أخبار

تضم تكنولوجيا أميركية ممنوعة التصدير لروسيا

الطائرة المهداة لميدفيديف تثير ضجة في إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحدثت مصادر إعلامية في موسكو وتل أبيب وروسية عن "فضيحة" هدية كان قدمها وزير إسرائيلي إلى رئيس الحكومة الروسية خلال زيارته الأخيرة، وهي عبارة عن طائرة بدون طيار، تضم تكنولوجيا أميركية ممنوع  تصديرها إلى روسيا. 

إيلاف من موسكو: قالت التقارير إن فضيحة الهدية المقدمة من وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل إلى ميدفيديف وضعت السلطات الإسرائيلية في موقف حرج، على الرغم من تصريح وزير الزراعة بأنه قدم هذه الهدية بعد موافقة السلطات المعنية. 

تعطيل 
وكان آريئيل اصطحب ميدفيديف في الأسبوع الماضي في جولة إلى مركز أبحاث زراعية، وسأله إن كان يرغب في الحصول على الطائرة المعروضة هناك كهدية، بعدما أعجبت المسؤول الروسي. 

وأوضح مصدر إسرائيلي، أن روسيا طلبت تسليمها جهاز التحكم بهذه الطائرة ونظام التشغيل الخاص بها، ولكن معهد "فولكاني" المالك للطائرة استطاع إيقاف تسليم الجهاز ونظام التشغيل موقتًا.

وكانت صحيفة (كالكاليست) الروسية، قالت إن وزارة الدفاع الإسرائيلية تقدمت بطلب إلى معهد "فولكاني" للتأكد من وجود تكنولوجيا أميركية داخل الطائرة ممنوعة من أن تصدّر إلى روسيا، وأوضحت وزارة الدفاع أن الهدية قدمت إلى روسيا من دون الرجوع إليها.

بلا تنسيق
ورفضت وزارة الزراعة الإسرائيلية الإجابة عن سؤال "كالكاليست" عن تسمية الجهة التي سمحت لها بتقديم مثل هذه الهدية إلى روسيا. وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أكدت أن قرار الوزير بتقديم الهدية "لم يتم بالتنسيق معنا". 

وكانت قنوات تلفزيونية إسرائيلية بثت مقطع فيديو يظهر فيه مدفيديف وهو يوجّه الطائرة التي تقدر قيمتها بنحو 50 ألف دولار أميركي، بنفسه، بوساطة جهاز التحكم الخاص بها.

وكانت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية قالت إن سبب غضب الجانب الأميركي من هذه الخطوة يتمثل في احتمال أن تكون الطائرة مزودة بكاميرا حرارية أميركية الصنع، وذكرت الصحيفة أن الوزير سيكون بهذه اللفتة قد انتهك التوجيهات الأمنية الإسرائيلية الخاصة بالتصدير.

في المقابل، كتبت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن الإسرائيليين سلموا الطائرة من دون الكاميرا الحرارية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى توترات مع روسيا، حسب الصحيفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف