أخبار

إلتفّ على القانون بتعيين صهره في منصب حساس

ترامب يحوّل الرئاسة مجلس إدارة عائليًا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبدت وسائل إعلام أميركية خلال الأيام الماضية قلقها من أن تتحول الحكومة الأميركية إلى مجلس إدارة عائلي، خصوصًا بعدما طلب ترامب تصاريح عالية السرية لأولاده الأربعة الكبار، وزوج ابنته إيفانا، ما يمكنهم من حضور اجتماعات بالغة الحساسية.

إيلاف من واشنطن: يلعب جاريدر كوشنر زوج ابنة الرئيس المنتخب الكبرى دورًا بالغًا حاليًا في تشكيل إدارة ترامب، وحضر اجتماعًا بين والد زوجته ورئيس الوزراء الياباني أول أمس، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا.

يذكر أن قانون سُنّ في 1967 يُحظر على الرئيس أن يعيّن أقربائه في مناصب في الحكومة أو الوكالات التابعة لها، لكن ترامب إلتفّ على هذا الأمر، بتعيين زوج ابنته مستشارًا خاصًا بلا راتب، وهو أمر لا يتعارض مع القانون.

نقلت صحيفة نيويورك تايمز أمس الخميس عن قانونيين قولهم إنه من الصعب، إن لم يكن مستحيلًا، أن يستطيع الرئيس المنتخب إدخال أفراد عائلته إلى الحكومة، لكنه يستطيع أن يتحايل على القانون ويعيّنهم مستشارين بلا راتب، وهو الأمر الذي فعله مع جاريدر.

تجدر الإشارة إلى أن صهر ترامب من عائلة يهودية، ووالده أمبراطور عقارات، وسُجن هذا الأخير لتقديمه معلومات ضريبية كاذبة في 2005. وفي أول لقاء تلفزيوني مع ترامب وأفراد عائلته، بعد فوزه بالانتخابات، قال ابناه وابنتاه إنهم لن يعملوا مع والدهم في الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

إبتدأ رضى العرب على ترامب
جرير -

كل قرارات وتوجهات ترامب لم ولن تهم دولنا العربية ( أصحاب القرار فيها ) من حيث الهجرة والتضييق على سفر المسلمين والعرب إلا ماورد في هذا الخبر من إتجاه ترامب لإدارة أمريكا عائليا!! هذا هو الذي سيفرح له دولنا ويصفقون ويقولون أنهم متفائلون في ترامب. جميع دولنا تحكمها عائلات بل إستثناء . الأمر الآخر هو أن ترامب قالها من البداية لن يهمه ديمقراطيات في العالم المتأخر أو أنظمة قمع أو ربيع عربي أو إفرنجي أو حمام عربي أو إفرنجي . يهمه أخذ مقابل مالي لقاء حمايته لدولنا وهذا مستحب ومرغوب بالنسبة لنا. منحن على إستعداد لدفع ما فوقنا وتحتنا والنفيس من أموالنا لمن يحمينا (( خاصة من شعوبنا )) أما أن نموت نحن أو نتغير فهذا محال. والمثال الذي نساهده في سوريا والعراق واضح جدا هذه الأيام.لذلك أطمئن الإنسان العربي والمسلم لا ضوء في آخر النفق لا من أمريكا تلرامب ولا من دوللنا العربية. فإما أن تقبل الأوضاع وتعيش تأكل وتشرب وتنام كالأنعام أوتعض على أسنانك حتى تموت قهرا لأنك لست محترما في بلادك ولا أمريكا تريدك لأنك مسلم وعربي ولا الغرب يريدك لأن المهاجرين بعد مذابح سوريا والعراق ومشاكل تونس والمغرب ومصر أدت إلى تغلغل إرهابيي داعش وأخزاتها معهم مما أدى إلى الدول الغربية أن لا تثق بنا وتوقف فتح حدودها.