تنفيذ حكم الإعدام بحق 8 عراقيين مدانين بالإرهاب
عزل جانبي الموصل بتدمير آخر جسورها تمهيدًا لاقتحامها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من بغداد: أكمل طيران التحالف الدولي اليوم عزل جانبي مدينتي الموصل الايسر والايمن بتدمير آخر الجسور الخمسة التي تربطهما تمهيدا لاقتحام المدينة، فيما وصل الى خطوطها القتالية العبادي .. فيما نفذت السلطات العراقية حكم الاعدام بثمانية عراقيين لإدانتهم بتهم إرهابية.
ووصل الخميس القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس إلى الخطوط الأمامية لقواطع عمليات "قادمون يا نينوى" لتفقد سير العمليات الحربية التي انطلقت هناك في 17 من الشهر الماضي لتحرير مدينة الموصل عاصمة المحافظة من قبضة تنظيم داعش الذي سيطر عليها في يونيو عام 2014.
جاء ذلك في وقت دمّرت طائرات التحالف الدولي آخر الجسور الخمسة التي تربط جانبي الموصل حيث تم فصل ساحلي المدينة حيث كان الجسر يعمل لحد امس بعد قصف الجسور الاربعة خلال الايام الاخيرة وخروجهما عن الخدمة، وبذلك تمت محاصرة تنظيم داعش داخل مركز الموصل تمهيدا لاقتحام القوات العراقية له خلال الساعات المقبلة.
وحذرت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة من أن تدمير التحالف الدولي لجسور الموصل قد يعطّل إجلاء المدنيين ويترك مئات الآلاف منهم دون طريق مختصرة للخروج من مناطق القتال.
قطع خطوط الإمداد
لكن التحالف الدولي اوضح ان استهدافه جسور الموصل سيعيق حركة تنظيم داعش ويحد من قدرته على توفير الإمدادات والتعزيزات لمقاتليه في مختلف أرجاء المدينة.
وعلى الصعيد نفسه، اشار مصدر امني الى ان القوات الامنية ضبطت معملا لتفخيخ الطائرات المسيرة في حي الزهور في الساحل الايسر من الموصل. وقال ان قوات جهاز مكافحة الارهاب ضبطت اليوم معملا لتفخيخ الطائرات المسيرة في حي الزهور الذي تمكن في وقت سابق من تطهير الحي والشقق الخضراء في هذا الساحل .
ويأتي هذا التطور في وقت أنهت القوات العراقية امس قطع خطوط الإمداد عن تنظيم داعش غرب مدينة الموصل منهية بذلك عملية عزل آخر معاقل التنظيم عن باقي المحافظات العراقية. واوضح مسؤولون عراقيون أن فصائل الحشد الشعبي وصلت إلى الطريق الذي يربط بين تلعفر الخاضعة لسيطرة داعش وسنجار غرب الموصل حيث التقت مع القوات الكردية وفصلت المنطقتين عن بعضهما.
وقال القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس "تم قطع طريق تلعفر سنجار" في إشارة إلى البلدتين الواقعتين على الطريق الواصل بين الموصل وسوريا.
تنفيذ حكم الاعدام بحق 8 عراقيين
اعلن اليوم عن تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق ثمانية عراقيين مدانين بقضايا ارهاب. فقد نفذت سلطات سجن الناصرية (375 كم جنوب بغداد) فجر الخميس حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق ثمانية عراقيين مدانين بجرائم تتعلق بالارهاب. ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للانباء عن مصدر في السجن قوله ان "الاحكام نفذت بعد اكتسابها الدرجة القطعية ومصادقة رئاسة الجمهورية عليها".. مؤكدا ان المدانين متورطون بجرائم قتل وتفجير سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من العراق بدوافع إرهابية.
وكانت السلطات العراقية اعلنت في يونيو الماضي عن تنفيذ حكم الاعدام باثني عشر مدانا بالارهاب كاشفة عن وجود 9 الاف معتقل بتهم إرهابية في سجونها بينهم 200 يحملون جنسيات عربية وأجنبية.
أحكام بالإعدام
واوضح مدير عام دائرة الاصلاح في وزارة العدل حسين خالد ان السجون العراقية تضم حاليا 29 الف نزيل متهمين بقضايا مختلفة مشيرا الى ان من بين هؤلاء 9000 سجين موقوف بتهم ارهابية من بينهم 200 من جنسيات عربية واجنبية.
يذكر أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق كشفت اواخر العام الماضي أن السلطات الحكومية نفذت أحكاماً بالإعدام بحق 236 مداناً خلال العامين الماضيين وأن 720 آخرين سيتم تنفيذ الحكم بهم في وقت لاحق داعيةً إلى ضرورة توفير العدالة في تنفيذ أحكام الإعدام في البلاد.
ويحتل العراق المرتبة الثالثة بين دول العالم منذ عدة سنوات في عدد تنفيذ أحكام الإعدام بعد الصين وإيران في وقت أشارت فيه منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية الى أن هناك الكثير من المحكومين قد تم انتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب وبعض الأحكام سياسية.
وكانت السلطات العراقية قد أعادت العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام في عام 2004 بعدما كانت هذه العقوبة معلقة خلال المدة التي أعقبت دخول القوات الأميركية للعراق ربيع عام 2003. ويسمح القضاء العراقي بعقوبة الإعدام في نحو 50 جريمة منها الإرهاب والاختطاف والقتل، كما تتضمن جرائم أخرى مثل الإضرار بالمرافق والممتلكات العامة.
التعليقات
أعدموهم قبل أن يهربوا
عراقي -بفعل الفساد والرشوة المتفشية كما حدث للآلاف منهم قبل ذلك من السجون وبهجوم أنتحاريين على البوابات بسيارات مفخخة !!..
منظر رومانسي جميل ,
Rizgar -منظر رومانسي جميل , ٨٠ سنة سعد حمو والمواصلة العرب كانوا يحرقون الفقراء الكورد احياء, الداعش اشرف من هولاء. سحقا للقيادات الكوردية يسمحون التعريب دخول كوردستان .