أخبار

جولتهما تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الخليج وبريطانيا

الأمير تشارلز وكاميلا يحطّان في الإمارات الأحد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في إطار جولته الخليجية التي بدأها يوم الجمعة من مسقط، للتأكيد على الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، يبدأ ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز أمير ويلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأحد.&

إيلاف من لندن: أعلن متحدث حكومي بريطاني أن جولة الأمير تشارلز، التي تشمل الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين، تهدف إلى تقوية العلاقات مع الدول الخليجية، كما تؤكد عدم تراجع الدور البريطاني عقب قرار الخروج من الإتحاد الأوروبي.
&&
وقال إدوين سموأل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريح نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، وتلقت "إيلاف" نسخة منه، إن "زيارة الأمير تشارلز تكتسي أهمية بالغة لكونها تعكس القيم البريطانية، وأهمها الاستثمار في الشباب، التسامح الديني، والحفاظ على البيئة، التي تحظى باهتمام خاص من الأمير تشارلز، الذي ترتبطه علاقات قوية مع دول الخليج".

علاقات تاريخية&
أضاف سموأل إن "قوة العلاقة بين العائلة الملكية البريطانية والعائلات الملكية في الخليج تسير على المستوى نفسه بين الشعوب، حيث يعمل ويعيش أكثر من 150 ألف بريطاني في الخليج".

وأكد سموأل أن هذه الزيارة تؤكد أن "دور بريطانيا لا يتراجع في العالم بعد قرار خروجها من الإتحاد الأوروبي، وأنها تسعى إلى تقوية علاقاتها القديمة مع الخليج".
&&
ويستهل أمير ويلز ودوقة كورنوول زيارتهما إلى الإمارات اليوم بحضور فعالية في جامع الشيخ زايد الكبير حول تشجيع التسامح الديني، ويحضرها ممثلون عن أتباع الأديان كافة من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة.

كما سيزور الأمير تشارلز دبي والشارقة، ويشمل برنامج زيارة دوقة كورنوول زيارة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وهي أول دار إيواء غير ربحية مصرح بها في دولة الإمارات لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال وضحايا الإتجار بالبشر.

وسيحضر أمير ويلز، كونه الراعي البريطاني لعام الثقافة البريطاني - الإماراتي 2017، ودوقة كورنوول فعالية في قلعة الجاهلي في مدينة العين لإطلاق عام الثقافة.

البحرين ـ بريطانيا&
في سياق متصل، تصادف زيارة الأمير تشارلز إلى البحرين يوم 8 نوفمبر الذكرى المئوية الثانية لأول اتفاقية بين البحرين والمملكة المتحدة، والتي تأسست بموجبها العلاقات الرسمية بين البلدين، وأدت إلى تأسيس روابط دبلوماسية وسياسية وعسكرية واقتصادية مستدامة.&

وسوف يزور أمير ويلز قاعدة الجفير البحرية البريطانية في البحرين. وتقدم قاعدة الجفير، باعتبارها أول قاعدة بريطانية كبيرة تؤسس إلى شرق خليج السويس منذ سنة 1971، مساهمات كبيرة لحماية أمن المنطقة.

وكان الأمير تشارلز حضر في سلطنة عمان فعاليات عديدة، منها فعالية للقيادات الشابة في السلطنة، بمن فيهم زملاء مؤسسة جون سميث، التي تدير برامج تروّج للديموقراطية والعدالة الاجتماعية والحوكمة الرشيدة، وخريجي مؤسسة أَوْت وورد باوند الخيرية التي تساعد الشباب، كما حضرت دوقة كورنوول حفل استقبال يحتفي بإنجازات رائدات الأعمال العمانيات.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف