أخبار

لافروف حادث نظيره التركي تزامناً مع تراجع إردوغان

اتفاقات موسكو ـ أنقرة حول سوريا قيد التنفيذ

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي:&بعد تراجع الرئيس التركي عن تصريحاته بشأن إسقاط نظام الرئيس السوري، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الاتفاقات الروسية التركية حول سوريا، على المستوى العسكري والدبلوماسي والسياسي، قيد التنفيذ.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو عقداه في مدينة ألانيا التركية، اليوم الخميس، تعليقا على سؤال حول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن هدف عملية "درع الفرات" في سوريا، إن موسكو تعتمد في المجال العملي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين رئيسي البلدين، والتي يجرى تنفيذها، وليس على تصريحات أحادية الجانب تطلق كثيرا.&

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا علقت الأربعاء على تصريحات الرئيس التركي الذي قال فيها، بحسب وسائل الإعلام، إن هدف عملية "درع الفرات" يتمثل في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، قائلة: "درسنا أمس هذه المسألة. إن هذه التصريحات أثارت ضجة كبيرة، وحاولنا أن نفهم هل قال ذلك بالفعل وكيف نقل ما قاله. إن ما نقل عنه لم يكن تصريحا مسجلا له"، مؤكدة "نحن نعتمد على تصريحات علنية" فقط.

المعارضة السورية

وحسب تقرير لـ (روسيا اليوم)، أكد لافروف أن موسكو لم تمتنع أبدا عن أي اتصالات مع المعارضة السورية، مشيرا إلى أن هناك قوات للمعارضة السورية المسلحة التي وصفها بالوطنية، والتي تسيطر على مناطق واسعة على الأرض في سوريا. وقال إن موسكو مستعدة للحوار مع ممثلي هذه المعارضة السورية المسلحة.

وأوضح الوزير الروسي تعليقا على سؤال حول ورود أنباء بشأن تفاوض المعارضة السورية مع موسكو بوساطة تركية حول وقف الغارات على حلب، أن أنقرة لها اتصالات بمختلف جماعات المعارضة السورية وكذلك بقادة ميدانيين في سوريا، ولذلك موسكو تتبادل المعلومات حول الأجواء في "هذه الأوساط" وتحاول تشجيع المعارضة المسلحة على أن تصبح جزءا من حل القضية في إطار ما جرى الحديث عنه في مجموعة دعم سوريا ومجلس الأمن الدولي.

كما امتنع لافروف عن إبداء المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، مؤكدا أن "هذا العمل مستمر" ويجري بشكل محترف.

من جهة أخرى قال الوزير الروسي إن قوات روسيا وسوريا ليست لها علاقة بمقتل العسكريين الأتراك في شمال سوريا مؤخرا، مشيرا إلى ضرورة دراسة مسألة تبعية الطائرات التي وجدت في منطقة وقوع الحادث في 24 نوفمبر.

يذكر بهذا الصدد أن وسائل الإعلام التركية أفادت سابقا بأن ثلاثة عسكريين أتراك قتلوا وأصيب 5 آخرون في منطقة الباب السورية نتيجة قصف للقوات السورية، بحسب زعمها.

مساعدات إنسانية

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن استغرابه من عدم انتهاز الأمم المتحدة الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب بعد تحرير معظم أحيائها من المسلحين، قائلا إنه لا توجد حاليا أي عقبات لإيصال المساعدات إلى حلب عن طريق الكاستيلو، وإن موسكو أبلغت الأمم المتحدة بذلك في نيويورك وجنيف.

وبشأن العلاقات الروسية التركية أكد لافروف أن البلدين معنيان بمواصلة عملية تطبيع العلاقات الثنائية بينهما في كافة المجالات، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب دراسة بعض المسائل وتعزيز التنسيق في المجال الأمني، وكذلك التأكد من مطابقة المنتجات الزراعية التركية المصدرة إلى روسيا للمواصفات المعتمدة في البلاد.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
une honte pour vous
jamal -

le problème c la russie et l''iran qui soutenaient un sanguinaire depuis des années une honte pour ces pays que veulent ils de cepauvre peuple ila tant suporté

أردوغان منافق
سوري كردي -

اردوغان قبض حصته من المقايضة على حساب دماء الشعب السوري ودمار سوريا. أردوغان هدفه النهائي هو أن يصبح ديكتاتورأ على شاكلة بوتين وبشار الأسد وتحويل تركيا العلمانية الى دولة إسلامية ليس فيها غير الفقر والتخلف وسفك الدماء.

أصلا تصريحات اردوغان عن
darabalaki -

أصلا تصريحات اردوغان عن اسقاط بشار أسد أو دفاع عن الفلسطينين هو مجرد للاستهلاك العربي والاسلامي فلقاء حكومة بشار مع حكومة ايردوغان قبل سنتين في الجزائر واجتماعات في طهران وموسكو بوساطات اسرائليه يدل علي شيئين ، أولا علاقات اسرائل مع الأب الروحي لاسرائيل أول دولة اسلاميه اعترفت بأسرائيل كدولة وشارك في تأسس هذه الدولة كانت السلطان العثماني قبل وعد بلفور ،وتركيا يلعب بالعرب كمهزلة من جهة يأخذ مليارات من دول الخليج لزعزعة العراق وسوريا واسقاط الأنظمة فيها ويستخدم شباب العربي والاسلحة في قتل ومحاربة الكرد بدلا من الميت التركي ،لان تركيا أصلا لديها اتفاق مع اسرائيل وروسيا وايران عدم المساس بحليفه في محاربة الكرد بشار أسد ، ولكن تجري الرياح بما لايشتهي السفن لايردغان فسيد العالم أمريكا ضد مشروع الدواعش ولو لصالح دولة تركيا حليف اسرائيل التقليدي ودول الخليج سحبوا مساعداتهم بعد تهديد ايران عن طريق اليمن ولبنان والعراق وسوريا حتي الكويت والان الحرب اليمني دخل أراضي السعوديه ،فدولة السعوديه في حالة أستنفار وتدهور الحال الأقتصادي بسبب زيادة انتاج السعودي من النفط هبوط أسعار النفط لمحاربة ايران والنظام الجعفري في العراق العدو اللدود للسعوديه ، حتي الموافقة علي فدراليه اليمن أصبح مؤكدة أو تقسيم اليمن من جديد ، وفدراليات كردستان سوريا والعراق أصبح شبه مؤكدة أن لم يعلنوا الدولة بدعم أمريكي روسي اسرائلي أوروبي