أكد وقوف المملكة مع لبنان ووحدته
العاهل السعودي يهنئ عون برئاسة جمهورية لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً اليوم مع الرئيس اللبناني ميشال عون، عبّر فيه عن تهنئته بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، مؤكداً وقوف المملكة مع لبنان ووحدته، متمنياً له التوفيق وللجمهورية اللبنانية وشعبها الرخاء والاستقرار.
وقد عبر الرئيس اللبناني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على التهنئة وعلى مشاعره تجاه لبنان وشعبه.
وكان البرلمان اللبناني قد انتخب العماد ميشال عون رئيسًا للبلاد، منهيًا حالة الجمود السياسي التي أدت إلى فراغ المنصب لأكثر من عامين، وحصل عون، الذي ينتمي للطائفة المسيحية المارونية، على 83 صوتًا، من بين الـ128 صوتًا، أعضاء مجلس النواب، في محاولتهم الـ46 لانتخاب رئيس للبلاد، بعد جولتين من التصويت.
تجدر الإشارة الى أن المملكة العربية السعودية قد أرسلت الى لبنان قبل الإنتخابات الرئاسية الموفد السعودي وزير الدولة لشؤون الخليج العربي&ثامر السبهان، التقى خلالها عددًا من المسؤولين والشخصيات السياسية والدينية والإعلامية في لبنان، واستعرض معهم العديد من القضايا والموضوعات المهمة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
التعليقات
جميل جدا
كندي -الاعتراف بالهزيمة بروح رياضية شيء جميل جداً ومحل تقدير عوضا عن المسبات والألفاظ البذيئة
الاعتراف سيد الاحكام
كندي -هذا الاعتراف لايران بكسبها جولة لبنان هو محل تقدير ، فالملك سلمان بكل روح رياضيه اعترف بان السعودية خسرت نفوذها في لبنان لصالح ايران وحزب الله ، هذا ليس عيبا ، فالقوى على الارض غير متكافئة ابدا ، حزب مسلح مدرب تخشاه جيوش كبيره استطاع ان يحقق لايران نصرا كبيرا جداً ، بنفس الوقت هذه الخساره ستجعل السعودية تعيد النظر جذريا في حساباتها وتحالفاتها ، الخطأ ليس من السعودية ولكن من حلفائها وأصدقائها التقليديين الذين طعنوها في ظهرها .
طعنوها في ظهرها
سعودي -نشر قيادي في فصائل المعارضة السورية صورة تظهر صناديق مليئة بالذخيرة المصرية، قال إن الثوار عثروا عليها في قرية منيان، التي استعادوها قبل أيام في معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية. وقال النقيب سعد أبو الحزم، قائد اللواء الأول في “فيلق الشام”، مع “جيش الفتح” المشارك في معارك فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، إن الذخيرة صنعت في مصر، و”اغتنمها الثوار في حلب”، متهما رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بأنه “شريك في القتل” مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
هذه الخساره
سعودي -قال خالد خوجا، العضو البارز في الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، ان "لا خيار آخر امام السكان المحاصرين في الاحياء الشرقية لحلب ومسلحي المعارضة الذين يحاولون الدفاع عنهم، سوى قبول المساعدة التي يقدمها المقاتلون الاسلاميون". وصرح في مقابلة معه في جنيف ان "عدم تحرك المجتمع الدولي لكسر الحصار عن حلب سمح لـ"جبهة النصرة" (سابقا- او جبهة "فتح الشام" بعد تغيير اسمها) بالتدخل في هذه المعركة". واضاف: "لا يمكننا ان نطلب من الناس الذين يعانون داخل حلب بسبب الحصار، رفض المساعدة من اي طرف". وتأتي تصريحاته بعدما شنّت فصائل المعارضة المسلحة المتحالفة مع الجهاديين هجوما واسعا الجمعة، استخدمت فيه السيارات المفخخة والصواريخ لانهاء حصار النظام السوري على الاحياء الشرقية لحلب، والمستمر من 3 اشهر. وقال ان عدد مقاتلي "النصرة" شرق حلب لا يتجاوز 300 بين نحو 20 الفا. وهي ارقام تختلف عن ارقام الامم المتحدة التي تقدر عددهم بنحو 8 آلاف داخل المنطقة المحاصرة من المدينة، بينهم نحو 900 ينتمون الى "جبهة النصرة".