موسكو تقول إن دعاة إسقاطه يقوّضون المفاوضات
الاتحاد الأوروبي يعرض أموالاً على الأسد مقابل صفقة سلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: كشف تقرير نشر في لندن، اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم أموال لنظام بشّار الأسد مقابل صفقة سلام في سوريا، وتزامناً كررت موسكو على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف أن المفاوضات السورية تقوض من قبل تلك الأطراف التي تضع شروطاً لإسقاط الأسد.
وقالت صحيفة (التايمز) البريطانية إنها علمت "أن الاتحاد الأوروبي يعرض تقديم دعم مالي لسوريا التي ما زالت تحت حكم الرئيس بشار الأسد ضمن جهود محاولة أخيرة للحفاظ على التأثير الغربي في نتيجة الحرب" الدائرة هناك.
ولم يصدر إلى اللحظة أي تأكيد أو نفي من أي مسؤول أوروبي على التقرير.
معركة حلب
وتضيف أنه في الوقت الذي توشك فيه معركة حلب على النهاية، قيل إن مسؤولين أوروبيين قد اقتنعوا بأن المطالب الغربية السابقة بتنحي الأسد باتت غير واقعية، كما أن ثمة احساسا متزايدا بأن الولايات المتحدة قد نحيت جانبا بوصفها شريكا في المفاوضات الغربية هناك.
ويوضح تقرير الصحيفة الذي أورد ترجمة له موقع (بي بي سي) العربي، أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قدمت مقترحات جديدة لقادة المعارضة السورية في اجتماع قبل أسبوعين مع عرض بتقديم مساعدات واستثمارات كمقدمة لإرضاء جميع الأطراف.
ويرى التقرير أن تلك المقترحات تنسجم مع قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى "تحول سياسي" في سوريا.
الانتقال السياسي
وتتابع (التايمز) القول إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دعمت دائما إصرار المعارضة السورية على أن مصطلح "الانتقال السياسي" يعني إزالة الأسد من السلطة، إلا أن مناقشة التحديد الدقيق "للانتقال" تركت الآن إلى المستقبل.
وفي الختام، يوضح تقرير الصحيفة أن مقترحات الاتحاد الأوروبي تتضمن نقل السلطات إلى المحافظات السورية، الأمر الذي سيسمح لقوى "المعارضة المعتدلة" بالاندماج بالقوات الأمنية المحلية، مع الحفاظ على المؤسسات المركزية للدولة، ولكن تحت تنظيم اكثر ديمقراطية. ولم تذكر المقترحات شيئا بشأن مستقبل الأسد.
كلام لافروف
وإلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن المفاوضات السورية تقوض لأكثر من نصف عام من قبل تلك الأطراف التي تضع شروطا وتطالب بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد لافروف: بحسب معلوماتنا، كافة المجموعات المسلحة تقريبا في شرق حلب تخضع لسيطرة النصرة. وأضاف: أنا لا أستبعد أن إنشاء ما يسمى "بجيش حلب" — هو محاولة أخرى لإعادة تسمية "جبهة النصرة".
كما صرح لافروف حول فتح طريق الكاستيلو في حلب: لم يعد هناك خطر تعرض القوافل الإنسانية للهجمات، يجب فقط الاتفاق مع السلطات السورية.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع نظيره الإيطالي: "لقد تحدثنا اليوم حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يؤكد ضرورة بدء المفاوضات حول التسوية السياسية في سوريا دون شروط مسبقة…لكن للأسف، لأكثر من نصف عام المفاوضات تقوض من قبل الذين يضعون شروطا تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي مثل ضرورة رحيل الأسد أولا، وهذا الأمر غير مقبول بالطبع، لأنه لم يبرم أحد اتفاقيات مماثلة".
خبراء روس واميركيون
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الروسي، اليوم السبت إن موسكو على استعداد لإرسال خبراء عسكريين بأسرع وقت إلى جنيف للتنسيق مع الجانب الأميركي بشأن حل أزمة مدينة حلب السورية.
وأكد لافروف، عقب لقائه مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا ضرورة ألا يكون لقاء الخبراء الروس والأميركيين لمجرد اللقاء، مشيرا إلى ضرورة تحديد فترة زمنية محددة لحل الوضع في مدينة حلب، وأيضا تحديد مواعيد دقيقة لانسحاب المسلحين من هذه المدينة السورية.
وحول لقاء الخبراء الروس والأميركيين الأسبوع الماضي قال لافروف إن اللقاء ركز على حل الأزمة في شرق حلب.
التعليقات
الأسد مجرم حرب ومنافق
سوري -الأسد مجرم حرب ومنافق يرتكب الجريمة تلو الجريمة ، حتى أنه لم تبقى دولة أو منظمة تعنى بحقوق الإنسان و الجرائم ضد الإنسانية ، إلا واستصرخت مناشدة ضمير المجتمع الدولي بأن ينقذ هذا الشعب من براثن هذا المجرم ، ولكن لا حياة لمن ينادي..! يبحث الشعب السوري عن بقايا ضمير في عالم لا يعرف سوى لغة المصالح ، عله يجد ضالته في مساندة سياسية ؛ أو دعم إنساني ، أو عسكري ، يستر بها عورة هذا العالم المليء بالمتناقضات..!.
نهاية هذا السافل
OMAR OMAR -ستكون نهاية هذا السافل درساًً لكل مجرم
الخيانة الأولى :
OMAR OMAR -الأسد الجد يطلب من الانتداب البقاء: لم نسمع في بلد أن جد قائدها، و زعيمها، و محررها – حسب ما يدعي - قد رفض الحرية، واثر على نفسه الذل و الهوان فهاهو جد حافظ الأسد سليمان الأسد يوقع على وثيقة قدمت إلى الانتداب الفرنسي وقتها من اجل أن تبقى سورية تحت ظل الاستعمار! بحجة حماية الأقليات متذرعين بان العلويين سيكونون مضطهدين مهضومي الحقوق في حال تخلت فرنسا عنهم و تركتهم لمصيرهم، وبما إني اخترت النزاهة العلمية عند الحديث عن خياناتهم فإن سأدعم كل خيانة ارميهم بها بدليلها التاريخي و مستندها العلمي ، فعزيزي القارئ يمكنك عن البحث عن هذه الوثيقة و هي تحت رقم 35471 بتاريخ 15/06/1936، و هي محفوظة في جهتين مختلفتين، سجلات وزارة الخارجية الفرنسية بالإضافة إلى سجلات الحزب الاشتراكي الفرنسي .
الخيانة الثانية :
OMAR OMAR -القاتل لا يقتل في عرف الأسديين: أورد الباحث د. كمال ذيب في كتابه تاريخ سورية أن محمد مخلوف و هو أخ أنيسة مخلوف زوجة حافظ الأسد و أم بشار الأسد كان من خططوا لاغتيال الشهيد عدنان المالكي و ذالك في (22 /04 /1955 )و كان ذالك اكبر خيانة للسوريين حيث اخذ الشهيد على نفسه عهداً بان يمضي بسورية إلى بر الأمان موقفا عهد الانقلابات السابق كما انه تحدى دكتاتورية الشيشكلي، وطالبه بالحريات في وقت كان الكل يخافه، ولو قدر للرجل أن يبقى – لا اعتراض على حكم الله – لربما اختلف الوضع السوري عن ما هو ألان عليه، والأدهى و الأمر أن هذا المدعو محمد مخلوف بعد حكم بالإعدام خفف الحكم إلى السجن مدى الحياة لتأتيه المكافأة بإطلاق سراحه من السجن بعد ثماني سنوات بعدما قام انقلاب البعث المشئوم ( 8 / 03 / 1963) .
الخيانة الثالثة :
OMAR OMAR -التأمر من أجل السلطة: كان حافظ الأسد طامحا للسلطة طامعا فيها،يعكل جاهداً ، ويصل ليله بنهاره من أجا ذلك، و خير دليل انه اشترك في اللجنة الخماسية السرية التي شكلت في مصر إبان عهد الوحدة لتضع لنفسها هدفاً في حكم سورية متخذين من البعث مطية و من الشعارات الرنانة سبيلا للوصول، و هذه اللجنة العسكرية الخماسية كانت مكونة من محمد عمران ( علوي ) احمد المير ( اسماعيلي ) عبد الكريم الجندي ( اسماعيلي ) صلاح أجديد ( علوي ) حافظ الأسد ( علوي ) و التي أفضت في نهايتها -لا بارك الله فيها- إلى وصول حافظ الأسد إلى السلطة .
الخيانة الرابعة :
OMAR OMAR -النكسة : لا يمكن لعاقل و صاحب رأي، و ذو بصر و بصيرة إلا أن يرى بأن خسارتنا في( 5 حزيران 1967) ما هو إلا نتيجةٌ و تحصيل حاصل لوصول اللجنة العسكرية السرية السابق ذكرها إلى الحكم، و ما أردفه بعدها من تسريح للضباط، و الكفاءات في الجيش السوري حيث وصل عدد الذين تم تسريحهم إلى أكثر من 6000 ضابط و صف ضابط منذ عام 1963 – أي بعد و صول اللجنة العسكرية للحكم – حيث سرح الضباط، و جلب مكانهم أشخاص ليسو ذو كفاءة، و إنما أصحاب ولاءات سياسية، و للقارئ أن يتخيل كيف لبلد أن تخوض الحرب بدون ضباط فهذا يوسف زعين يصرخ في وجه اللجنة العسكرية كيف لنا أن ندخل الحرب بدون ضباط؟ أما عن دور عائلة الأسد في هذا الموضوع فالقرار الشافي بان صاحب القرار، و وزير دفاع سورية في ذالك اليوم حافظ الأسد . من يمكن أن يكون في رأس من كان يجب أن يحاكموا، إن لم يكن وزير الدفاع أولا، باعتبار أن خسارة أي حرب يتحمل مسؤوليتها و وزراة الدفاع (مع باقي أركان النظام) في كل قوانين وأعراف الدول والحروب؟!
الخيانة الخامسة :
OMAR OMAR -بيع القنيطرة : بلهجة ساخرة، يقول المختص الإسرائيلي في الشأن السوري (إيال زيسر) "نحن تعودنا دائما أن تذيع بعض الإذاعات العربية بلاغات عن انتصارات لم تحصل، البيان هذه المرة كان عن هزيمة لم تحصل بعد".من اغرب ما قرأت عنه و ما تقرأ عنه أنت عزيزي القارئ، و ما شهدته البشرية كانت تلك المهزلة في مجلس الأمن عندما أصر مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة جورج طعمه أن الاسرائليين احتلوا القنيطرة، و في المقابل كان مندوب إسرائيل ينفي اشد النفي بان قواتهم قد دخلت القنيطرة .ففي التاسعة والنصف من صباح يوم السبت (10/6/1967م) أذيع نبأ سقوط القنيطرة، وهي عاصمة الجولان حيث كان بلاغ سقوط القنيطرة التي يحمل رقم 66 و المحزن في الأمر أن ذالك البلاغ صدر قبل 48 ساعة من سقوط القنيطرة الفعلي !!.فقد كتب الإسرائيلي (جيرمي بوين) في كتابه (ستة أيام: كيف شكلت حرب 1967 الشرق الأوسط) يقول: " وصلنا للقنيطرة من دون أي عائق تقريبًا... كان هناك غنائم في كل مكان حولنا. كل شيء كان لا يزال يعمل. محركات الدبابات لم تتوقف، معدات الاتصال لا تزال في وضع العمل، وقد تم التخلي عنها. سيطرنا على القنيطرة دون قتال".أما مجلة (التايم) الأمريكية، فقد نشرت تقريراً تقول فيه: " خان راديو دمشق جيشه بإعلان سقوط مدينة القنيطرة قبل ثلاث ساعات على سقوطها. ذلك التقرير المتحدث عن استسلام مركز قيادتهم حطم معنويات الجنود السوريين الذين بقوا في منطقة الجولان ".
الخيانة السادسة :
OMAR OMAR -وهم تشرين : عنون باترك سيل فصل( الرابع عشر) من كتابه السابق الذكر، و الذي حوى حرب تشرين بذات العنوان الذي عنونا به الخيانة السادسة , و بالرغم ما للرجل من حظوة عند حافظ الأسد إلا انه لم يستطع أن يخفي بأن حرب تشرين كانت مجرد وهم .بعد ستة أعوام على سقوط هضبة الجولان تخوض سوريا حرب 1973 لاستعادتها، تتقدم القوات السورية ثم لا تلبث أن تتراجع عن بشرى انتصار أولى، لتنكفئ فلا يعود الجولان وحده المحتل، بل 23 قرية إضافية. ينجم عن هذه الحرب اتفاق فض الاشتباك عام 1974، فانسحبت إسرائيل مما احتلته بعد الجولان، وبقي هذا الأخير ينعم بهدوء مريب، وسُمح للنظام السوري أن يدخل لبنان، بينما بقي الجولان هادئا الهدوء ذاته الذي كان صبيحة سقوطه في 1967. و أجمل وصف لهذه الحرب هو ما قاله د.عبد الله الدهامشة في كتابه سورية مزرعة الأسد عندما قال بأن حرب تشرين لدى السوريين و المصريين كانت حرب تحريك لا تحرير ثم أضاف معلقا انه في حرب 5 حزيران خسرنا أرضا، و لكن في حرب تشرين خسرنا أرضاً و جيشاً و بشراً ،و يمكن للقارئ العزيز أن يبحث عن خسارتنا في هاتيكا الحربين و المقارنة بينهما و التي لا يسعنا الحديث عنها هنا .
الخيانة السابعة :
OMAR OMAR -المجازر شلال الدم : إن كل يوم تقلد فيه الأسد الأب – و نحن لن نتحدث عن خيانات الأسد الابن تاركينها للجزء الثاني – كان مجزرة بحق سورية، و شعب سورية، و تاريخ سورية فلم يسلم من جبروت و طغيان هذه العائلة لا بشر، ولا حجر ،و مجازرهم في حق أرضنا، و إنساننا راسخة في العقول و القلوب، ولو عددنا مجازرهم و بشاعتها لأخذنا مجلدات حتى تستوعب هذه المجازر، و لعل مجزرة حماة هي أكبر المجازر، و غيرها في إدلب و حلب و كل مناطق سورية، و لم يشهد التاريخ إجراماً يماثل هذا الإجرام، فلم يذكر مؤرخ أو كتاب تاريخ أن زعيما أباد شعبه في سبيل الحكم و العائلة .
الخيانة الثامنة :
OMAR OMAR -الصراع على المزرعة : كاد أن ينفرط العقد، و أن تنكشف الغمة و أن يقضي الأخوان على بعضهما حيث إستعر الصراع بين حافظ الأسد، و شقيقه رفعت على السلطة فأول يرى نفسه صانع المجد، و الأخر يرى في نفسه حامي العهد، و كاد أن يهلك الزرع و النسل في سورية فالأخوان نظرا إلى سورية على أنها مزرعة خاصة بهم يصنعون بها ما يشاءون فوجهت المدافع إلى ياسمين دمشق، و يذكر مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري الأسبق في كتابه (ثلاث شهور هزت سورية) حديثاً دار بين رفعت الأسد و أحد ضباطه عندما كانا يتمشيان في جبل قاسيون و ينظران إلى دمشق و قد استبدلت عطر الياسمين برائحة البارود و قد أخذ جمالها ألبابهم ( أسف يضيع هالجمال ) .ثم تستطرد الخيانة عندما تم حلب المصرف المركزي، و إفراغ جعبة سورية من مخزونها من الذهب و العمولات الأجنبية، لا و بل الاستدانة من طاغية ليبيا الأخر معمر القذافي من أجل إرضاء رفعت الأسد، و إتمام الصفقة التي عقدت من أجل إرضائه فالأسد الكبير للسلطة و الأسد الصغير للعملة.
الخيانة التاسعة :
OMAR OMAR -ضرب المقاومة الفلسطينية في لبنان : قد يستغرب البعض من السوريين هذا الحقد المتولد لدى بعض الإخوة اللبنانيين ضد كل ما هو سوري فلم يعلموا ما اقترفته يدي الأسد الأب، فتدخل الأسد في لبنان ضد الكتائب الفلسطينية و الاتجاه اليساري بزعامة كمال جمبلاط – والد وليد جمبلاط – و ذالك بعد أن ابرق له الأمريكان بأنك إن لم تدخل في ضرب المقاومة الفلسطينية هناك فإن إسرائيل ستدخل، فدخل الجيش السوري و ضرب المقاومة الفلسطينية بيد من حديد، و ارتكب المجازر المروعة و لعل مجزرتي مخيم تل الزعتر و مخيم جسر الباشا خير شاهد على ذالك، و لشدة فرح الإسرائيليين بهذا التدخل السافر راحوا يرفعون صور حافظ الأسد مهللين بإنجازاته و بعدها ضاعت المقاومة الفلسطينية و تشرذمت و تشتت .
الخيانة العاشرة :
OMAR OMAR -التوريث : يقول المؤرخ اليوناني هيرودوت بأن من ليبيا يأتي الجديد و لكنه لو عاصرنا و عاصر عائلة الأسد لغير وجهة نظره و قال من سورية يأتي الجديد.فهاهو الأسد الأب يخطط و يمهد و يعمل جاهدا من أجل توريث إبنه باسل الأسد، و لكن هذا الأخير عاجله الموت فتغيرت الخطة فانتقل التوريث إلى بشار و كأن النظام الجمهوري غير موجود فسلق الدستور على عجل و استعد السوريين لاستقبال ملكهم الجديد ملك الجمهورية العربية السورية، فبالله هل هناك خيانة أكبر من هذه الخيانة ؟ . الخاتمة