أخبار

احتفالية سفارة الإمارات في برلين باليوم الوطني 45

الأحمد: تقدم الألمان وإنطلاقة الإمارات.. إبحث عن الوحدة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إستمرارًا لاحتفالات سفارات دولة الإمارات العربية المتحدة وبعثاتها الدبلوماسية حول العالم بالعيد الوطني 45، احتفلت سفارة الدولة في ألمانيا بالعيد الوطني، وربط علي عبد الله الأحمد سفير الإمارات في برلين بين مناسبتين تتجلى فيهما الوحدة والجانب الاتحادي، وتحقيق إنطلاقة حضارية كبيرة، وهما سقوط جدار برلين قبل 26 عامًا، الذي تلاه اتحاد ألمانيا والغربية والشرقية من جديد، واتحاد "الإمارات المتصالحة"، وظهور كيان دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1971، وتحقيق قفزات حضارية مبهرة في غضون 45 عامًا.

إيلاف من لشبونة: على الرغم من أن جميع سفارات الدولة في الخارج احتفلت بالعيد الوطني 45، إلا أن الإحتفال في ألمانيا تظل له خصوصيته وأهميته في ظل قوة الروابط والعلاقات الإقتصادية بين ألمانيا والإمارات.&

فقد وصل حجم التجارة بين البلدين إلى 15 مليار يورو، وهناك 150 رحلة طيران يومية بين البلدين، فضلًا عن قدوم 750 ألف سائح ألماني للإمارات، وتدفق السياحة الإماراتية على ألمانيا، مما يجعل من إحتفالية الإمارات بعيدها الوطني 45 في ألمانيا واحدًا من أهم الإحتفاليات التي تعمّق من هذا التعاون الحيوي، وهو نموذج ناجح للتعاون بين دولتين.

نموذجان للوحدة
وأضاف الأحمد في كلمته "في احتفالنا بالذكرى الـ 45 للعيد الوطني الإماراتي، أؤكد أنني حضرت قبل شهرين احتفالًا في درسدن بالذكرى الـ 26 للوحدة الألمانية، والآن أرحّب بالجميع في الإحتفال بذكرى أخرى للوحدة، وهي العيد الوطني الإماراتي، فقد نجح المغفور له الشيخ زايد بن سطان آل نهيان في توحيد 7 إمارات تحت علم واحد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا عام 1971، وفي هذا الوقت القصير حققنا إنجازات لا تصدق، إنها روح التعاون والاتحاد والتكاتف، لقد أصبح بلدنا ينبض بالنجاح، بل هي رمز لكيان اتحادي ناجح بكل المقاييس".

حلم الشباب العربي
أضاف الأحمد في كلمته "أود أن أعبّر عن خالص التهاني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى حكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني، ووفقًا لرأي الشباب العربي في إستطلاع أجري أخيرًا، ينظر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة نموذجية آمنة اقتصاديًا، وهو الدولة الأكثر رعاية للعيش وتأسيس الشركات. والتنمية كما إن المساعدات الإنسانية هي الركيزة الأساسية لسياستنا الخارجية على مدى السنوات القليلة الماضية، احتلت الإمارات العربية المتحدة صدارة قائمة أكبر جهة مانحة في العالم للمساعدات مقارنة مع دخلها القومي".

إمارات التعايش
كما أكد سفير الإمارات في برلين على تميز الإمارات بتوفير بيئة للتعايش بين الجميع هي من الأفضل في العالم، مضيفًا: "يتكون سكان دولة الإمارات العربية المتحدة من 80% من الوافدين، لقد تم بناء دولتنا الحديثة على يد كل هؤلاء الناس، إن حكومة الإمارات تنشر وتشجّع على مبادئ التسامح والاعتدال واحترام الآخرين والقيم الأساسية للمجتمع، بل إن نظامنا السياسي، وتقديرًا منه لذلك قام بانشاء وزارة للتسامح، لقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة الإستمرارية في النمو الاقتصادي، كما ساعدت سياسة التنويع على عدم التضرر من انخفاض أسعار النفط، فمساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات تصل إلى أكثر من 76%".

15 مليار يورو
العلاقات الثنائية بين الإمارات وألمانيا هي مثال حقيقي للشراكة الناجحة، فحجم التجارة بين البلدين أكثر من 15 مليار يورو، أي أكثر من 25% من التجارة العربية-الألمانية بكاملها، ويجعل دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الاقتصادي رقم 1 لألمانيا 5 سنوات متتالية، وهناك أكثر من 10 آلاف من الرعايا الألمان الذين يعيشون في دولة الإمارات، وهم يساهمون بشكل كبير في تنميتنا الاجتماعية والاقتصادية، كما يواصل عدد السياح الألمان إلى الإمارات إرتفاعه المستمر، فقد بلغ 750 ألف سائح في العام الماضي، هناك أكثر من 150 رحلة جوية مباشرة من الإمارات إلى ألمانيا كل أسبوع واحد.

بناء الجسور والتعايش
واختتم الأحمد "لقد كان موضوع الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام في ألمانيا، وتحديدًا في دريسدن هو "بناء الجسور" هذه الجسور مهمة لضمان وحدة المجتمع، وهي حيوية بين البلدان والثقافات المختلفة أيضًا، إن الأيديولوجيات المتطرفة تحاول حرق الجسور بين الثقافات، لكي لنظهر للعالم أننا لا يمكن أن نتعايش معًا، دعونا نكافح معًا أيديولوجيات الكراهية والتطرف، من خلال إيجاد طرق جديدة وأدوات جديدة لحماية القيم الإنسانية المشتركة. دعونا نبدأ اليوم بناء هذه الجسور، نحن نحتفل بهذا التنوع بروح من الإنفتاح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف