أخبار

أبوظبي للإعلام تطلق "استراتيجية القراءة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أعلنت أبوظبي للإعلام عن إطلاق « استراتيجية أبوظبي للإعلام والقراءة»، وذلك استجابة لمستهدفات "قانون القراءة" الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبما يتفق مع الخطة الاستراتيجية الوطنية للقراءة، وأشارت أبوظبي للإعلام إلى أن هذه الاستراتيجية ستدعم رسالتها المتمثلة في توظيف المنصات الإعلامية لتعزيز القراءة لدى الجمهور في مختلف المجالات التي تثري المعرفة، عبر توفير محتوىً يعكس توجهات دولة الإمارات. 

ووضعت استراتيجية أبوظبي للإعلام للقراءة، هدفان استراتيجيان يتمثل الأول في تعزيز القراءة لدى الجمهور بمحتوى إعلامي مبتكر عبر المنصات الإعلامية المختلفة، أما الثاني فهو توفير بيئة عمل محفزة للقراءة، واللذان يندرج تحتهما سبع مبادرات تنفيذية لتحقيق الأهداف المعتمدة.

دعم قانون القراءة

أكد محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب، "أن إطلاق أبوظبي للإعلام لهذه الاستراتيجية جاء متماشياً مع التوجهات التي وضعها (القانون الوطني للقراءة) من خلال الأطر الملزمة لجميع الجهات الحكومية في القطاعات التعليمية والمجتمعية والإعلامية والثقافية، نحو ترسيخ القراءة لدى فئات المجتمع كافة بمختلف المراحل العمرية".

واعتبر المحمود أن هذه المبادرات جاءت متماشية بشكل مباشر مع القيم الاستراتيجية لـ"أبوظبي للإعلام"، ومنسجمة مع طبيعة مستهدفاتها القائمة على دعم المعرفة، ما يعبر عن طبيعة رسالتها الوطنية الهادفة".

وأشار المحمود إلى أن أبوظبي للإعلام عمدت إلى تلبية دعوة  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء “حاكم دبي”، خلال الملتقى الإعلامي الذي أوصى خلاله بدعم قانون القراءة من خلال استراتيجيات ومبادرات تسهم في تحقيق مستهدفاته، وأضاف المحمود: "لقد حرصت أبوظبي للإعلام على تعزيز دورها الريادي في بناء المجتمع ورفده بالمحتوى الهادف الذي يترجم السياسة الحكيمة لدولة الإمارات في بناء مجتمع قارئ وواع، عبر إطلاق برامج متخصصة ومبادرات ثقافية تثري المحتوى الإعلامي".

وأوضح المحمود أن إطلاق هذه الاستراتيجية جاء في إطار الارتباط الوثيق بين الدور الريادي والوطني الذي تتمتع به أبوظبي للإعلام وتفاصيل القانون الذي يعزز التكامل بين القطاعات والقوانين الرئيسة المعنية بالعلم والثقافة، وهي قوانين التعليم وحقوق الملكية الفردية والنشر والمطبوعات.

وقال المحمود: "إنه انطلاقاً من دورنا الإعلامي الوطني والمسؤول، أسهمت أبوظبي للإعلام في رفد عام القراءة بمجموعة من المبادرات والمشاريع الثقافية والفكرية والمعرفية التي بدأ تنفيذها خلال المرحلة الماضية، والتي كانت نتاجاً لمساهمات موظفي الشركة الذين قدموا مقترحات وأفكار عززت حضور "أبوظبي للإعلام"، لضمان استمراريتها في الخطاب الإعلامي".

محتوى إعلامي مبتكر

ويطرح الهدف الاستراتيجي الأول في استراتيجية أبوظبي للإعلام للقراءة المتمثل في "تعزيز القراءة لدى الجمهور بمحتوى إعلامي مبتكر عبر المنصات الإعلامية المختلفة"، خمس مبادرات تشمل، القراءة في الإعلام التقليدي،  والقراءة في الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، والقراءة للحالات الخاصة، وكتاب إماراتيين، والقراءة بمسؤولية مجتمعية.

وتضم هذه المبادرات مجموعة من الخطوات التنفيذية المتمثلة في تحويل الكتب والسير والروايات إلى أفلام أو برامج أو مسلسلات، وإصدار أغاني للأطفال التي تعزز القراءة وبثها عبر الوسائل الإعلامية المعنية، فضلاً عن إطلاق المسابقات التفاعلية، وتشجيع الناشرين من مختلف فئات المجتمع.

كما تستهدف المبادرات إطلاق حملات تشجع على القراءة وتسهم في تبني الكتاب الإماراتيين لدعم إصدار سلسلة روايات وقصص قصيرة، إلى جانب إطلاق اتفاقيات التعاون مع دور النشر.

بيئة محفزة للقراءة

أما الهدف الثاني والمتمثل في توفير بيئة عمل محفزة للقراءة، فإنه يتضمن مبادرتين الأولى بعنوان أبوظبي للإعلام تقرأ، والثانية تحدي أطفال موظفي أبوظبي للإعلام.

وتسعى هذه المبادرات إلى ترسيخ القراءة لدى موظفي الشركة، وتحفيزهم على تبني الممارسات المرتبطة بالقراءة من خلال إطلاق ميثاق القراءة، وتوفير التطبيقات الذكية التي تتضمن الكتب المسموعة والمرئية، وإطلاق الحملات الإعلامية الداخلية للقراءة، ونادي القراءة في أبوظبي للإعلام الذي يناقش الموظفين من خلاله أشهر وأهم الكتب.

كما تخطط أبوظبي للإعلام لإطلاق جائزة القراءة الداخلية،  وتخصيص صفحة من النشرة الشهرية لاختيارات الموظفين من الكتب، ودعم ومكافأة  أبناء الموظفين للمشاركة في تحدي القراءة.

بداية مبكرة

وكانت أبوظبي للإعلام قد استجابت مبكراً ومنذ مطلع العام الجاري لمبادرة "عام القراءة 2016"، عبر مختلف منصاتها الإعلامية التابعة لها، التي ركزت بمجملها على الفعاليات الوطنية والحكومية المرتبطة، من خلال إطلاقها مجموعة واسعة من المبادرات المجتمعية والبرامج الإعلامية المتخصصة.

ونجحت أبوظبي للإعلام عبر العلامات التجارية التابعة لها ببث العديد من البرامج الثقافية التلفزيونية والإذاعية النوعية، وإطلاق عدد من المبادرات المجتمعية المتنوعة وتوزيع آلاف الكتب، وتقديم أكثر من 50 فقرة إخبارية ركزت على تغطية المبادرات الحكومية في هذا الإطار.

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف