الغارديان: فصائل المعارضة السورية تضعف بينما يفر الآلاف من حلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الغارديان نشرت موضوعا لمحرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور بعنوان "فصائل المعارضة السورية تضعف بينما يفر الآلاف من حلب".
يقول وينتور إن هناك دلائل على أن فصائل المعارضة المسلحة في شرق مدينة حلب شمالي سوريا قد بدأت في التفكك وفقدان السيطرة في الوقت الذي بدأ فيه آلاف المدنيين النزوح من المناطق التي تسيطر عليها إلى مناطق سيطرة القوات السورية والقوات المتعاونة معها.
ويضيف وينتور أن القصف الجوي المستمر الذي يشنه الجيش السوري والقوات الروسية أدى إلى نقص الطعام والإمدادات وهي من بين العوامل التي ساهمت في الوصول إلى هذا الموقف.
وينقل وينتور عن المرصد السوري لحقوق الإنسان تأكيداته ان عدد الفارين من المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة بلغ نحو 3 آلاف شخص خلال يوم واحد فقط نتيجة تقدم القوات السورية والقوات المعاونة لها في هذه المناطق.
ويوضح وينتور أن التقدم السريع للقوات السورية أصبح يهدد بكسر صفوف الفصائل المعارضة إلى جبهتين منفصلتين في المنطقة.
ويعتبر وينتور أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسيطرة على حلب قبل تولي الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير/ كانون ثاني المقبل والاستفادة من الفراغ السياسي الحالي في الولايات المتحدة الامريكية ورفض الرئيس أوباما التورط في الساحة السورية.
ويضيف وينتور أن ترامب يعين مستشارين للأمن القومي يفضلون التعاون مع روسيا على الساحة السورية للحفاظ على وضع الرئيس بشار الاسد والتركيز مقابل ذلك على التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية.
ويؤكد وينتور أن التطورات السياسية في فرنسا وانتخاب اليميني المتشدد فرانسوا فيلون كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة يعزز من سياسة موسكو أيضا حيث عبر الرجل عن رغبته في التعاون مع روسيا في مختلف المجالات بما فيها تقليل العقوبات الاقتصادية ضدها.
إردوغان والاتحاد الاوروبيالإندبندنت نشرت موضوعا للكاتب باتريك كوبيرن بعنوان "تهديدات بين إردوغان والاتحاد الأوروبي لكنهما بحاجة لبعضهما البعض".
يقول كوبيرن إن صوت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المرتفع عندما يطلق تصريحاته الغاضبة يجعل من الصعب تقييم مدى صدقه في إطلاق التهديدات على الساحة السياسية.
ويعتبر كوبيرن أن تهديد إردوغان بترك 3 ملايين مهاجر من العراق وسوريا يتجهون من تركيا إلى بلدان الاتحاد الاوروبي من النوع الذي يصعب تقييم درجة صدقه بسبب ان طوفان المهاجرين الذي شهدته اوروبا خلال العامين الماضيين تسبب في تنامي الشعور بالعداء للمهاجرين وزيادة شعبية اليمين المتشدد في عدد من دول التكتل الأوروبي بالفعل.
ويوضح كوبيرن أن تهديدات إردوغان تأتي بعد إصدار البرلمان الاوروبي قرارا غير ملزم بتجميد المحادثات مع تركيا بخصوص انضمامها للاتحاد الاوروبي.
ويشير كوبيرن إلى أن البرلمان الأوروبي أصدر القرار كنوع من الاحتجاج على حملة الاعتقالات الواسعة التي جرت في اعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي والتي طالت "معارضين سياسيين".
ويقول كوبيرن إن "حملة التطهير آخذة في الاتساع وتخطت المتورطين في محاولة الإنقلاب حيث جرت عمليات اعتقال لعدد من الليبراليين والأكراد، وعدد من وسائل الإعلام المستقلة القليلة المتبقية يجري إغلاقها أو وضعها تحت السيطرة".
ويؤكد كوبيرن أن تهديد إردوغان بتمزيق الاتفاق الموقع مع الاتحاد الاوروبي بخصوص إعادة المهاجرين إلى تركيا مقابل منح مواطني تركيا الحق في دخول دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة يوضح أن هناك نوعا من انواع الملاكمة السياسية بين الطرفين.
لكن كوبيرن يعبر عن رأي خاص في هذا الأمر وهو أن جميع الاطراف على الساحة السياسية الدولية وبينهم تركيا والاتحاد الاوروبي يدفعون ثمنا غاليا لترك الحرب في العراق وسوريا تتمادي وتطول إلى هذا الحد.
"تأشيرة للخبرات التكونولوجية"الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان " تزايد طلب تأشيرات دخول بريطانيا للخبرات في قطاع التكنولوجيا بعد تسهيل الإجراءات".
تقول الجريدة إن بريطانيا شهدت زيادة كبيرة منذ أبريل نيسان الماضي في عدد الطلبات المقدمة للحصول على تأشيرة دخول بالنسبة للعاملين في مجالات التكنولوجيا وذلك بعد التسهيلات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة في أعقاب قرار الخروج من الاتحاد الاوروبي والمناشدات بتيسيير إقامة الخبرات العلمية والتكنولوجية في البلاد.
وتوضح الجريدة إن "منظمة تك سيتي البريطانية" المعنية باختيار الحاصلين على تأشيرة دخول البلاد في القطاع التكنولوجي أشارت إلى أنها تلقت 200 طلب منذ أبريل/ نيسان الماضي مقارنة بعشرين طلبا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتقول الجريدة إن الحكومة منحت "المنظمة" الحق في اعتماد 200 شخص للحصول على تأشيرات دخول البلاد سنويا من المختصين والنابغين في المجال التكنولوجي من خارج دول الاتحاد الاوروبي.
وتضيف الجريدة أن ذلك يهدف إلى مواجهة حجم الطلب المتزايد على العمالة في هذا المجال في بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الاوروبي.