الحكومة اليمنية تستعد لطرد المتمردين من مضيق باب المندب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عدن: نشرت القوات الحكومية اليمنية تعزيزات على ساحل البحر الاحمر لطرد المتمردين الحوثيين من مضيق باب المندب الاستراتيجي، وفق ما افاد مسؤولون عسكريون السبت.
ويسيطر المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من انصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على معظم السواحل اليمنية على البحر الاحمر.
ويضم الساحل خصوصا مدينة ذوباب الواقعة على بعد 30 كلم من مضيق باب المندب الذي يعبره قسم من التجارة البحرية العالمية ويربط البحر الاحمر بالمحيط الهندي.
وفي ايلول/سبتمبر وتشرين الاول/اكتوبر، تعرضت بارجتان اميركيتان وبارجة اماراتية لهجمات صاروخية من الاراضي التي يسيطر عليها المتمردون في هذه المنطقة.
وقال مسؤول عسكري ان حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تريد "طرد المتمردين من الساحل الغربي وباب المندب وتامين الملاحة البحرية في القسم الجنوبي من البحر الاحمر".
وتم ارسال قوات مؤيدة للحكومة الى المكان معززة بدبابات وعربات مدرعة وقاذفات صواريخ، بحسب مسؤولين عسكريين.
والهدف هو استعادة السيطرة على ساحل ذوباب وصولا الى منطقة الخوخة التي تقع على بعد 90 كلم الى الشمال، بحسب المصادر ذاتها.
كما وفر التحالف الذي تقوده السعودية، تعزيزات.
وكانت القوات الحكومية سيطرت في تشرين الاول/اكتوبر 2015 على باب المندب قبل ان يستولي عليه المتمردون في شباط/فبراير 2016.
وقال مسؤولون يمنيون لفرانس برس ان الرئيس هادي كان طلب هذه التعزيزات قبل ان يلتقي الخميس في عدن المبعوث الدولي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد.
وخلال الاجتماع، جدد هادي رفضه خارطة الطريق الاممية لانهاء النزاع والتي تنص خصوصا على تخلي هادي عن الحكم.
واندلعت الجمعة مواجهات في مناطق عدة في شمال اليمن على طول الحدود مع السعودية، بحسب مسؤولين عسكريين فيما اغارت طائرات التحالف على مواقع المتمردين.
واستهدفت الغارات مواقع الحوثيين في نهم شرق العاصمة صنعاء وميناء رأس عيسى النفطي على البحر الاحمر.
واوقعت الحرب في اليمن اكثر من سبعة آلاف قتيل ونحو 37 الف جريح منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في آذار/مارس 2015، بحسب الامم المتحدة.