أخبار

دعوة لإنقاذ سجناء مرضى تمنع السلطات علاجهم

21 عملية إعدام في إيران خلال أسبوع

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نفذت السلطات الإيرانية خلال الاسبوع الاول من الشهر الحالي 21 عملية اعدام وأعمت عيني سجين وسط دعوات بعمل عاجل للإفراج عن سجناء سياسيين يعيشون وضعا صحيا متدهورا ويمنع النظام علاجهم الطبي. &&

إيلاف من لندن: نفذت السلطات الإيرانية اعدام شخصين في سجن قروه وقبله بيوم واحد ثلاثة سجناء في مهاباد وقزوين شنقا وبذلك بلغ عدد الإعدامات منذ بداية الشهر الحالي 21 حالة.&

وقال "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في بيان صحافي من مقره في باريس تسلمت "إيلاف" نسخة منه الخميس "إن تنفيذ هذه الأحكام البربرية التي تشكل جانبا ضئيلا من الأبعاد المأسوية لانتهاك حقوق الانسان في إيران يؤكد بوضوح أن نظام ولاية الفقيه الغارق في الأزمات لن يتخلى بإرادته عن أعمال الإبادة والمجازر والإعدام والأحكام الهمجية لبتر الأطراف وإعماء العيون".

دعوة لإحالة ملف حقوق الانسان في إيران على مجلس الامن

وقال إن الصمت والخمول حيال هذه الجرائم التي جرحت ضمير الانسانية المعاصرة يمثل طمسا لمبادئ حقوق الانسان ولذلك يجب إحالة ملف انتهاك حقوق الانسان في إيران على مجلس الأمن الدولي.

وحذر من أن التعامل والمساومة مع النظام الإيراني "من شأنه أن يشجع فقط هذا النظام البربري في القرن الحادي والعشرين على استمرار أعماله فيما يجب اشتراط إقامة العلاقات مع هذا النظام بوقف الإعدامات والعقوبات الهمجية".&

وأوضح "مجلس المقاومة" ان السلطات الإيرانية ارتكبت جريمة مروعة بإعماء عيني سجين وقال رئيس الإدعاء العام في طهران محمد شهرياري بهذا الصدد ان ملف هذه القضية كان قد احيل على النيابة العامة المختصة بالجرائم في طهران لتنفيذ القصاص ثم تم حضور قائممقام النيابة الجنائية في طهران والمتخصصين المعنيين حيث نفذ قصاص العينين . واشار الى ان هناك 7 سجناء آخرين في الوقت الحاضر بانتظار عقوبة إعماء العين وهم محبوسون في سجون إيران.&
&
دعوة لانقاذ سجناء مرضى تمنع السلطات علاجهم

وعلى الصعيد نفسه دعت المقاومة الإيرانية الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان لاسيما المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقررين الخاصين للتعذيب وحق الحياة إلى اجراء عاجل للإفراج دون قيد وشرط عن السجناء السياسيين الذين يعيشون وضعا صحيا متدهورا لأن النظام يحرمهم من أبسط حقوقهم ومنها الاتصال بعوائلهم والعناية الطبية العلاجية بهدف الضغط عليهم.&

واستعرض "مجلس المقاومة" حالات هؤلاء السجناء المرضى وهم:

حسن صادقي القابع في سجن جوهردشت يعاني مرض الماء الأسود في عينه اليمنى جراء الضربات التي وجهها المعذبون على وجهه وعينه. ويقول الأطباء هناك امكانية تمزق عروق العين واحتمال فقدان البصر نهائيا. صادقي وهو من سجناء عقد الثمانينات اعتقل مرة في عام 2012 ثم وللمرة الثالثة اعتقل في عام 2015 وصدر حكم عليه بالحبس لمدة 15 عاما بتهمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
اصغر قطان القابع في سجن جوهردشت يعاني مرضا قلبيا والضغط والكولسترول والديابت (السكري) واختلالا في عمل الكلى ومشكلات في الكبد والطحال. ويقول الأطباء يجب أن يخضع لمراقبة دائمة للعلاج ولكنه يتم منعه من الإحالة على المستشفى. سبق وأن خضع لعمليات جراحية متعددة على نفقته الشخصية بسبب سرطان المعدة. واصغر قطان قضى حبسا لمدة 6 سنوات وخضع للتعذيب في ثمانينات القرن الماضي بسبب مناصرته مجاهدي خلق وقد اعيد اعتقاله مرتين في عامي 2010 و2012.

زينب جلاليان من المواطنين الكرد والقابعة في سجن خوي هي على وشك فقدان البصر بسبب اصابتها بمرض في العين إلا أن الجلادين يمنعون إحالتها على المستشفى لتلقي العلاج كما انهم قد حذروا عائلة زينب من الكشف عن وضعها الصحي. وقد اعتقلت زينب جلاليان في مارس عام 2008 وصدر حكم عليها بالحبس المؤبد بتهمة المحاربة وهي محظورة من اللقاء مع عائلتها في الوقت الحاضر.&

رسول رضوي القابع في سجن تبريز وهو يخوض اضرابا عن الطعام منذ &3 اكتوبر ووضعه الصحي متدهور وقد تعرض يوم 3 نوفمبر للاعتداء عليه بالضرب والتهديد من قبل سلطاني رئيس العنبر 12 في سجن تبريز ثم نقل إلى سجن جوهردشت في مدينة كرج. وقد أضرب عن الطعام للاحتجاج على الاحكام الصادرة عن محاكم النظام والضغوط التي تمارسها مخابراته .

شير محمد شيراني من المواطنين البلوتش قابع في سجن اردبيل ويعاني أمراضا حادة في الكلى وجهاز الهاضمة وقد نقله مأمورو وزارة المخابرات في سجن اردبيل يوم 16 اكتوبر إلى حبس انفرادي بسبب مطالبته بالعلاج. وقد اعتقل في عام 2008 وصدر حكم عليه بالحبس لمدة 22 عاما وقام عناصر النظام بنفيه إلى سجن اردبيل للضغط عليه وعلى عائلته.

محمد علي طاهري القابع في سجن ايفين يخوض إضرابا عن الطعام منذ 28 سبتمبر ويعيش وضعا صحيا خطيرا. وكان قد صدر حكم عليه بالحبس لمدة 5 سنوات بتهم مفبركة ومنها "الاساءة إلى المقدسات" وانتهى حكمه يوم 7 فبراير 2016 الا أن قضاء النظام منع اطلاق سراحه بفتح ملفات كيدية جديدة ضده. وفي الأيام الماضية قام العديد من أنصاره بالتجمع وتنظيم تظاهرات واحتجوا على استمرار اعتقاله الا أنهم تعرضوا للاعتداء بالضرب من قبل عناصر المخابرات وتم اعتقال عدد منهم.

آرش صادقي القابع في العنبر 8 في سجن &ايفين يعيش في وضع متدهور جراء اضرابه عن الطعام لعدة أيام وبسبب انخفاض حاد لضغط الدم وخفض الوزن. وقد أضرب عن الطعام منذ يوم 24 اكتوبر للاحتجاج على اعتقال زوجته غولرخ ابراهيمي ايرايي. وكان في عام 2014 قد اعتقل وصدر ضده حكم بالحبس 19 عاما بتهمة "الاجتماع والتواطؤ ضد النظام" و"الاساءة إلى المقدسات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تاُييد
mansoor.radpoor -

الى مديرية الموقع المحترمنشكركم لهذا النشرة، اتمنى لكم الموفقية و النجاح كما تعلمون، نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران ومنذ وصوله إلى السلطة أعدم حتى الآن أكثر من مائة وعشرين ألفا من المعارضين السياسيين و هذه الإعدامات مستمرة لحد هذا اليوم. نظام الملالي فقط قائم على الإعدام والسجن و قمع الناس الابرياء.