أخبار

​مميزًا بين ترامب المرشح والمنتخب والرئيس

الوليد بن طلال متفائل بمستقبل العلاقات السعودية - الأميركية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعرب الثري السعودي الأمير الوليد بن طلال عن تفاؤله في تحسّن العلاقات الأميركية- السعودية، قائلًا إن ترامب الرئيس سيكون مختلفًا عن ترامب المرشح والمنتخب.

بيروت: في مقابلة مع وكالة بلومبرغ في شأن التحول الكبير المتوقع في سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، والقلق من تراجع تأييد إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للمنطقة، أعرب الأمير السعودي الوليد بن طلال عن تفاؤله، إذ يعتقد أن إدارة ترامب، بعد الاضطراب في العلاقات بين السعودية والعالم العربي بشكل عام والولايات المتحدة في السنوات الثماني الأخيرة، ستعتمد استراتيجية مركّزة في تعاملها مع العالم بأسره. 

وبرأي الأمير الوليد بن طلال، ما إن يبدأ ترامب بالتفكير بعمق في العالم العربي والمملكة العربية السعودية ودعمها للولايات المتحدة، ستتحسّن العلاقات بين الفريقين، مشيرًا إلى أنّه يميّز بين ترامب المرشّح ترامب المنتخب وترامب الرئيس، "فقد سبق أن لاحظنا التغيّر والتطوّر بين المرشّح والرئيس المنتخب، وبالتأكيد سنشهد تطورًا مماثلًا حين يتولى ترامب مهامه رسميًا رئيسًا للجمهورية". 

البحث عن التغيير

وفي ما يتعلّق بنجاح الخطة الجديدة التي يطبّقها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتحسين القطاع الاقتصادي في السعودية، لفت الأمير الوليد بن طلال إلى أن العالم يبحث اليوم عن التغيير، "وقد تُرجم ذلك في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ثم فوز ترامب غير المتوقع، والآن، بدعم من الملك سلمان وولي العهد محمد النايف، يضع الأمير محمد بن سلمان قواعد جديدة لتقليص الاعتماد الخطر على النفط، والقيود المفروضة على الميزانية وتخفيض الإنفاق الحكومي وجذب الاستثمار الأجنبي ورفع الإيرادات، علمًا أن المطالبة بهذه الخطوات بدأ منذ 5 سنوات تقريبًا".

وتعبيرًا عن دعمه الشخصي الكامل لهذه الخطة، تذكر الوليد بن طلال استثماره في صفقة إنقاذ "ديزني لاند باريس" من الإفلاس، فضلًا عن سعيه إلى إدخال عملاق الترفيه سيكس فلاغز إلى السعودية، وحصوله على الضوء الأخضر للعمل فيها. وقال إنّه على اتصال دائم بالأمير محمد بن سلمان لتعزيز دور القطاع الخاص في الاستثمار، مسلّطًا الضوء على الدور الريادي والفاعل الذي ستؤديه شركة المملكة القابضة في هذا الإطار. 

أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرّف نقلًا عن "بلومبرغ" على الرابط الآتي:

http://www.bloomberg.com/news/videos/2016-11-16/prince-alwaleed-trump-to-improve-u-s-saudi-relations

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
I cannot understand
jebran -

I just cannot understand how the personal and business interests make people change their stand about an evil person and look at him as angel.Do we know who will be his government team. Aren''t they the ones who hate moslems and arabs. Isn''t Juliani who refused the donation from Prince Waleed to the victims of 9/11 say bad words about him a and Saudi Arabia ?I do not think that TRup the president will be different than the nominee! and if relationship between states are on financial . investments and economic base and not rights then this relationship is doomed. The example of Shah of Iran is still wet. Shah was the best ally of USA then the escaped even giving him refuge !!! Day and night Trump and his gang are prasing what Israel is doing to the Palestinians , killing children , confescating land , demolishig homes , destroying Aqsa ! Does anybody care?

احلام يقظه
كندي -

ما قاله وليد عن ترامب خلال الانتخابات الرئاسية ، مسجل ومعروف ومحفوظ ، وكذلك ما رد به ترامب عليه موثق ، صحيح علاقات الدول لا تبنى على مواقف شخصيه ( الا في الدول العربيه فهي استثناء من القاعدة ) ، ولكن ترامب وعد الشعب الامريكي بان سيستحصل من دول الخليج نسب مئوية من دخلها لقاء الحمايه ، هذا التعهد لن يستطيع التراجع عنه والا سيخسر مصداقيته ومستقبله السياسي ، كما ان قانون جاستا اصبح جاهزا للتنفيذ ، نحن نتكلم هنا عن عشرات المليارات من الدولارات وربما المئات ، دول الخليج لا يمكنها ابدا الخروج من تحت المظلة الامريكيه مهما كان الثمن ، اسلحتها في معظمها امريكيه ، اموالها في مصارف او في سندات خزانه امريكيه ، ارتباطها بالولايات المتحده ارتباط عضوي ، دول اوربا بالكاد سوف تحمي نفسها اذا ابتزتها الولايات المتحده بموضوع حلف النيتو ، وكذلك الحال بالنسبة لليابان ، أضافه الى ان ايران العدو الحقيقي المتربص مستعد ان تدفع اكثر في سبيل إلحاق اذى فعلي بدول الخليج وفي مقدمتها السعوديه ، وليد يظن ان الخلافات ستنحل بحفلة غداء او عشاء او هديه ، ترامب نوع جديد لم يعرف العالم مثله وهو يسيطر بالمطلق على اعظم دوله في العالم ، ويدعمه شعب عظيم قاسى الذل والفشل والخيبه في عهد الاداره الديمقراطيه ، اذا مشى ترامب بالخطوات التي وعد الناخبين بها فان الحزب الديمقراطي لن يصل الى السلطه ابدا وسيسجل التاريخ ان اوباما هو آخر رئيس امريكي من الحزب الديمقراطي ، هزيمة هيلاري الساحقة في الانتخابات لها مدلولات ومغازي وتداعيات كبيره جداً ، انها ليست مجرد هزيمه ، انها نهاية حقبه من التاريخ وبداية حقبه جديده مختلفه كليا .