أخبار

سوريا واليمن أهم الملفات

الملك سلمان يرأس وفد السعودية في قمة البحرين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تنطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة البحرينية المنامة، القمة الخليجية الـ37 ، بحضور ملوك وأمراء دول مجلس التعاون، وبحضور&تيريزا ماي أول رئيس وزراء لبريطانيا، وأول امرأة تحضر قمة خليجية، في محاولة لفتح صفحة جديدة لمرحلة ما بعد بريكست عبر علاقتها مع دول مجلس التعاون الخليجي.&إيلاف من المنامة:&يتوجه العاهل السعودي الملك سلمان إلى البحرين قادمًا من قطر في جولة خليجية بدأها من الإمارات، حيث سيرأس وفد المملكة في قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة، اليوم وغدًا.&وأكد وزير شؤون الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي، أن زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى البحرين للمشاركة في القمة قادماً من جولة خليجية قادته إلى الإمارات وقطر هي موضع ترقب للشعب البحريني "بكثير من الفرح"، مضيفًا أن الملك سلمان "قائد عربي مسلم كبير نترقب زيارته، ولذلك ذكرت أن لدينا أكثر من قمة في البحرين.. لا شك أن الزيارة سيكون لها الكثير من النتائج الإيجابية لما يربط البلدين من أواصر المحبة والأخوة والتعاون والتنسيق خدمة لشعوب المنطقة."&وقال الرميحي، إن الملفين الاقتصادي والعسكري على رأس قائمة القضايا المطروحة أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم ، مضيفًا في حديث مع سي ان ان بالعربية أن البحرين تستضيف قادة دول مجلس التعاون في قمة متميزة في وقت دقيق جدًا.. الكثير من الملفات يترقبها المواطن الخليجي، وهناك الكثير من التفاؤل لأن منظومة مجلس التعاون خلال السنوات الماضية وصلت مراحل متقدمة جدًا من التنسيق والتعاون."&تنسيق خليجيوتأتي أعمال القمة الخليجية في ظل ظروف دولية دقيقة، تستلزم العمل وفق تنسيق خليجي مشترك، للحفاظ على المكتسبات الحضارية والإنجازات التي حققتها دول مجلس التعاون، مضيفة أن تواصل انعقاد القمم الخليجية منذ أن أرسى قادة دول المجلس في قمتهم الأولى عام 1981، دعائم العمل المشترك، يجسِّد نجاح المجلس كمنظمة إقليمية ومواجهاتها للتحديات التي تمر بها المنطقة.&ومن المقرر أن تناقش القمة جهود تعزيز العمل الخليجي المشترك، وملف التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، إضافة إلى ملفي الأزمتين اليمنية والسورية. وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بحثوا في اجتماع عقد في المنامة أمس، جدول أعمال القمة.&وقد عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في المنامة، اجتماعاً تحضيريًا لأعمال القمة الخليجية، وبحث الوزراء جدول أعمال القمة، التي من المنتظر أن تناقش جهود تعزيز العمل الخليجي المشترك، وملف التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، إضافة إلى الأزمتين اليمنية والسورية.&زيارة تاريخيةوقبيل ساعات من وصول العاهل السعودي رحب مجلس الوزراء بمملكة البحرين ، بزيارة الملك سلمان، مؤكدًا أن "ملكة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا ترحب بزيارة خادم الحرمين الشريفين التاريخية ليحل ضيفًا كبيرًا عزيزًا وغاليًا على بلده الثاني مملكة البحرين، التي لن تنسى أبدًا الوقفات المشرفة للمملكة العربية السعودية إلى جانبها، حيث ظلت ولا تزال خير مساند لها في مختلف الظروف".&وقال إن هذه الزيارة التاريخية تأتي لتجسد ما يربط بين البلدين قيادة وشعبًا من علاقات متجذرة وتظهر قوتها رسميًا وشعبيًا .& وبعد اختتام القمة، ينتقل الملك سلمان إلى الكويت في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، في إطار توطيد العلاقات الخليجية. &الجدير بالذكر أن مجلس التعاون الخليجي، ومنذ نشأته عام 1981، شكل واحداً من أكبر التكتلات في المنطقة، وعمل على مواكبة تطلعات الشعوب الخليجية وتحقيق العديد من المنجزات، من بينها: تعزيز التعاون مع دول العالم من خلال تطوير علاقات دول المجلس الاقتصادية والتجارية مع أهم الشركاء التجاريين حول العالم، إلى جانب عقد شراكات استراتيجية إقليمية مع دول عدة، من بينها الأردن والمغرب واليمن، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية الدولية مع أميركا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف