أخبار

مسؤول التجنيد بتنظيم الدولة الإسلامية "لا زال على قيد الحياة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحول نايل براكاش ، أسترالي من أصول كمبودية، من البوذية إلى الإسلام في 2012 وسافر إلى سوريا في 2013

أكدت تقارير أن أستراليا ينتمي إلى جماعة مسلحة لا زال على قيد الحياة وأنه قيد الاعتقال في الوقت الراهن بعد أشهر من إعلان الحكومة مقتله.

وكانت السلطات الأسترالية قد أعلنت في مايو/ آيار الماضي مقتل نايل براكاش، أحد المسؤولين عن تجنيد عناصر جديدة في صفوف تنظيم الدولة.

وقال المحامي العام الأسترالي جورج برانديز في ذلك الوقت أن براكاش قتل في مدينة الموصل العراقية جراء ضربة جوية أمريكية.

لكن صحيفة نيويورك تايمز نشرت الجمعة إنه لا زال على قيد الحياة، وفقا لمسؤول أمريكي رفيع المستوى.

وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية إن مسؤول تجنيد العناصر الجديدة في ما يُعرف بتنظيم الدولة سلم نفسه للسلطات التركية منذ عدة أسابيع.

وقال مايكل كينان، مساعد وزير الدولة لشؤون مكافحة الإرهاب في أستراليا، إن الحكومة لا يمكنها التعقيب على الشؤون الاستخباراتية.

وأضاف: "أعلنت الحكومة الأسترالية مقتل براكاش بناء على توصيات من الإدارة الأمريكية التي أشارت إلى مقتله في ضربة جوية أمريكية."

لكنه أكد أن إمكانيات الحكومة فيما يتعلق بالتأكد من مقتل أي شخص سواء في سوريا أو العراق محدودة، فهي مناطق حرب في بلاد تقع أجزاء كبيرة منها خارج سيطرة الحكومات.

ويُعرف براكاش بأبو خالد الكمبودي، الذي ربطت تقارير بينه وبين التخطيط لهجمات إرهابية في أستراليا مع ظهوره عدد من مقاطع الفيديو الدعائية والمجلات.

وقال المحامي العام الأسترالي، في مايو/ أيار الماضي، إن براكاش كان "عضوا هاما في تنظيم الدولة ومسؤولا بارزا عن تجنيد عناصر جديدة في التنظيم، علاوة على دوره في تسهيل تنفيذ الهجمات الإرهابية."

وأشار إلى أنه من بين من خططوا لعدد من الهجمات الإرهابية، إضافة إلى الدعوات التي كان يطلقها لشن هجمات فردية باسم تنظيم الدولة في الولايات المتحدة.

وأكد أيضا أن براكاش نجح في تجنيد أستراليين، بينهم رجال ونساء وأطفال، في صفوف التنظيم، وشجع على شن هجمات إرهابية في البلاد.

وتحول براكاش وهو أسترالي من أصول كمبودية من البوذية إلى الإسلام في 2012، وغادر إلى سوريا في 2013.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف