الفصائل السورية صارت على بعد كيلومترين من المدينة
التحالف الدولي: لا ندعم تركيا في هجومها على مدينة الباب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن متحدث عسكري اميركي الاربعاء ان التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية لا يدعم العمليات الحالية التي تشنها القوات التركية مع فصائل سورية معارضة حليفة لها على مدينة الباب في شمال سوريا.
وتسعى القوات التركية وتلك الفصائل السورية المعارضة الى السيطرة على مدينة الباب (مئة الف نسمة) وطرد تنظيم الدولة الاسلامية منها، غير انها لا تستفيد من الضربات الجوية التي يشنها التحالف، ذلك ان تركيا شنت العملية بشكل "مستقل"، بحسب ما اوضح العقيد الاميركي جون دوريان المتحدث العسكري باسم التحالف.
وقال دوريان خلال مؤتمر بالفيديو من بغداد "لقد اتخذوا (الاتراك) هذا القرار على المستوى الوطني".
ولفت الى ان الولايات المتحدة سحبت عناصر قواتها الخاصة الذين كانت نشرتهم من اجل دعم القوات التركية وحلفائها.
ويظهر نقص الدعم من جانب التحالف، التوترات الشديدة بين تركيا وشركائها حول طريقة طرد تنظيم الدولة الاسلامية من المناطق التي لا يزال يسيطر عليها في شمال سوريا.
وبخلاف ارادة تركيا، تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها مواصلة الاتكال على التحالف العربي الكردي لقوات سوريا الديموقراطية، خصوصا لجهة التقدم نحو الرقة التي تعتبر المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الاسلامية.
وتعتبر انقرة وحدات حماية الشعب الكردية التي تعد العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، منظمة "ارهابية"، وتخشى من اقامة حكم ذاتي كردي على حدودها.
وقال المتحدث العسكري الاميركي ان المحادثات الدبلوماسية الجارية حاليا بين تركيا والتحالف يجب ان تتوصل الى اتفاق حول الدور المستقبلي لقوات سوريا الديموقراطية ومنع مواجهة مسلحة بينها وبين القوات التركية.
واضاف "يجب تجنب مخاطر أن يقوم شريكان مهتمان بهزم تنظيم الدولة الاسلامية بتحرك" في الميدان "يأتي بنتيجة غير مفيدة".
وشنت تركيا في 24 اب/اغسطس عملية عسكرية واسعة داخل سوريا اطلقت عليها اسم "درع الفرات" سمحت بطرد تنظيم الدولة الاسلامية من اخر المناطق التي كان يسيطر عليها على طول الحدود مع تركيا.
وحاليا تتقدم القوات التركي وعناصر الفصائل السورية الموالية لها نحو الجنوب باتجاه مدينة الباب التي ما عادت تبعد عنهم سوى كيلومترين بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
التعليقات
حقيقه وغطاء
كندي -اما الحقيقيه فهي ان الولايات المتحده المستميتة على انشاء الشرق الاوسط الامريكي الجديد تدعم العصابات الكرديه الانفصاليه بكل الوسائل بما في ذلك وحدات قوات خاصه امريكيه تقاتل معهم على الارض وتهجر وتطرد السكان العرب لتأسيس ولو كيان كردي كبدايه لتقسيم سوريا والمنطقه ، اما الغطاء فهو ان الولايات المتحده وحلفائها ( اي المؤتمرين بأمرها ) يقومون بهذا العمل تحت عنوان مكافحة الارهاب !! عن اي ارهاب يتكلمون ؟ على الارض لا نشاهد ولا نسمع الا ارهاب العصابات الكردية والايرانية الصفويه وارهاب روسيا عدوة الشعوب وجلادي النظام رغم التعتيم الإعلامي الكبير المخيم على مجازرهم بحق المدنيين وجرائمهم البربربه الشنيعة التي لم يسبقهم اليها احد في التاريخ لفظاعتها ، ورغم التركيز والتضخيم على ما تقوم به داعش من جرائم والتي لا تعادل جزء من عشرة الاف من جرائم ايران وعصاباتها والعصابات التركيه ، هنا جاءت المبادره التركيه حتى لا تقوم قوات الولايات المتحده واتباعها بتسليم منطقة الباب الى العصابات الكرديه الانفصاليه . الكل مستعجل فترامب على الابواب !!
فعلا منافقون أصلا الأتراك
dara -فعلا منافقون أصلا الأتراك هم دواعش وعندما يهاجمون ايه مدينة أو قريه فالدواعش يبدلون ملابسهم بملابس جيش الحر ويحتلون المدينة ، أما في حالة هجوم الأكراد علي الدواعش فالقوات التركيه والحكومة التركيه يدعم الدواعش بكل أنواع الذخائر والاسلحة والاسعافات ويستخدمون المستشفيات التركيه وتأتيهم المسندة من داخل أراضي التركيه ويستمر المعركة لاشهر بمساندة المدفعيه التركيه وروسيا كان يكرر هذه ويعلن عن هذا الدعم بوثائق ثم سكتوا روسيا برسالة شديدة اللهجة من قبل نتنياهو في زيارته الى موسكو وعليه المصالحة مع تركيا بعد تنازلات ايردوغان لاسرائيل بعدم تدخله النهائي في الشأن الفلسطيني ، فأي مساندة للحلفاء يتكلمون عنها لان أصلا تركيا ليس لديه أيه حرب مع الدواعش بل لديه تحالف مصيري مع الدواعش والارهابيين من أجل محاربة الكرد والان الجيش المرتزقة الحرة أصبحت جزءا من الجندرمة ليس لقتال الاسد بل لمحاربة الكرد لانهم طردوا من حلب نهائيا ويريدون انشاء مكان بديل للحلب مدعوم من تركيا ألا وهي غرب كردستان أو شمال سوريا كما يسميها الأتراك
مصير الكيان التركي
Rizgar -مصير الكيان التركي والفاشية التركية سوف لن تكن افظل من الفاشية العربية والكيانات اللقيطة سوريا و العراق.
اردوغان مؤسس داعش
Kurdo -اعتقد وكل من يتنفس على وجه المعموره يعلم علم اليقين بان الدكتاتور اردوغان هو من أسس داعش وهو من يمد داعش بالكل ما يحتاجه هذه المنظمه الارهابيه ، واليوم الذي سيحاكم به هذا المؤسس العنيد يكون قريبا ،