الطاقة الذرية اعلنت أن طهران تجاوزت الحد المسموح للتخزين
سلطنة عمان تشتري فائض «الماء الثقيل» الإيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلنت إيران أنها أرسلت 11 طنا من الماء الثقيل الى سلطنة عمان، وقالت إن السلطنة أبدت استعدادها لشراء هذه الكمية، وأكدت أن الاتفاق النووي يمضى إلى الأمام بشكل جيد، لكن رفع الحظر يتحرك ببطء.
وقال مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي للصحافيين، اليوم الثلاثاء، على هامش مراسم اليوم العالمي لمواجهة تداعيات الحرب على البيئة المنعقد في طهران، إن وزارة الخارجية تتابع بجدية موضوع تباطوء رفع الحظر بسبب أداء البنوك الكبرى.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت أعلنت أن طهران تجاوزت بقدر قليل الحد المسموح لها بتخزينه من هذه المادة الحساسة. ويحق لإيران تخرين 130 طنا من الماء الثقيل، ويتعين عليها تصدير الفائض عن هذا الحد بناء على اتفاقها مع القوى العظمى الموقع في يوليو 2015.
فائض الانتاج
وقال المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إنه "في ضوء تقدم المحادثات مع دول وشركات أجنبية متعددة لشراء الماء الثقيل نقلت بعض الكميات من فائض الإنتاج إلى سلطنة عمان".
وإلى ذلك، رد صالحي على سؤال في ما اذا كان سيطرأ أي تغيير ما على الاتفاق النووي بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية بالقول: إنه حينما يتولى الرئيس الاميركي مسؤولياته فانه سيعمل في اطار الحقائق لان الاتفاق النووي ليس اتفاقا بين الدولتين.
وأعرب مساعد الرئيس الإيراني عن اعتقاده بأن مشكلة جدية سوف لن تحدث وأكد ان مسؤولي البلاد اثبتوا دوما بانهم يتخذون القرارات بفطنة وذكاء.
تأثير الحروب
واشار صالحي الى التداعيات المخربة للحروب والنزاعات على البيئة، داعيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية للبحث في أبعاد تاثير الحروب على البيئة وهنالك في هذا الاطار نقطتان هما الحفاظ القانوني على البيئة في زمن الحرب ودور المصادر الطبيعية في السلام.
واكد مساعد الرئيس الايراني ان اتخاذ آلية تبني السلام بعد النزاعات يمكنه المساعدة في ايجاد الهيكليات والمؤسسات، والحيلولة دون معاناة الافراد، واضاف ان الاتفاق النووي اثبت امكانية تمهيد السبيل عبر الطرق الدبلوماسية.
وفي الختام، قال صالحي إن إيران ملتزمة بالحوار والتعاون على المستويات الاقليمية والدولية ونقوم في مختلف الاصعدة وفي اطار سيناريو "الكل رابح" بأداء دورنا في مجال السلام والتقدم كجزء لا ينفصم عن التنمية المستديمة.