رسائل مسروقة تكشف عائدات الرئيس الأميركي السابق
ويكيليكس ينشر مصادر تمويل مؤسسة كلينتون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:&نشر موقع ويكيليكس مذكرة تعود الى عام 2011 سحبت من رسائل مسروقة من مصدر مقرب من بيل وهيلاري كلينتون، وتكشف المذكرة وقائع تتعلق بمصادر عائدات الرئيس الاميركي الاسبق، وهو ايضا واجهة مؤسسة كلينتون.
واوضح دوغ باند المقرب من كلينتون في المذكرة التي صيغت في نوفمبر 2011، الخدمات التي قدمها للمؤسسة والرئيس كلينتون شخصيًا،&ومارس باند عمليات خلط أثارت حفيظة شيلسيا كلينتون بنت الرئيس، وهي ايضًا عضو في مجلس ادارة المؤسسة.
ووصف باند في المذكرة المبالغ التي حصلت عليها المؤسسة لسنوات بدفع منه لبعض الزبائن مثل كوكا كولا وداو كيميكل ومصرف يو بي اس السويسري،&وبحسب ما يقول فلا هو ولا شركته "تينيو" حصلا على أجر لقاء جمع الاموال للمؤسسة.
كما اكد باند أنه كان شخصيًا الوسيط الرئيسي لكافة الانشطة الخاصة لبيل كلينتون، التي درت عليه عشرات الملايين من الدولارات منذ مغادرته البيت الابيض في 2001، وبينها خدمات استشارة ومحاضرات بمقابل.
لا تأكيد ولا نفي
واضاف: "كما طلبنا وحصلنا، عند الحاجة، على خدمات عينية للرئيس واسرته في رحلات شخصية مثل الإيواء والعطلات وغيرها"،&وقدر انه مكن بيل كلينتون من مبلغ يفوق 50 مليون دولار إضافة الى 66 مليون دولار كعقود آجلة.
والمذكرة التي لم ينفِها أو يؤكدها المقربون من كلينتون، تمت قرصنتها من حساب بريد الكتروني تابع لجون بوديستا الامين العام الأسبق للبيت الأبيض في عهد رئاسة بيل كلينتون والرئيس الحالي لحملة هيلاري كلينتون، وكان حينها مستشارًا موقتًا للمؤسسة، ولا تتحدث المذكرة عن هيلاري كلينتون.
وتأتي هذه الخطوة قبل أسبوعين من موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، حيث تظهر إستطلاعات الرأي أنّ المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون قد ضمنت فوزها في حال لم تحصل مفاجآت تغيّر مسار اللعبة.
وبحسب آخر استطلاع نشرته شبكة "إيه بي سي"، تتقدم كلينتون بنسبة 50% من نوايا الأصوات، في أعلى نسبة تأييد تحرزها منذ بدء الحملة الانتخابية مقابل 38% لمنافسها المرشج الجمهوري دونالد ترامب.
وكان قد اتهم ترامب سابقًا مؤسسة كلينتون الخيرية بسرقة الأموال، كما تقوم بأعمال إجرامية،&وأشار في المناظرة الأخيرة إلى أن سكان هاييتي باتوا يكرهون كلينتون لأن "ما حدث بسبب هذه المؤسسة أمر كارثي".