مدينة شابيكو البرازيلية تودع ضحايا طائرة فريقها المنكوبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عادت جثامين 71 شخصا الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة فريق كرة القدم البرازيلي شابيكوينسي إلى مدينة شابيكو البرازيلية.
ومن المقرر أن يحضر نحو100 ألف شخص مراسم الجنازة في ستاد شابيكوينسي.
وسيشمل حفل التأبين جنازة تمر في جميع أنحاء المدينة ثم يقام يقام قداس على أرواحهم في ملعب المدينة.
وبدأ سكان المدينة في التجمع في وقت مبكر السبت في منطقة الاستاد رغم سقوط الأمطار.
وقالت واحدة من مشجعات الفريق لوكالة أنباء رويترز "لن أصدق ما حدث إلا إذا نعوش اللاعبين وعائلاتهم".
ونجا فقط ستة أشخاص من ركاب الطائرة البالغ عددهم 77 شخصا التي سقطت في منطقة جبلية بالقرب مدينة ميديلين الكولومبية.
وكان من المقرر أن يلعب فريق شابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم نهائي كأس أمريكا الجنوبية للأندية أمام فريق أتليتيكو ناسيونال، فريق ميديلين.
واستقبل رئيس البرازيل ميشيل تامر جثامين الضحايا في مطار شابيكو، لكنه من غير المتوقع أن يشارك في مراسم تأبين ضحايا الكارثة بسبب مخاوف من خروج احتجاجات واسعة في المدينة.
كوارث طائرات قتلت فيها فرق رياضية
وخرج المئات في مدينة ميديلين الكولومبية لتأبين الضحايا قبل إقلاع طائراتهم من كولومبيا وأطلقت ألعاب نارية لدى هبوط الطائرتين العسكريتين في المدينة البرازيلية مساء السبت.
وكان من بين الضحايا 64 برازيليا و خمسة من بوليفيا وفنزويلي واحد وشخص آخر من باراغواي.
يذكر أن 19 من الذين لقوا حتفهم كانوا من لاعبي الفريق وباقي الضحايا من المشجعين والصحفيين الذين كانوا سيغطون المباراة.
ووصف أعضاء فريق الكرة بأنهم حياتهم "قصة خيالية انتهت نهاية مآساوية".
وسوف تسود دقيقة صمت كافة المباريات حول العالم هذا الأسبوع ويرتدي اللاعبون شارة سوداء في أيديهم حدادا على الضحايا.