أخبار

دعت أن لا تكون مناقشة تطويرها فزعة مطالبة بعملية تشاركية

"الأستاذة" رانيا العبدالله تقتحم معركة المناهج في الأردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: دخلت الملكة الأردنية رانيا العبدالله معركة الجدل حل المناهج الدراسية وتطويرها وتعديلاتها التي تشغل الشارع منذ أشهر، داعية أن لا تكون مناقشة المناهج "فزعة" مؤكدة أن المناهج لا تختزل بموضوع واحد. 

وطالبت الملكة رانيا العبدالله خلال حضورها، اليوم الأربعاء، لجلسة نقاشية حول تطوير التعليم في الأردن، في الأكاديمية التي تحمل اسمها، بمشاركة من مجموعة من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور وخبراء في مجال التعليم بأن تتشكل نواة من مهتمين في موضوع الموضوع يشاركون ويُسمعون أصواتهم للمسؤولين لأنها عملية تشاركية.

وقالت إن هناك إدراكا أن التعليم هو أهم شيء، لأننا دائماً نؤكد على أن الانسان أغلى ما نملك، متسائلة عن صفات الإنسان الذي نريد أن ننتجه من العملية التعليمية؟ لأن الهدف من التعليم في نهاية المطاف هو بناء الشخصية.

وأضافت رانيا العبدالله أن الهدف اليوم من مثل هذه النقاشات هو أن يكون هناك إدراك واهتمام وطني لعملية التعليم، وأن يكون هناك اهتمام مستمر لأن الحلول تأتي مع الوقت، ونحن بحاجة لحراك في العملية الاجتماعية، وأن يكون هناك نشطاء مهتمون دائماً، وأن لا يكون مناقشة المناهج "فزعة" على موضوع جديد والذي حدث فيه هبة مجتمعية.

بناء الشخصية 

وشددت الملكة الأردنية على أن بناء الشخصية عن طريق العملية التعليمية ليست فقط بالمناهج، فإلى جانب المناهج الأكاديمية هناك المناهج غير الأكاديمية كالفن والرياضة والموسيقى، والثقافة الموجودة بالمدرسة، والتي تعلم الطلاب كيف يتعلمون وكيف يتعاملون مع زملائهم ومع المعلم، وما المعلم الا المثل والقدوة التي يمثلها للطالب حتى يُكون شخصيته، والتي تنصب جميعها في عملية بناء الشخصيات التي هي الهم الأساسي لأن الموهبة هي أغلى سلعة في عالمنا، وهي ما سيساعدنا على التقدم.

وأشارت إلى تجارب دول مثل فنلندا، وكوريا، وسنغافورة التي واجهت تحديات كالتحديات التي تواجهنا، ولكنهم استطاعوا تحقيق التميز لأنهم ركزوا على نوعية الانسان وبنائه وتحسينه.

وفي الأخير، شكرت الملكة رانيا الحضور في الندوة النقاشية، واعتبرتهم شركاء لجلالتها من أجل الاستمرار في إيجاد تعليم نوعي لأطفال الأردن، وقالت سنستمر معاً حتى نطمئن لأن تكون العملية التعليمية الموجودة في الاردن هي التي يستحقها اولادنا، لأنهم يستحقون الأفضل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مناهج مدن
العراقي -

المناهج الدراسية في معظم الدول العربية تحمل في طياتها سموم التفرقة والكراهيه لكل غير مسلم مثلا انا كنت مدرسا للمتوسطة ففي مادة التاريخ للصف الثاني المتوسط في العراق هو التاريخ الاسلامي ففي احدى الصفحات كان عن قبائل اليهودية في الجزيرة العربية وبالتحديد بنو قريظة وكيف ان الرسول محمد طردهم من المدينة لانهم خانوا العهد الا انني كنت دائما أتساءل حتى وان كان رجال بنو قريظة قد خانوا ولكن ما هو ذنب الاطفال والنساء! ويتم شرح اليهود وكانهم حثالة البشر لذا فمن الضروري جدا ان يتم حذف كل موضوع عن الكراهية والحط من الآخرين وهنا انا لا اتهم الاسلام لاني مسلم ولكن لو أردنا ان نبني جيلا جديدا فمن الضروري ان تكون تنشئته على الحب واحترام الآخرين.