أخبار

حادثت عبدالله بن زايد وتشارك بمنتدى صير بني ياس الفكري

موغيريني تجتمع بمعارضين سوريين في دبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: اجتمعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، مع قيادات في المعارضة السورية في دولة الإمارات، مساء الجمعة، وبحثت معهم الأزمة في بلادهم.

وقال بيان لمكتب العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي إن "المسؤولة الأوروبية التي تزور الإمارات لحضور منتدى صير بني ياس الفكري السابع" التقت في دبي نائب المنسق العام لهيئة المفاوضات العليا السورية المعارضة يحيى قضماني، ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أنس عبدة، والمنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة حسن عبد العظيم.

ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل حول سبب وجود قيادات المعارضة السورية في دبي، وهل يحضرون من أجل المنتدى أم لأمر آخر. لكنه أوضح أن المسؤولة الأوروبية ناقشت مع قادة المعارضة التطورات الأخيرة في الأزمة السورية، حيث أعربوا عن "الضرورة الملحة لإنهاء القتال والدخول في محادثات سياسية تركز على انتقال سياسي حقيقي على أساس قرارات مجلس الأمن".

انهاء القتال 

وأوضح أن المسؤولة الأوروبية ناقشت مع قادة المعارضة التطورات الأخيرة في الأزمة السورية، حيث أعربوا عن "الضرورة الملحة لإنهاء القتال والدخول في محادثات سياسية تركز على انتقال سياسي حقيقي على أساس قرارات مجلس الأمن". 

وتم خلال الاجتماع "مناقشة الوضع المزري الإنساني والجهود الجارية لضمان وصول المساعدات الإنسانية، والإجلاء الطبي من حلب الشرقية (شمال) وكذلك إلى المناطق المحاصرة الأخرى". 

ووفق البيان، تمت مناقشة "المستقبل السياسي والمؤسساتي الممكن لسوريا، في مرحلة ما بعد الصراع والمصالحة وإعادة الإعمار، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة والمبعوث الأممي الخاص لسوريا، ستافان دي مستورا".

وستواصل موغيريني السبت، مناقشة الملف السوري لا سيما "إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع" مع المسؤولين الإماراتيين خلال زيارتها الحالية، التي التقت فيها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.

ويشار إلى أن موغيريني زارت في نهاية  أكتوبر الماضي كلا من إيران والمملكة العربية السعودية، لبحث الأزمة السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف