قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
على الرغم من رفض الحكومة اليمنية خارطة السلام الجديدة، التي طرحها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، إلا أن محاولات الاخير لم تتوقف من أجل مناقشة خارطة الطريق المقترحة للحل في مساعٍ دولية وأممية لوقف نزيف الدم، الذي أودى بحياة 7 آلاف شخص خلال 20 شهرًا على بدء الأزمة.&&
إيلاف من الرياض: يبحث المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الثلاثاء، في الرياض، تفاصيل خطته للسلام مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد أن استكمل مباحثاته مع الحوثيين وحلفائهم في صنعاء.&وتأتي زيارة ولد الشيخ للرياض عقب زيارته لصنعاء التي استمرت 5 أيام لمناقشة خارطة الطريق المقترحة للحل في اليمن مع قيادات جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، &بعد أن أحاط مجلس الأمن الدولي بنتائج مباحثاته السابقة مع الأطراف اليمنية بشأن خريطة الطريق التي طرحها وقوبلت برفض طرفي الأزمة.&وقال المبعوث الأممي لليمن إن الخطة التي تقدم بها إلى أطراف النزاع غير قابلة للتعديل، فيما اعتبرها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مجرد مكافأة للانقلابيين، مضيفًا في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته مطار صنعاء، أن الخطة الأممية لكل الشعب اليمني وليست مفصلة على مقاس أي طرف.&وأوضح أنه التقى خلال زيارته لليمن وفد جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وأنهما أكدا له تمسكهما بالملاحظات التي قدماها.&وشدد ولد الشيخ أحمد على ضرورة التعامل الإيجابي من جميع الأطراف اليمنية مع الخطة المقدمة التي قال إنها تحظى بتأييد عربي ودولي.&
الرفض المزدوجلم يبتعد موقف الحوثيين كثيرًا عن موقف الرئيس اليمني الرافض لخارطة الطريق المقترحة من قبل المبعوث الأممي، والتي رفضها هادي شكلًا ومضمونًا، وهو ما أكد عليه أمس خلال اجتماعه أعضاء مؤتمر الرياض بحضور نائبه ورئيس الوزراء، قائلًا: " إن خارطة المبعوث الأممي تؤسس لحروب مستدامة، فضلاً عن تجاهلها لنضال ومقاومة وتضحيات الشعب الرافض للميليشيات الانقلابية، وعدم ملامستها لمعاناة الشعب وجراحه ولا تنتصر لإرادته.&ورأي الرئيس اليمني أن &" خارطة المبعوث الأممي تؤسس لحروب مستدامة، فضلاً عن تجاهلها لنضال ومقاومة وتضحيات الشعب الرافض للميليشيات الانقلابية، وعدم ملامستها لمعاناة الشعب وجراحه ولا تنتصر لإرادته.&وأضاف الرئيس هادي أن سبب رفضه للخارطة &أنها تحافظ على بقاء الميليشيات واحتفاظها بالسلاح والمؤسسات، ولأنها لا تلبي طموحات الشعب اليمني في إحلال السلام الدائم والشامل القائم على إنهاء الانقلاب واستئناف المسار السياسي بمناقشة مسودة الدستور ثم إجراء الانتخابات.&وطالب وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، الإثنين، المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، بوضع خارطة طريق جديدة، حتى يكتب لها النجاح، مشددًا&خلال لقائه سفير موسكو لدى اليمن، فلاديمير دويدوشكن، "على أهمية أن يعمل المبعوث على وضع خارطة طريق تأخذ&في الاعتبار المرجعيات والمقترحات التي قدمها في مشاورات السلام السابقة، حتى يكتب لها النجاح وتؤسس لسلام حقيقي مستدام"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ.&ومن المتوقع أن هناك تفاهماً وشيكاً بين الأطراف الدولية والإقليمية على إنجاز اتفاق قبل نهاية الأسبوع الجاري، خاصة بعد أن التزمت عُمان بضمان تنفيذ الحوثيين الخطة المتفق بشأنها.&والسؤال الذي يطرح نفسه على الساحة ماذا لو تمسك ولد الشيخ وهادي برأيهما في خارطة الطريق، وماذا سيكون البديل؟.