أخبار

يعيش نشوة الانتصار ويؤكد: أنا باقٍ حتى 2021

مراسلة نيويورك تايمز تتحدث عن لقاء سريالي بالأسد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تتحدث صحافية في نيويورك تايمز عن لقاء "سوريالي" مع رئيس النظام السوري، الذي يعتقد أنه "انتصر في الحرب"، ويتصرف وكأنه يمسك بسوريا بقوة.

إيلاف من بيروت: كانت آن برنارد، مراسلة "نيويورك تايمز" بين صحافيين غربيين التقاهم رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق أخيرًا، فعادت إلى صحيفتها، لتكتب مشاهداتها في هذا اللقاء، الذي حاول فيه الأسد أن يظهر نفسه رجلًا يمسك بتلابيب بلاده بقوة شديدة.

فعلى الرغم من أن مئات الآلاف من المدنيين السوريين محاصرون وجائعون، يجلس الأسد في قصره آمنًا مطمئنًا، ما دام فوّض أمره وأمر حربه الضروس لروسيا وإيران وحزب الله اللبناني، وهي الأطراف التي زاد نفوذها، فأزعجت مناصري الأسد.&

قالت برنارد إن الأسد كان مليئًا بالمودة، إذ رافق صحافيين أميركيين وبريطانيين إلى غرفة جلوس أنيقة، "مدّعيًا أمامهم بكل ثقة أن نسيج سوريا الاجتماعي متماسك اليوم أفضل مما كان قبل اندلاع الحرب قبل خمسة أعوام، وكأن السوريين لم يتركوا منازلهم مرغمين، أو كأن زهاء نصف مليون سوري لم يلقوا حتفهم في معارك عنيفة يرفض الأسد تحمل قسطه من المسؤولية عنها، ملقيًا اللوم والاتهام على الولايات المتحدة والجماعات الإسلامية".&

يعتقد أنه انتصر
نظر الأسد إلى الصحافيين، وبحلق في وجوه بعضهم، وقال: "لست سوى العنوان العريض، أو الرئيس الشرير الذي يقتل مواطنيه الطيبين... طبعًا تعرفون هذه الرواية جيدًا. لكن السبب الحقيقي هو أن حكومتنا لا تناسب معايير الولايات المتحدة وتريد إطاحتها".

تصف برنارد الاجتماع هذا بأنه "أول اجتماع سوريالي تحضره بعد سنوات من الكتابة عن حرب ضروس حولت مدن سوريا الرئيسة ركامًا... أمام الأسد الذي يبدو في مهمة لإقناع الحكومات الغربية بأنها ارتكبت خطأ فادحًا بدعمها خصومه، وأنه في مأمن من كل خطر في موقعه... فهو حارس السيادة السورية".

تستمع برنارد إلى الأسد متفلسفًا يتحدث عن حق كل سوري في أن يكون مواطنًا حقيقيًا بكل ما للكلمة من معنى، ويعد بحقبة جديدة من الانفتاح والحوار في سوريا، ويعلن أنه بدأ التفكير في تحديث طريقة تفكير السوريين بعد حرب "يعتقد" أن قواته ستنتصر فيها، مستبعدًا أي تغييرات سياسية قبل تحقيق النصر، ومعربًا عن نيته البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته الثالثة في 2021... في أقل تقدير.

حرب مفبركة!
تقول برنارد: "في الوقت الذي يحاول فيه الأسد ودائرته المقربة هذا الخط الجديد من الانفتاح في شأن الوضع في سوريا، شددوا موقفهم حيال أي تسويات مع الخصوم المحليين والدوليين، وهم مقتنعون بأن الولايات المتحدة تدعم داعش والجماعات المتطرفة الأخرى، ويعتبرون الإدعاءات بارتكاب جرائم حرب مسيّسة أو مفبركة أو كليهما، فعلى الرغم من أن آلاف السوريين قتلوا على يد "الإرهابيين"، فلا أحد يتحدث عن جرائم حرب نفذها خصومه".

أضاف الأسد: "على الرغم من أن دعمًا كبيرًا يأتيه من أشخاص قد يكرهون سياساته أو سياسة حزب البعث الذي يتزعمه، فإنهم يخشون من أن يكون البديل هو حكم المتشددين الإسلاميين أو انهيار الدولة. لقد أدركوا قيمة الدولة، لكن هذا الدعم قد ينحسر إذا انتهت الحرب، فلهذا تقربوا منا، لا لأنهم غيّروا سياستهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عباس ناصر
صحافية -

اختار الاعلامي عباس ناصر عشية احتفالات شبكة الجزيرة بالذكرى العشرين لتأسيسها ليعلن رسميا استقالته منها بسبب ظروف لم يحددها في وقت وجه الشكر لمسؤولي المحطة وتحديدا رئيس مجلس إدارتها الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني الذي جمدها لمدة ستة أشهر عساه يتراجع عن قرارها. وكتب المراسل السابق في مكتب القناة في بيروت في صفحته على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي “هذه نهاية علاقتي بقناة الجزيرة، وفي آداب المغادرة درجت العادة على شكر الأحبة والزملاء، وأنا، حتما لن أخرج عن هذا الطقس الجميل”. وتوجه بالشكر لكافة الزملاء الذين عمل معهم في الحروب وأماكن التوتر، كما خص رئيس مجلس الادارة الذي بقي متحفظا على الاستقالة ستة أشهر، ولم يقبلها الا بعد الإصرار والإلحاح بتحية خاصة. وكشف المراسل الذي تميز بتغطياته لحرب تمور 2006 من قلب المعركة في الضاحية وجنوب لبنان، أنه لم يلقٓ من هذه القناة الا ما يُسر، وأنا تفهمت خصوصيته في وقت لم يتفهمه أقرب الناس له، وقبلت تحفظاته، من دون تحفظ، في وقت لم يحتمل قريبون منه، ما هو أقل وأدنى. وأشار عباس ناصر إلى أن الجزيرة وافقت على امتناعه عن تغطية الشأن السوري، رغم إيمانه أن ما تشهده ثورة، وقبلت اختلافه، في إشارة إلى طائفته التي ينحدر منها والتي تواجه ببعض التحفظ في دول المنطقة. وشدد المراسل السابق للجزيرة الذي كلف بمهام في عدة دول أن “أكثر ما يريح في هذه القناة أنها تبيح لأي شخص أن يشبهها بالمقدار الذي يريد أن تشبهه فيه، معلنا أنه تشابه معها ولم يتطابق وهو أمر لم يعهده مثلما صرح في أي مكان اخر بما في ذلك عائلته الواسعة، التي لا تقبل بما دون التماهي الكامل. وجدد عباس ناصر موقفه من الأحداث الجارية في المنطقة ليؤكد أنه “ضد القتل أينما كان، ومع الثورات في كل مكان، من سوريا الى البحرين، وضد الديكتاتوريات في كل مكان، وحتما ضد الارهاب والتطرف والغلو في كل مكان، من نظام الأسد الى داعش”.

صفته الحقيقية هي..
محمود الشمري -

انه مجرم حرب وبأمتياز ومن يقتل نصف مليون سوري ويدمر ثلاثة ارباع سوريا فهو سفاح وقاتل. ولولا المجرم بوتين والدجال خامنئي لما بقي هذا المجرم في سدة الحكم.علمنا التاريخ بان لكل طاغية نهاية وكم اتمنى ان تكون نهايتك مفجعة يا بشار..

محمود الشمري
Omar Omar -

اللي دمر سوري هن اتباعك دواعش ارضوغان......الله يكسر ايديهم على عملوه بسوريا.....ولك حوريات ما في فهمت شلون ....يعني هاي كذبه و صدقتوها

فلسفة الطاغية
JALAL UK -

يقول الأرهابي بشار في كل مقابلاته مع الصحفيين الأجانب طبعا كيف هو قاتل وأرهابي وجزار وسفاح دموي وطاغية يقتل الشعب السوري بدم بارد وبدون شفقة أو رحمة من ست سنوات ومع ذلك ما زال يحكم سورية حسب زعمه ونقول لهذا الأرهابي بكل بساطة هو لا يحكم سورية بل هو مجرد طرطور ودمى بيد الأيراني المجوسي والروسي فالذي يحكم عمليا هم الأيرانيون والروس والدليل كيف أستدعى بوتين الأرهابي بشار لوحده بعد منتصف الليل وعلى متن طائرة الشحن وكيف أستدعى وزير الدفاع الروسي بشار الأرهابي في قاعدة الحميمييم العسكرية وكيف تفاجأ بالضيف والأن الروس هم الذين يعقدون الهدن وهم يقررون أما بشار الأرهابي هو عبارة عن واجهة أن الذين يدافعون عن بشار الأرهابي كثر وطبعا ليس حبا بهذا القاتل الدموي بل لأنه ينفذ مهمة تدمير سورية لمصلحة أسرائيل وأيران المجوسية ومتى أنتهى بشار الأرهابي من تنفيذ مهمته فأول شيء سيفعلونه هو التخلص من بشار وكما يقول المسؤولون الأسرائيليون أن هذا الوضع في سورية هو يريحهم نريد قاتل طاغية جبان دمر بلده ويقتل شعبه ويحمي حدود أسرائيل