أخبار

قتلى وجرحى في أعنف اشتباكات في طرابلس منذ عامين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أرشيف- اشتباكات سابقة في طرابلس

استمرت الاشتباكات بين الفصائل المسلحة المختلفة في العاصمة الليبية طرابلس لليوم الثاني على التوالي في عدد من الأحياء جنوب شرقي المدينة.

وأكدت مصادر طبية لبي بي سي أن هناك مالايقل عن 8 قتلى علاوة على عشرين مصابا بينهم مدنيين حتى عصر الجمعة.

وتعد الاشتباكات هي الأسوأ خلال العامين الماضيين حيث وقعت بين تحالفين من الفصائل المسلحة بينها أحد أكبر وأشد الفصائل تسلحا.

وتعد الاشتباكات علامة على فشل حكومة الوفقا الوطني حتى الآن في بسط سيطرتها على المدينة التي انتقلت إليها قبل أشهر.

دوت أصوات إطلاق النار في طرابلس حيث استخدمت الفصائل أسلحتها الثقيلة ودفعت عناصرها للتمركز في مواقع عدة.

وأفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس أن إطلاق النار كان أكثر كثافة من المعتاد وشوهدت دبابات وقوافل مسلحة في بعض المناطق.

ويسيطر على العاصمة عدد من الجماعات المسلحة التي يتمتع بعضها بوضع شبه رسمي، وغالبا ما يندلع القتال بسبب الصراع على النفوذ أو هجمات انتقامية كما أن الجماعات المسلحة منقسمة أيضا بين مساندة الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ومعارضتها.

وبعد الإطاحة بحكم معمر القذافي شهدت البلاد حربا أهلية وانقساما وصراعا للسيطرة على البلاد انتهى إلى وجود حكومتين وبرلمانين متنافسين في طرابلس والشرق.

وكُلفت حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة بمهمة توحيد الفصائل المتحاربة في ليبيا لكنها تجد صعوبة في بسط سلطتها في طرابلس ويرفضها صانعو القرار السياسي في الشرق.

وجاء الإعلان عن حكومة الوفاق بعد اتفاق بين عدد من الفصائل المسلحة الليبية المعترف بها دوليا في مدينة الصخيرات في المغرب برعاية المبعوث الدولي في ديسمبر/ كانون الأول عام 2015.

وبعد ذلك بعدة أشهر انتقلت الحكومة برئاسة فايز السراج إلى قاعدة بحرية في طرابلس لمحاولة تسلم زمام السلطة والسيطرة على العاصمة وسط معارضة عدد من الفصائل تسليم المواقع التي تسيطر عليها لسلطة "يرون أنها موالية للغرب".

ويأتي ذلك بالتزامن مع معارك بدأت الخميس في بنغازي ثاني أكبر مدينة ليبية حيث تشن قوات موالية للواء السابق في جيش القذافي خليفة حفتر حملة عسكرية ضد إسلاميين ومعارضين آخرين منذ أكثر من عامين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف