أخبار

أردوغان يؤكد تصميمه على اخراج الاكراد من منبج شمال سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء تصميمه على "تطهير" مدينة منبج من المقاتلين الاكراد المدعومين من واشنطن والذين يقاتلون الجهاديين في شمال سوريا. وقال اردوغان في كلمة نقلها التلفزيون "نحن مصممون على تطهير منبج في اقرب وقت من حزب الاتحاد الديموقراطي. اما أن ينسحبوا وينتقلوا الى شرق الفرات، واما سنفعل اللازم".

تعتبر انقرة حزب الاتحاد الديموقراطي وذراعه المسلحة وحدات حماية الشعب الكردية منظمات "ارهابية" وتوجه اللوم الى واشنطن على تقديم الدعم لهما لمقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية. واضاف اردوغان "نقول لاصدقائنا الاميركيين: هل تتعلق المسألة بمقاتلة داعش؟ تعالوا سنفعل ذلك معا. لسنا بحاجة الى حزب الاتحاد الديموقراطي ولا وحدات حماية الشعب".

وشنت تركيا في أغسطس عملية عسكرية في شمال سوريا لاخراج تنظيم الدولة الاسلامية من المنطقة المحاذية لها وكذلك لمنع الاكراد من الوصل بين عفرين وكوباني الكرديتين. وكثف الجيش التركي ضرباته مستهدفا وحدات حماية الشعب خلال الايام الماضية.

واكد الجيش التركي من جهة ثانية في بيان نشرته وسائل الاعلام ان مقاتلين من المعارضة السورية التي تدعمها تركيا قتلا الثلاثاء في انفجار "برميل متفجر القته مروحية" سورية في قطاع يقع الى الشرق من بلدة دابق التي سيطر عليها المقاتلون السوريون المدعومون من انقرة في منتصف اكتوبر بعد اخراج الجهاديين منها.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان هذه الغارة ارغمت المقاتلين الموالين لتركيا على الانسحاب من قرية تل مضيق حيث كانت تدور مواجهات بينهم وبين وحدات حماية الشعب الكردية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عفونة تلك الجذور
raman -

بداية لابد من القول والاعتراف الرسمي بان داعش وملحقاتها هو مخطط دولي اشتركت في تشكيله اغلبية الدول العظمى بمساعدة جلية لدول المنطقة واداة عربية ، مما اصبح منطقتنا ككتلة مغناطيسية تجذب كل أوساخ العالم وتجمعها تحت يافظة الاسلام والعودة الى الجذور ، رغم عفونة تلك الجذور وعدم قدرتها على مواكبة العصر ، الا ان هناك إناس تدفعهم لقيام بكل ماهو ضد القيم والتعاون البشري المألوف ، وتبرر ممارساتهم ومواقفهم المعادية للشعوب ، بغية استنزاف كل القوى الموجودة مادياً وبشرياً وقتالياً في المنطقة ، ورزع الرعب والفوضى والاحقاد الدينية والمذهبية بين مكونات الشعوب الموجودة ، بغية خلق جروح عميقة لاتندمل اثارها بسهولة الا بعد عشرات السنين لاضعاف شعوبها وقواهم الضاربة ، لتمديد سيطرتهم على مناطقنا الغنية بالثروات الباطنية والزراعية واليد العاملة الرخيصة ….

الشلة القذرة
raman -

لذا من يعتقد بان تحرير مدينة الموصل والرقة من يد الدواعش او القضاء على الدواعش واخواتها سيتم الاستقرار ويحل الامان في المنطقة فهو خاطئ ، لانه هناك من دول المنطقة دفعوا الكثير لإنشاء هكذا منظمة ارهابية ، ومستعدين لإنشاء منظمات وجماعات ارهابية اكثر عدوانية حتى من الدواعش نفسهم ، لتحقيق المصالح والمكاسب على حساب دماء الابرياء وجماجمهم ، فان مصلحة تلك الدول تقتضي هذا الاجرام الفاحش ، فيساعدون في انتشار سمعة الدواعش ورعبهم الاجرامي، حيث جعلوا من اسمه عنواناً عريضاً للارهاب الدولي والاقليمي ، اضافة الى ان هناك الكثير من المجاميع الارهابية التي تساعد داعش في مغزاه ، يفهم المرء جيداً بان الأنظمة المستبدة في سوريا والعراق عملوا سوية على انشاء هذه المنظمة التي تعادي انسانية الانسان ، بضوء اخضر أمريكي وروسي ، فرنسي وبريطاني ومعهم بعض دول المنطقة ، كتركيا والسعودية وقطر وإيران ، لخلق الفوضى والقتل وزرع الخوف والرعب في نفوس العالم الحر بممارساتهم الوحشية التي تنافي القيم والاخلاق الانسانية بغية تحقيق مصالح مموليها على حساب خوف الشعوب وذبحهم باسم الاسلام وشريعته بشكل ممنهج ومدروس لتحقيق هدفين اساسيين….اولهما بقاء الأنظمة المستبدة في الحكم لقمع شعوبهم وهلاك كل من يفكر خارج دائرة الاستبداد بحجج واهية ، ليفرقوا بين السيئ والاسوأ عند الاختيار …..حيث السيئ هي الأنظمة القهرية بهيكليتهم القائمة ليفضلونه على الدواعش وغيرهم من الارهابيين …والاسوأ الذين هم الدواعش والارهابيين الذين مارسوا ابشع الاساليب قذارة بحق انسانية الانسان دون اي تمييز لخلق الفوضى وزرع الخوف والرعب في المنطقة باكملها ، بممارسات ارهابية لا دين له ولاقيم كما هو معروف ولا اية نوع من المفاهيم والاخلاق البشرية ….مرتبطين باحلام خيالية في دنيا الاخرة الذي هو في نهاية المطاف ليس لهم اية شيئ سوى البحث في ملذاة الحياة اليومية لا اكثر ولو بعمر محدود دون ان يدروا ، في انتظارهم القتل والفطس ….او الإعتقال شاؤوا او ابوا … والهدف الثاني الذي باركته الدول العظمى بقيادة الامريكان هو تشويه سمعة الاسلام والمسلمين في العالم وربطهم بالارهاب والوساخة الانسانية من جهة وبيع وصرف سلاحهم وعتادهم المستهلكة والقديمة لتحقيق مصالح كل الدول التي باركت نشأتهم في الخفاء ومنهم في العلن ، وجعل شعوب المنطقة تيارات وطوائف متضاربة ببعضها البعض ، بمخطط جه

الدواعش الارهابيين الطور
raman -

واهم من يعتقد بان القضاء على الدواعش والارهابيين المتشددين سيحل الامور ويطمئن الأوضاع ، فعلى العكس تماما لا يستقر الاوضاع الا اذا تم تجفيف منابع الاٍرهاب وتمويله وقطع دابر الاتصال معهم بشكل قطعي وهذا بحاجة الى تلاحم وتكاتف دولي ، ولكن للاسف هذا ما لا يريده الدول المستفيدة من إنشائهم ، فالحل الوحيد لاستقرار الاوضاع في المنطقة لا يتم الا اذا توحدت شعوب المنطقة وقواهم الضاربة وبذل أقصى الجهود لتحقيق المبتغى من خلال الاعتراف المتبادل بالواقع الحي وبكل المكونات الموجودة كما هم وليس كما يتمناه العنصريون والتعاون مع كل القوى الديمقراطية المعتدلة الموجودة على ارض الواقع وتشكيل رؤية مشتركة بمطلب وموقف وطني جامع لكل التيارات التي تؤمن بحق الاخر المخالف فكراً وسياسة وعرقاً وديناً… لذا لابد من قطع دابر الاتصال والتمويل والتأييد لهم من قبل الدول التالية ::..تركيا الطورانية التي تدربهم وتستقبلهم وترسلهم الى حيث ما تشاء . ..السعودية التي تمولهم بالمال على حساب شعوب المنطقة ...دولة قطر الذي اصبح بؤرة الارهاب الدولي ... دولة ايران التي تسعى بدورها السيطرة على المنطقة برمتها .…انهاء واسقاط النظام الفاشي الاسدي الذي هو رأس البلاء ومنبع المشاكل ومصدر الشر والتوزيع في العالم .وهكذا عندما يتم منع هذه الدول من الاتصال ودعم المجاميع الارهابية وتزويدهم بالمال والسلاح وكل ما يحتاجونه عندها سنرى بان الارهاربيين سيموتون وينتهون مسرعاً وسترتاح الشعوب من شرهم ومن شر الدول الاستبدادية ورؤسائهم الفاشيين …