قالت إنه لا يمثل لبنان إنما الأطماع الإيرانية
صحيفة إماراتية ترد على مزاعم حزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: ردت صحيفة إماراتية على مزاعم صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اتهمت الإمارات بأنها ضد اللبنانيين، وقالت إن تلك هي حيلة العاجز لتغطية جرائمه.
أضافت: "حين يتهم ما يسمى حزب الله وأبواقه الإعلامية قضاء الإمارات في عدالته ونزاهته، فإنما لتغطية جرائمه التي كشفها مبكرا أمن الإمارات، فما كان منه إلا تقديم العناصر العاملة في الإمارات لمصلحة التنظيم الإرهابي إلى نيابة أمن الدولة، وبعد مرحلة التحقيقات وجمع الأدلة، أحالت النيابة قضايا المنتمين إلى خلية حزب الله إلى المحكمة الاتحادية العليا، ليصار إلى محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي في دائرة أمن الدولة، بعد ذلك كانت محاكمات علنية شفافة حضرها أهالي المتهمين، وممثلون لوسائل الإعلام الوطنية، وممثلون لمنظمات المجتمع المدني في الدولة".
المضحكات المبكيات
تابعت: "اتهام حزب الله وبوقه الإعلامي المتمثل في الصحيفة اللبنانية للإمارات بأنها ضد اللبنانيين اتهام باطل، ويدخل يقينًا في المضحكات المبكيات. عشرات الآلاف من الأشقاء اللبنانيين، ومن مختلف الأديان والمذاهب والأعراق، عاشوا في الإمارات وما زالوا. عملوا هنا في ظروف حرة غير ضاغطة، وبادلوا دولة الإمارات وشعبها حبا بحب ووفاء بوفاء، ثم إن المتهمين والمدانين في قضية حزب الله لم يكونوا لبنانيين فقط. بينهم لبنانيون، وعرب، وبينهم مواطنون إماراتيون حكم على أحدهم بالسجن المؤبد وهو أشد أحكام هذه القضية، فقضاء الإمارات المستقل لا يراعي إلا أحكام الدستور والقوانين المرعية، ويعامل كل الناس بحيادية وبمساواة، فلا أحد فوق القانون".
وأضافت الصحيفة الإماراتية: "غريب أمر ما يسمى حزب الله.. يريد أن يتجسس ويعبث ويعيث في الأرض فساداً، ولا يريد أن يسأله أو يسأل عناصره أحد. ربما هو التبلد الناتج عن التبعية المطلقة لنظام الولي الفقيه في إيران، حيث لا محل للاختلاف، وحيث تخوين الآخر المختلف معه، وأبعد من ذلك تكفيره، ما يؤكد أن مصادر الفكر المتطرف والإرهابي واحد، فلا فرق، في المنهج والتوجه، بين تنظيم إرهابي كداعش أو الحشد الشعبي أو ما يسمى حزب الله، فالإرهاب لا دين له أو مذهب أو بصيرة. هذه حقيقة لا بد من توضيحها والتركيز عليها. سلوك تنظيم مثل حزب الله أو داعش هو سلوك اللون الواحد والطريق الواحد، وكل واحد من هذه التنظيمات ليس إلا الرافد الذي يصب في بحر الإرهاب والخراب".
دولة دستور وقانون
وأكدت الصحيفة أن الإمارات دولة مؤسسات، ودولة دستور وقانون، ولها سيادتها التامة في اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية أمنها واستقرارها وتنميتها وحاضر ومستقبل شعبها، وأن لبنان وطن عزيز لدى قيادة وشعب الإمارات، والشعب اللبناني في القلب. لافتة إلى أن "الواقع يدل على هذا كما دل عليه التاريخ، فلا محل لصراخ اليائسين وتحريض المحرضين. لبنان هي الوجد والوجدان، وحزب الله ليس لبنان. حزب الله هو الأطماع الإيرانية ومرجعيات قم".
التعليقات
حزذبالة
OMAR OMAR -الكل يعرف حقيقة هذه العصابات المسماة حزباله ... مجموعات من اللصوص والمهربين توظفهم أيران لنشر الفوضى والقتل في بلاد العرب
ياصاحب الزمان
OMAR OMAR -لم تزد المواجهات مع الصهاينة حزب الله إلا قوة وحضورا على مستوى لبناني وعربي. ورحيل قادته، من عباس الموسوي إلى عماد مغنية، لم يزعزع مكانة الحزب. لكن هذه المكانة بدأت تهتز مع الثورة السورية، إلى أن انتهت تماما ولم يعد الحزب في نظر الأكثرية الساحقة غير ميليشيا طائفية، تقاتل دفاعا عن سفاح. تسمع هذا في مقاهي القاهرة وفي شوارع غزة. لم يكن مطلوبا من الحزب أن يتضامن مع الثوار ويزودهم بالسلاح؛ كان المطلوب هو الحياد الإيجابي. وكان بإمكانه أن يحول دون وقوع مجازر في القرى المجاورة له، لا أن يشارك فيها أو يسهل القيام بها. كان بإمكانه أن يمارس الوساطة الحقيقية، وأن يعمل على الحل السياسي. لكن الحزب لم تكن لديه خيارات؛ فهو وفق نظامه وعقيدته، يخضع لأوامر ولي أمر المسلمين المرشد الأعلى. وولي الأمر قرر الوقوف مع بشار مهما كان الثمن.إن قناصة حزب الله يعانون من غبش شديد وهم يسددون بنادقهم نحو شوارع استقبلت في حرب تموز أهلهم وصانت أعراضهم، ولم تسألهم عن مذهبهم. ومؤسف أنهم يشاهدون الجيش الإسرائيلي بدون مناظير ولا يطلقون عليه الرصاص، وهو ويحتل القدس والجولان و"مزارع شبعا"! وهم لليوم لم يأخذوا بثأر عماد مغنية الذي قتل في شوارع دمشق. في 28 آذار (مارس) 2011 انتهى حزب الله، وصار حزب بشار.
حزبالة
ســــاميه -المشكلة أن حزب حسن نصر""هو الذي صنف نفسه بالإرهابي.! ولم يك من داع أن تصنفه السعودية.! لحظة دخول الحزب ارض سوريا وتعاضده مع الأسد وإيران لقتل الشعب السوري تخلي عنه كل عربي عاش مخدوعا بحروب الحزب على النفوذ مع إسرائيل وليس كما ادعى لتحرير الأقصى.؟! لقد أخطأت إيران بزج الحزب بسوريا لأنها أفقدته عنصر الخديعة التي كان يتمتع بها عربيا ولبنانيا.؟ ولكن السؤال لماذا ترك العرب السنه دعم حماس والجهاد لإيران.؟ ولماذا تم دعم السيسي""بانقلابه على الأخوان والاطاحه بمرسي"" وحصاره لغزه"" وتطبيعه مع إسرائيل.؟!
هلا ممانعة ... هلا مقاومة
ســــاميه -دول الخليج قدمت المال للفلسطينيين واللبنانيين على مدى عقود لاعادة إعمار ما دمرته إيران وميلشياتها الشيعية مع كل عراضة تحتاجها إيران بين الفين والاخرى لتحسين شروطها الدولية بالمفاوضات النووية بينما إيران وميلشياتها الشيعية ونظام الاسد قتل من الفلسطينيين والعرب اضعاف مضاعفة ما قتلته إسرائيل خلال40سنة مضت تحت شعار كذبة مقاومة إسرائيل لو كان حزب اللاة أو حماس يمثلون خطرا على أميركا وإسرائيل لكان مصيرهم كمصير ياسر عرفات الذي تم إقتلاعه من لبنان بالاجتياح الاسرائيلي عام82 لبيروت