أخبار

الحكومة اليمنية والحوثيون يرفضون خارطة الطريق

المبعوث الأممي: الكرة في ملعب الأطراف اليمنية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على الرغم من عدم اتفاق الحكومة اليمنية والمتمردون الحوثيون على خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل حل الأزمة اليمنية، إلا أن المبعوث اليمني أعلن أنه سيعود الى المنطقة لاجراء محادثات للتوصل الى اتفاق سلام خلال الاسابيع المقبلة.

إيلاف من الرياض: قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي الخاص لليمن، إن ما يشهده الميدان اليمني حاليا لا يتماشى مع مسار السلام الذي التزمت به الأطراف من خلال تعهداتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وأضاف في إحاطته اليوم الاثنين في جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، إن الحالة الأمنية غير مستقرة كما أن الوضع الإنساني مأساوي بالرغم من جهود المنظمات الإنسانية.   وصرح أمام مجلس الأمن أن "الكرة في ملعب الاطراف اليمنية"، مضيفا:"ما الذي ينتظره الطرفان للتوقيع على اتفاق سياسي؟ ألم يفهموا أنه لا يوجد فائزون في الحروب؟"، حسبما ذكر موقع مركز أنباء الأمم المتحدة.   وكان ولد الشيخ قد قدم خارطة طريق للمتمردين الحوثيين وحلفائهم والى الحكومة اليمنية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 شهرا والتي أسفرت عن مقتل نحو سبعة الاف شخص معظمهم من المدنيين ودمرت البلاد.   وتدعو خارطة الطريق الى تعيين نائب جديد للرئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية  تشرف على مرحلة انتقالية تقود الى انتخابات.    ورفض الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور الخطة وقال انها تكافئ الحوثيين الذين استولوا على السلطة في صنعاء، مضيفا  أن الخطة "تحمل اسم خارطة الطريق وهي في الاساس بعيدة كل البعد عن ذلك لانها في المجمل لا تحمل الا بذور حرب، ان تم استلامها أو قبولها والتعاطي معها على اعتبار أنها تكافىء الانقلابيين وتعاقب الشعب اليمني".   وتابع أن "ما يسمى خارطة طريق ليس إلا بوابة نحو المزيد من المعاناة والحرب وليس خارطة سلام"، فيما اعتبر المتمردون اليمنيون أن خطة السلام الجديدة التي اقترحتها الامم المتحدة تشكل "ارضية للنقاش" لكنها تشتمل على "اختلالات جوهرية" تتطلب بحثا مع مبعوث الامم المتحدة.   وتفاقمت الفوضى في اليمن الذي يعد أحد افقر الدول في العالم العربي، عندما شن التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في مارس 2015 دعما لهادي ودحر المتمردين الحوثيين.    وتتزايد المخاوف الدولية بسبب الضربات الجوية التي يشنها التحالف وتصيب أهدافا مدنية من بينها قاعة عزاء قتل فيها أكثر من 140 شخصا هذا الشهر.    وفي سياق متصل أكد مندوب اليمن في الأمم المتحدة، خالد اليماني، أن السلام هو خيار الحكومة الشرعية الوحيد في اليمن لإنهاء الأزمة، مشيرا إلى أن الانقلابيين رفضوا السلام وأصروا على الحرب.   وأوضح اليماني، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن، أن الحكومة اليمنية قدمت تنازلات صعبة من أجل تحقيق السلام، معتبرا في الوقت ذاته أن السلام لن يتحقق بسبب تجاهل المرجعيات المعترف بها، وأن الانقلابيين يتنصلون من الالتزامات والاتفاقات.   ضبط سفينة إيرانية وميدانيا ضبطت وحدة من مشاة البحرية اليمنية بأرخبيل سقطرى الواقع في المحيط الهندي، سفينة إيرانية كانت تمارس الاصطياد بالمياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير قانونية .   ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية اليوم عن قائد النقطة البحرية بمحافظة أرخبيل سقطرى العقيد علي سالمين قوله: إن الكتيبة العسكرية تمكنت من ضبط سفينة إيرانية كانت تمارس الاصطياد بطريقة عشوائية وغير قانونية في المياه الإقليمية بالقرب من جزيرة عبد الكوري وسمحة التابعة لمحافظة للأرخبيل .   وأضاف إنه تم احتجاز السفينة وتحويلها إلى جزيرة سقطرى وتسليمها لقيادة اللواء أول مشاة بحري في المحافظة تمهيدًا للتحقيق عن أسباب دخولها للمياه الإقليمية وممارستها للاصطياد الغير قانوني بهدف اتخاذ الاجراءات القانونية بشأنها .   وكان وزير الثروة السمكية اليمني، فهد كفاين، قد أكد أن سفنًا إيرانية تتوغل في المياه اليمنية بطريقة استفزازية بقرب من جزيرتي عبد الكوري وسمحة جنوب غرب أرخبيل سقطرى في تعد صارخ على المياه اليمنية ومخالفة صريحة للقانون الدولي وممارسة الاصطياد غير القانوني والإضرار بالثروة البحرية في المياه الاقليمية لليمن .

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف