أخبار

ستكون مشهدًا مترعًا بالازدهار في كنيسة وستمنستر

ديفيد هوكني يُصمم نافذة ملونة احتفاءً بالملكة اليبزابيث

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يعمل الفنان البريطاني ديفيد هوكني البالغ من العمر 79 عاماً على تصميم نافذة كبيرة من الزجاج الملون لدير وستمنتسر احتفاء بعهد الملكة اليبزابيث الثانية، أطول الملوك جلوساً على العرش في التاريخ البريطاني. 

وقال هوكني ان نافذته ستكون "مشهداً مترعاً بالازدهار يحتفى به كل عام". وسيملأ تصميمه نصف احدى النوافذ القليلة التي ما زال زجاجها غير ملون في الجناح الشمالي للكنيسة، وهي مساحة عرضها 1.8 متر وارتفاعها 6 أمتار. ويُرجح ان يكون تصميم هوكني استمراراً لأعماله الأخيرة التي تتضمن لوحات ضخمة لأشجار مسقط رأسه في مقاطعة يوركشاير شمال انكلترا.   

ولاحظ نقاد فنيون ان الله والملكة هما من بين المواضيع القليلة التي لم يُبد هوكني آراء مثيرة بشأنها.  وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال قال هوكني "أنا لستُ ملحداً ولكني لا أنتصر لأي دين منظَّم. فأنت لا تستطيع ان تُشرّع الدين. وهناك دائماً السؤال: ماذا يحدث عندما نموت؟". 

وكان هوكني رفض لقب "فارس" الذي منحته له الملكة عام 1990 وكشف في مقابلة مع بي بي سي قبل خمسة اعوام انه دُعي لرسم بورتريه الملكة ولكنه رفض هذا الشرف. وقال: "حين طُلب مني قلتُ لهم اني مشغول برسم انكلترا".   

لا ضغينة

ولم تكن هناك ضغينة بين الاثنين كما هو واضح من قرار الملكة في عام 2012 منحه وسام الاستحقاق بعد وفاة لوسيان فرويد، الفنان الوحيد الذي نال هذا الشرف. ورسم هوكني في ذلك العام لوحة تصور موكب القوارب في نهر التايمس تحت المطر احتفاء باليوبيل الماسي للملكة بعد مرور 60 عاماً على تتويجها. وتظهر الملكة ودوق ادنبرة في الصورة شكلين صغيرين يقفان وقفة استعداد عسكري في مقدمة المركب الملكي.   

ونقلت صحيفة الغارديان عن عميد وستمنستر القس الدكتور جون هول الذي التقى هوكني لبحث تصميم النافذة انه "سيكون من الرائع ان يتضمن الدير عمل هذا الفنان البريطاني المعاصر المشهور عالميا الذي كرمته الملكة بوسام الاستحاق". 

وكانت الملكة اليزابيث احتفلت هذا العام بعيد ميلادها التسعين، وفي فبراير المقبل ستكون 65 سنة مرت منذ جلوسها على العرش. وتربط الملكة علاقات متعددة بدير وستمنستر حيث تزوجت عام 1947 وتُوجت عام 1953.  

وامتنع الدير عن كشف تكاليف تصميم النافذة ولكن اثنين من المانحين سيغطونها. وما زال هوكني يعمل على التصاميم لاختيار النهائي منها.    

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن صحيفة "الغارديان". المادة الأصلية منشورة على الرابط التالي:

https://www.theguardian.com/artanddesign/2016/nov/22/david-hockney-to-honour-queen-westminster-abbey-stained-glass-window?CMP=oth_b-aplnews_d-2

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف