أخبار

واجه حرب الإعلام بطريقته الخاصة

أسباب جعلت ترامب سيد البيت الأبيض

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجح ترامب بتحقيق نسبة اصوات اكثر من تلك التي حققها رومني لدى الناخبين اللاتين والافارقة الاميركيين.

إيلاف من نيويورك: أُسدل الستار على الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، بعد تتويج المرشح الجمهوري، دونالد ترامب رئيسًا لأربع سنوات قادمة.

زلزال وصول ترامب الى البيت الابيض، لم يكن مفاجئاً للفريق الذي عمل معه، فحملته لم تتداع كما تحدث الإعلام بعد تسريب التسجيل الصوتي له قبل فترة قصيرة من الإنتخابات، وبقيت تعمل على الأرض لضمان الحصول على العدد المطلوب من المندوبين لحسم المعركة الإنتخابية.

اتقان المواجهة

أمور كثيرة ساهمت بانتصار ترامب، لعل أبرزها كان في إتقان الأخير لعبة المواجهة مع وسائل الإعلام التي وقفت إلى جانب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. المرشح الجمهوري استخدم حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي بأفضل طريقة ممكنة، وقد تمكن من خلال هذا الموضوع من الوصول إلى أكبر شريحة شعبية ممكنة.

فشل الإعلام

الإعلام الذي اعلن الحرب على ترامب، حقق فشلاً مزدوجًا، فمن جهة لم يتمكن من إسقاط قطب العقارات بالضربة القاضية، ومن جهة ثانية جعل المعركة تبدو وكأنها بين هذه الوسائل الإعلامية وبين ترامب، فكانت كلينتون تغيب عن الساحة لفترة ليست بقصيرة، وبالتالي لم تقم وسائل الإعلام هذه بالإضاءة على ايجابيات قد تتمتع بها وزيرة الخارجية السابقة من اجل ترغيب الناخبين على التصويت لها.

لعبة الولايات المتأرجحة

على صعيد المهرجانات الإنتخابية في الولايات المتأرجحة، تبين وفق الارقام ان ترامب زار فلوريدا 38 مرة منذ المؤتمر العام للحزب الجمهوري مقابل 28 زيارة لكلينتون، وزار اوهايو 26 مرة مقابل 17 للمرشحة الديمقراطية، وحط رحاله في بنسلفانيا في 25 زيارة مقابل 18 لمنافسته، وزار نورث كارولينا 22 مرة مقابل 15 لكلينتون، وتمكن المرشح الجمهوري من نقل المعارك مبكرا إلى ولايات محسوبة على الحزب الديمقراطي، علما بأن "إيلاف" نشرت تقريرًا بهذا الخصوص قبل خمسة ايام من موعد الإنتخابات.

تدارك نقاط الضعف

كما تمكن ترامب من تحقيق الفوز بولايات بقيت عصية على الجمهوريين لأكثر من عقدين، كبنسلفانيا، وميتشيغن، ونجح ايضا في تحقيق الفوز بولايات فشل في الظفر بها مرشح الجمهوريين عام 2012 ميت رومني، فبالإضافة إلى الولايتين أعلاه، كسب ويسكونسن وأيوا، وفوريدا وأوهايو.

المفاجأة الكبرى، ظهرت في نجاح ترامب تحقيق اصوات أكثر من رومني لدى الناخبين اللاتين، والافارقة الأميركيين، رغم كل حملات التعبئة التي قامت بها حملة الحزب الديمقراطي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لهذه الاسباب خسرت
احمد طه -

اعتقد ان اهم اسباب فوز ترامب هو كراهية الامريكيين لاوباما وحزبه الديمقراطى ، وبالتالى كرههم لهيلارى ، وتعهد ها بدخول المزيد من اللاجئين الى امريكا واصلا فى بطالة للامريكيين ، ودعمها للاخوان المسلمين حيث ان الامريكيين يروهم ارهابيين ، وتدخل امريكا بتوجيهات اوباما وحزبه فى الشؤون الداخلية للدول وخاصة انهم ساعدوا على احداث الفوضى الخلاقة ، وصرفهم اموال الامريكيين فى اشعال الحروب ،حيث ان الشعب الامريكى بطبعه محب للحياة وكارهين تدخل بلدهم فى شؤون الدول الاخرى ، وكذلك مرض هيلارى حيث انها استقالت من منصبها كوزيرة خارجية بسبب المرض فكيف تراس بلد بحجم امريكا ، !!!؟؟؟ واشاعات الاخبار الكثيرة عن ترامب وخاصة الجنسية والنسائية وكلينتون زوج هيلارى كان له الكثير من المغامرات وهو رئيس فانقلب السحر على الساحر وخسرت الرئاسة وكفى عليها انها عاشت ٨ سنوات سيدة البيت الابيض وزوجة الرئيس الم تكتفى ؟!!! اعتقد لكل هذه الاسباب وغيرها الكثير فاز ترامب .