لم يكشفا عن تفاصيل ما دار بينهما
ابن كيران يستقبل أخنوش للتشاور بشان تشكيل الحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: استقبل عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة المكلف، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، اليوم الأحد، عزيز أخنوش، الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، في إطار المشاورات التي يجريها مع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، بعد انتخابات 7 أكتوبر، وذلك في أفق تشكيل حكومة جديدة.
وبدا لافتا أن اللقاء الذي دام أزيد من ساعة من الزمن، في المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية، لم يحضره سوى ابن كيران وأخنوش، وغاب عنه سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، والذي حضر كل اللقاءات التي جمعت ابن كيران مع زعماء الأحزاب السياسية الأخرى.
ولم يكشف ابن كيران وأخنوش &عن فحوى اللقاء ،و اكتفى &أخنوش في تصريح للصحافة ، عقب اللقاء، بالقول إنه جاء لتهنئة رئيس الحكومة المكلف، على تعيينه من قبل الملك محمد السادس، وأن اللقاء كان أوليا وستعبقه لقاءات أخرى بخصوص المشاركة في الحكومة المقبلة، من دون أن يحسم في قبول مشاركة حزبه بحكومة ابن كيران، كما لم يعلن خرجه للمعارضة.
&
وأضاف أخنوش، في تصريحه المقتضب، الذي حضرته "إيلاف المغرب"، أنه تطرق في مشاوراته مع رئيس الحكومة لطريقة التسيير في عهد الحكومة السابقة، كما أكد أنهما تحدثا عن "الآفاق المستقبلية للبلاد".
أما رئيس الحكومة المكلف، عبد الإله ابن كيران، فكال المديح لعزيز أخنوش، واعتبر أن انتخابه رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، سيمنح الحزب "معنى جديدا"، موضحا أن أخنوش "شخص عملي ويتمتع بالمصداقية".
واشار ابن كيران الى أن مع اخنوش "ستكون الأمور إيجابية"، وهو ما يعتبر إفصاحا مباشرا من رئيس الحكومة عن تفضيله التعامل مع أخنوش الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، عوض رئيسه السابق، صلاح الدين مزوار، الذي عرف عهده عددا من التوترات والخلافات مع رئيس الحكومة.
وردا على سؤال يتعلق بقضية الصندوق المخصص لتأهيل القرى التي اثارت توترا في علاقة ابن كيران بأخنوش قبل اشهر، كما اثار حول صلاحية تدبيره، نفى ابن كيران، أن يكون الطرفان تطرقا لهذا الموضوع في أول لقاء بشان مشاورات تشكيل الحكومة.
يذكر أن رئيس الحكومة، كان قد دشن مشاوراته مع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، واستقبل الأمناء العامين لكل من احزاب: الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والاستقلال، ثم الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فيما رفضت نبيلة منيب، زعيمة فيدرالية اليسار، قبول دعوته، الأمر الذي أثار غضب قيادة "العدالة والتنمية".