد، وهو ما أظنه مضرًا".
رفع العقوبات&
وارتفعت شعبية روحاني بعد إبرامه اتفاقًا في العام الماضي مع قوى غربية أدى إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليص برنامجها النووي.&يذكر أن حسن روحاني (68 عامًاً) كان فاز في انتخابات يونيو من العام 2013 بمنصب رئاسة الجمهورية في إيران.&
وروحاني المولود في مدينة سرخه، بالقرب من محافظة سمنان في شمال إيران، من عائلة متدينة، قاتلت ضد شاه إيران السابق، كان بدأ تعليمه الديني عام 1960 في الحوزة في مدينة سمنان، ومن ثم انتقل إلى مدينة قم عام 1961.
في موازاة دراسته الحوزوية، فإن روحاني كان أكمل دراسته الأكاديمية، حيث حصل على البكالوريوس في القانون من جامعة طهران في العام& 1972، ثم انتقل روحاني&إلى&الخارج لإكمال دراسته، حيث حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة غلاسكو كالدونيان ما بين 1995 و1999.
مهمات سابقة&
وخلال انضمامه إلى الجيش الإيراني، عمل روحاني قائدًا لقوة الدفاع الجوي الإيرانية، وقاد ثلاثة مجالس، اختصت بالاستشارات الدفاعية، كما عمل مستشارًا وأمينًا عامًا لمجلس الأمن القومي لمدة 13 عامًا قبل أن يتولى أحمدي نجاد الرئاسة.
وترأس روحاني المباحثات النووية منذ العام 2003 ولغاية العام 2005 خلال فترة رئاسة محمد خاتمي، الذي أصبح في وقت لاحق أحد رموز "الحركة الخضراء"، التي نظمت مظاهرات بعد إعادة انتخاب نجاد للرئاسة العام 2009.
كما كان روحاني شغل منصب عضو في مجلس الخبراء منذ العام 1999 وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران منذ العام 1991 وعضو المجلس الأعلى للأمن القومي منذ عام 1989، ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية منذ عام 1992.