أخبار

جدد العهد والولاء للقيادة

المحمود: يوم العلم رمز الوحدة الإماراتية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: قال محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب: "إن احتفاءنا بيوم العلم يحمل في طياته مغزىً عميقاً يعبر عن وحدة شعب الإمارات والمقيمين على أرضها والتفافهم حول رمز وطني واحد مجددين من خلاله العهد والولاء.

وأشار المحمود، إلى أن دولة الإمارات حكومة وقيادة وشعباً وضعت لإنجازاتها عنواناً يعبر عن هويتها التي تمثل رمزاً لسيادتها ودعمهم للقيادة الرشيدة، معتبرا أن يوم العلم يأتي في مقام احتفال مجتمعي نقدر من خلاله رمز الاحترام لدولتنا ووحدتنا وفخرنا لعقود من الإنجازات، ويجسد أسمى معاني التربية الوطنية في نفوس الأجيال القادمة. 

وأضاف: "اليوم نسترجع أمجادنا وذكرياتنا التي أسستها رؤية ثاقبة، وقيادة حكيمة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة".

الريادة والتنافسية

ونوه في كلمته بمناسبة الاحتفال بيوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام، أن هذا اليوم الوطني هو اليوم الذي تولي فيه الشيخ خليفة بن زايد، مقاليد الحكم، والذي تبوأت دولة الإمارات في عهده أعلى المراكز والتصنيفات العالمية، وتربعت على قمة مؤشرات الريادة والتنافسية في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وأكد المحمود أن أبوظبي للإعلام تعمل وفق نهج وطني يضع المصلحة الوطنية على سلم أولوياته، من خلال ترسيخ الحضور الوطني في رسالتها الإعلامية، وبث البرامج التي تتمتع بالمحتوى الهادف والذي يسهم في تعزيز الهوية الوطنية ويغرس معانيها العميقة في نفوس أبنائها.

وأشار المحمود إلى أن هذه المناسبة الوطنية تعتبر نهجاً يغرس في نفوسنا مشاعر العز والفخر، وينبت في صدورنا أسمى معاني الولاء والانتماء التي تنتقل عاماً بعد عام إلى أجيالنا وأبنائنا وبناتنا المخلصين. خاتماً بالقول: "اليوم نجدد العهد والولاء لقيادتنا، ونؤكد بذلنا لكل ما نملك ليظل علم إماراتنا عالياً خفاقاً وليكون هدفاً سامياً نرقى إلى عليائه ما حيينا" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف