بين تسريبات الأسماء الوزارية وأمنيات المواطن
من يختار اللبناني لتولي الحقائب في الحكومة المقبلة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأت التسريبات لأسماء وزارية غير مؤكدة تظهر في الإعلام، وبين هذه التسريبات وأمنيات المواطن من يختار اللبناني من الأسماء التي يرى أنها جديرة في تولي الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة؟.
بيروت: حتى الآن صار شبه محسوم أن الحكومة المقبلة ستكون ثلاثينية (6 موارنة، 4 أرثوذوكس، 2 كاثوليك، 2 أرمن و1 أقليات، مقابل 6 سنة، 6 شيعة و3 دروز).
ومن الأسماء المتداولة وغير المؤكدة حتى الآن في الحصة الشيعية عن حركة أمل، الوزير علي حسن خليل لوزارة المال التي يرأسها حاليًا، والدكتور علي حسين عبد الله، من البقاع، والذي سبق وشغل حقيبة السياحة، إضافة إلى الدكتور وسيم منصوري وهو محام وأستاذ متفرغ في الجامعة اللبنانية.
أما بالنسبة لوزراء حزب الله، فهناك اتجاه لاستبدال الوزيرين الحاليين، أو على الأقل أحدهما.
وبالنسبة لحصة جنبلاط المتمثلة بوزيرين، علم أن أحدهما النائب مروان حمادة، والثاني النائب السابق أيمن شقير، والوزير الدرزي الثالث، حصة النائب طلال أرسلان، فهو الوزير السابق مروان خير الدين، في حين تروّج بعض الأوساط العونية إسم عضو تكتل الإصلاح والتغيير النائب فادي الأعور.
وعلى صعيد وزارة الخارجية، فالأسماء المتداولة هي: النائب السابق إيلي الفرزلي، الوزير الحالي الياس بو صعب والوزير السابق يعقوب الصرّاف، على أن يكون العميد شامل روكز وزيرًا للدفاع، خلفًا للوزير سمير مقبل الذي هو من حصة رئيس الجمهورية.
ومن الأفكار المتداولة استحداث وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية، على أن تسند إلى وزير الخارجية الحالي جبران باسيل الذي كان التقى أمس مطولاً نادر الحريري قبل أن يزور الثاني عين التينة ويلتقي الوزير خليل.
وبالنسبة للأسماء السنّية المتداولة، تم تداول اسم الوزير السابق عبد الرحيم مراد وكان من الأسماء المرشحة لدخول الوزارة كوزير دولة.
وحول تمثيل النائب فرنجية، حيث يتمسّك حزب الله وحركة أمل بهذا التمثيل الذي يؤيده أيضًا الرئيس المكلّف، تحدثت المعلومات عن إمكان إسناد وزارة الشؤون الاجتماعية لشخصية يسميها النائب فرنجية.
وتبقى بورصة الأسماء غير مؤكدة حتى الآن، والسؤال الذي يطرح بالنسبة للمواطن من هو الأكثر حظًا لتولي مناصب وزاررية في لبنان؟
بارود الأكثر جدارة
يرى سعيد غفري أن الوزير السابق زياد بارود هو الأكثر جدارة في استلام منصب وزارة الداخلية، لأنه أثبت خلال توليه هذا المنصب أنه الأكثر كفاءة وجدارة، وهو انسان عصامي وصل إلى السياسة من باب الخدمات وتأمين مختلف متطلبات المواطن اللبناني.
يوافقه حبيب حلاوي الأمر ويقول أن بارود ليس الأجدر فقط في استلام منصب وزير الداخلية بل كان أيضًا جديرًا في أن يصبح رئيسًا للجمهورية في لبنان أيضًا، نظرًا لكفاءته ولكفه النظيف ولأنه من خيرة الشباب الطموحين في لبنان.
بو صعب أيضًا
باتريسيا مبارك تطالب بالوزير الياس بو صعب للعمل، فهو الأكفأ برأيها خصوصًا وأن المعروف عنه إعطائه العطل للطلاب عندما كان وزيرًا للتربية، وقد حان الوقت بالنسبة لها أن يكون وزيرًا للعمل من أجل النظر بحالة الموظفين وتزويدهم العطل أيضًا خصوصًا في أيام الشتاء القارس.
سميح بيروتي يتساءل لماذا لا يتم توزير غير السياسيين في لبنان من التكنوقراط مثلاً، حيث يتم توزير الأشخاص "الآوادم" والكفوئين، وهناك الكثير في لبنان من أصحاب الشهادات العالية والسيرة المشرفة الذين يمكن أن يتولوا حقائب وزارية سيادية من شأن ذلك أن يُمحي الفساد والمحسوبية في لبنان.