أخبار

آخر مراحل التطبيع بين أنقرة وتل أبيب بعد توتر لـ6 سنوات

إيتان نائيه سفيراً لإسرائيل لدى تركيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت إسرائيل عن تعيين أول سفير لها منذ اتفاق التطبيع وبعد 6 سنوات من القطيعة في أعقاب الهجوم على سفينة مرمرة العام 2010، وقالت الخارجية إن السفير الجديد هو إيتان نائيه نائب السفير في لندن.

وقال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن الوزارة بانتظار قبول أوراق اعتماد السفير نائيه، من قبل السلطات التركية وهو سبق له أن كان قنصلاً عاماً لإسرائيل في العاصمة أنقرة ما بين 1997-1993.

والسفير الإسرائيلي المرشح رجل أعمال سابق ودبلوماسي يبلغ من العمر 53 عاماً، وكان خدم في الجيش الإسرائيلي، ودرس العلوم السياسية وتاريخ الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب، ومع تخرجه عام 1991، انضم إلى الى العمل في وزارة الخارجية الإسرائيلية، حيث عمل في البداية مساعدًا لمدير وزارة الخارجية.

وبحسب الاذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) فإن نائيه، سبق أن تولى منذ بداية عقد التسعينات من القرن الماضي، سلسلة مناصب دبلوماسية رفيعة، حيث شغل منصب رئيس مكتب قبرص ومستشارا خاصا للشؤون التركية واليونانية، وبعد ذلك شغل منصب سفير إسرائيل لدى أذربيجان خلال سنوات 2001-2005، وفي عام 2013 تولى منصب نائب سفير إسرائيل لدى بريطانيا.

وكانت العلاقات بين البلدين انهارت إثر هجوم الجيش الإسرائيلي العام 2010، على سفينة "مافي مرمرة" التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتله 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفي ناشط عاشر لاحقًا، متأثرًا بجراحه.

آخر مراحل التطبيع

ومع تعيين السفير نائيه، تدخل كل من تركيا وإسرائيل المرحلة الأخيرة لعملية إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين وفقًا للمصالحة الموقعة بين البلدين في يوليو الماضي، وهي تبادل السفراء وإعادة العلاقات الدبلوماسية.

وبموجب شروط اتفاق التطبيع، نقلت إسرائيل 20 مليار دولار إلى تركيا بعد 25 يومًا من توقيع المصالحة كتعويضات لعائلات ضحايا حادث مرمرة، وفي المقابل لن يتم اتهام أو تغريم أي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم جنائية على خلفية الحادث الذي أسفر عن مقتل 10 أتراك خلال هجوم البحرية الإسرائيلية على السفينة التي كانت متجهه إلى غزة.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) وافق في آواخر يونيو على اتفاقية المصالحة بتأييد 7 وزراء، فيما صوت 209 أعضاء من البرلمان التركي لصالح الإتفاق في مقابل 16 آخرين عارضوا الاتفاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ياهو ياعالم ياناس
kurdi -

ياهو ياعالم ياناس اين ابواق الاسلامية والعربية من هذه الخطوة الجميع بلع لسانه .الغريب في الموضوع انه قبل عدة ايام نقل المراسلة للقناة الاسرائيلية عمليات البشمركة في الموصل قامت القيامة كيف ان الاكراد الخونة سمحوا بذلك اما التركية فهي لم تخن. وكالعادة تركية الدولة الاسلامية مسموح لها ولاردوغان التعاون وفتح سفارات مع الاسرائيل.ماهذا النفاق .هل مبادىء الاسلام تنطبق على الضعفاء فقط ام على الجميع ؟اذا كان الكرد لهم دولة هل كان العرب والمسلمين يسترجون ان يفتحوا افواههم؟هذا السؤال للجميع .ارجو النشر وعدم حذف المقاطع من تعليقي كالعادة وشكرا

ياللعار
مراد -

اردوغان بالنسبة للسنه يعتبرونه بطل الاسلام وقدوتهم واليوم يضع يده بيد اسرائيل