من شأنه أن يحدث تداعيات كبيرة على الوضع الداخلي
توتر تشهده العلاقة بين الرئيس اللبناني وحزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اشارت مصادر إلى أن توترًا كبيرًا تشهده العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال عون وحزب الله، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحدث تداعيات كبيرة على مجمل الوضع اللبناني الداخلي.
ولفتت المصادر الى أن هناك خشية من تطوّر الخلاف في الأيام المقبلة وبخاصة بعد تشكيل الحكومة والدخول في الممارسة اليومية للحكم،&وأضافت "هذه الخشية تتمحور حول ذهاب هذا الخلاف لمخاطر تتعلق بأمن قيادات محورية".
وتعتبر المصادر أنه بين منطقة حارة حريك(التابعة لحزب الله) والقصر الرئاسي في بعبدا، ثمة توافق على خطورة ما يجري، لكنّ هناك تمايزًا واضحًا، حيال مسؤولية كل طرف منهما عن احتواء الموقف ومنع تفاقم الأمور.
وتبقى الاتصالات المكثفة لرئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل تتصل بالمناخات السائدة، والتي يعمل كثيرون على تفعيلها وتنشيطها وتغذيتها، بهدف محاولة القول إن ثمة مشكلة شيعية ــ مسيحية تعيق قيام الدولة.
فكيف يمكن وصف العلاقة اليوم بين الحليفين الاستراتيجيين عون وحزب الله؟&
لا أزمة
يؤكد النائب قاسم هاشم (التنمية والتحرير) في حديثه لـ&"إيلاف&" أن لا أزمة بين التيار الوطني الحر وحزب الله، وهذا ما أعلنه قادة الفريقين على كل المستويات، سواء عبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أو رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون والمندوبين، ولكن طبعًا التباين بوجهات النظر يمكن أن يكون إزاء أي قضية تُطرح، وهو أمر طبيعي حتى داخل الفريق والحزب الواحد حول بعض القضايا، وأمر عادي أمام الأزمات الحالية وهي كثيرة على المستوى الوطني وعلى مستوى ما يحيط بلبنان، قد يكون هناك تباين في القراءات، وفي كيفية معالجة بعض القضايا.
وثيقة التفاهم
ولدى سؤاله عن بداية الأزمة بين الفريقين، بعدما&بدأ يطلب البعض في التيار الوطني الحر إعادة إجراء قراءة لتجربة وثيقة التفاهم، يجيب هاشم:" لا أبدًا، ومن قال إن كل التيار الوطني الحر بكل مستوياته، قد يكون مقتنعًا بالوثيقة أو بالعلاقة بشكلها الكامل، وهذا أمر طبيعي وهذا ما تبيّن خلال الفترة الأخيرة، خلال بعض التباينات في المواقف إزاء طرح بعض الأمور، وطبيعي أن يكون هناك نقاش فهذه مسألة النقد الذاتي إزاء أي علاقة بين الفرقاء السياسيين أو داخل الحزب الواحد، فدائمًا يكون هناك تناقض في الكثير من القضايا.&
ويتابع هاشم:" تُدرج الكثير من القضايا في مستويات معيّنة قد تظهر نوعًا من التباين في أسلوب طرحها، ولكل أسلوبه في التعاطي ومقاربة الأمور، ومن الطبيعي جدًا أن من له رؤية ومنهجيّة معينّة في العمل السياسي ومقاربة الأمور ألا يكون هناك تماهٍ كامل وتطابق في المقاربات وفي قراءة المواقف ومنهجيّة العمل، هل يكون ذلك مستغربًا؟ أبدًا، وهذا ليس حزبًا واحدًا ولا ينتمي إلى عقيدة واحدة، هناك نوع من التحالف قد تكون فرضته الظروف العامة، وفي لحظة معيّنة قد لا تستمر، فنحن نعرف تمامًا أن أي علاقة سياسيّة تقوم على المصالح وتقاطعها، فليس غريبًا أن تكون هناك علاقة بين أي قوة سياسيّة، وألا تكون أبدية ومتماهية إلى أبعد الحدود وفي كل التفاصيل الدقيقة، لأنه عندما نصل إلى التفاصيل لا شك سيكون هناك تباين واختلاف في الكثير من المقاربات.
وعن الأمور الأساسية التي يتفق عليها الفريقان، يقول هاشم: &" يتفقان على أمور تمس القضايا الداخلية الوطنية، ومتفقان على مسألة "المقاومة"، وهو أمر أصبح واضحًا، ومقاربة ما تتعرض له المنطقة من استهداف، وبقراءة أولية لمقاربة هذه القضايا، إلا أنه قد يكون هنالك تباين في تفاصيل هذه الأمور&".
كما هي
من جهته، يرى النائب نبيل نقولا ( تكتل التغيير والإصلاح) في حديثه لـ&"إيلاف&" أن العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر لا تزال كما هي، لأنها ليست مبنية على أمور مرحلية، وجانبية.
وحول محور الإتفاق والخلاف بين التيار الوطني الحر وحزب الله يجيب نقولا: &" من الأساس رؤيتنا للأمور الداخلية والقوانين هي الخلاف، لدينا رؤية تختلف عنهم، والكل يعرف أن حزب الله بالنهاية هو حزب ديني، نحن حزب علماني، ودائمًا الحزب العلماني لديه نظرة للقوانين لا تتوافق مع نظرة الأحزاب الدينية أو الطائفية، لهذا السبب الاختلاف لا أعتبره اختلافًا، بل لكل فريق وجهة نظره في هذه الأمور، ونحن وجهة نظرنا علمانية، وهم وجهة نظرهم دينية وهذا أمر طبيعي&".
التعليقات
مسالة ضرورية
ابو لهب اخو ابو جهل -في دولة بالعالم---فيها جيشان---اين السيادة --معيب هذا--على الحكم بلبنان عدم التهاون--من يريد ايران ونظامها خليه يذهب اليهم ويؤسس جيش عندهم--- اما لبنان فهو لبلد الفينيقيين وليس للمشعوذين من قم والتخلف - .
ثورة الخميني--السبب
قطري مع العلمانية -منذ ان جاء --دمر الثقافة والتمدن والعلمانية في ايران--والفرس خصوصا ناس متمدنه تكره التشدد لان تاريخها عريق بالفن والموسيقى والابداع---ثم قتلت هذه الثورة باحكامها الدينية برئاسة اية الله خلخالي الاف من خيرة المثقفين والعسكرين والسياسيين-- يقال ان هذا النظام اعدم او قتل اكثر من 120 الف---فكيف لايخربون بلاد العرب--اما لبنان فهو بلد علماني لايحق لأي منظمة او طائفة ان تستحوذ او تهدد--وان الجيش اللبناني هو الشرعي ما دونه هو معناه ان الايرانيين يريدون هذا لكي يسيطروا او ينشرون فكرهم المتخلف من القرون الوسطى--على كل لبنان رفض منهجم--وانصح اغلبية اللبنانيين بالاغتراب من يسطع الرجوع لكي تكون للبنان قوة ضد فكر مخرب--لاننسى ان اغلبيتهم من مسيحييه وهم بالملايين--فقط شكلوا لجان لها الغرض--
وما علاقة لبنان بالسواد
ابن عواد الموصلي -والله غريب ان يلج هؤلاء العجم الى لبنان الحضارة و السياحة و المودة مرآة العرب و الشرق على الحضارة الغربيةو يكسون نسائهم( اذا كن لبنانيات الاصل) بالسواد و يطرشوهن بالعويل و النحيب و يدمون روؤس شبابهم (اذا كانوا لبنانيين حقا) و صدورهم بالطبر و اللطم العجيب الغريب الا لعنة الله على انظمة الملالي الشيعية الفارسية الصفوية و سياستها التوسعية للوصول الى البحر الابيض المتوسط مستغلين مصيبة الامام الحسين و الحس العاطفي المفجع عند الشيعة.
دولة حزبالة
د سليمان/ الرياض -اللبنانيون المسيحيون والسنة يضحكون على أنفسهم بادعائهم هناك دولة في لبنان، أنتم أصبحت مجرد بيادق يحركها حزبالة، أنت أتباع لدولة الفقية، هذه الحقيقة بلا رتوش.
رب ضارة نافعة
محمد الرفاعي -دخل ميشال عون القصر ليتحول فيه الى ميشال سليمان, و نقطة على السطر
داعش الشيعة!
اللبناني الاصيل -اعتقدوا بانهم أذكى من الموارنة في لبنان علما ان تاريخهم معروف لدى القاصي والداني ؟اعتقدوا انهم بتنشيطهم لمبدأ فرق تسد.سيسودون وسيستمرون بنهب البلد وتنشيط الجريمة العامة والخاصة في لبنان.لم يكن هذا البلد يعرف كل هذه الموبوقات قبل استفحال دور حزب الله في الحياة العامة والخاصة للبنانيين.ولا يفكرن احد بان الشيعة ,غير المنتفعين,مع هذا الحزب .هم كانوا على الدوام طليعة الوطنية والتقدم قبل ان يرهنهك الثنائي الشيعي لايران.على كل من الطبيعي ان يبرز الخلاف الى حد الصدام بين عون الرئيس وحزب الله الذي يريد ان يقيم دولتة الداعشية على الطريقة الشيعية.الم يمنعوا بالامس اغاني المطربة العظيمة فيروز وهي التي اعلنت اكثر من مرة عن إعجابها بحسن نصرالله؟فقط لانهم ضد الموسيقى والفن والاغاني غير موسيقى النحيب والبكاء.وقبلها كانوا قد منعوا عبر بلديات في الجنزب يسيطرون عليها من الاختلاط في الاماكن العامة والمقاهي وحتى المدارس العامة وكاننا في بلد ليس اسمه لبنان.على كل الصدام قادم لا محالة ,ليس مع عون الرئيس بل مع كل اللبنانيين من دروز وسنة ومسيحيين وشيعة بالطبع.مهما حاول حسن نصرالله وحزبه التمويه على مشروعهم .
التعصب الطائفي سبب المآسي
galal -حلفاء الامس في لبنان ليس تحالفهم متين فبعد إغتيال الحريري تشكل 14 اذار ولأن تحالفهم كان متينا حتى الجيش السوري اضطر إلى الخروج من لبنان ..ولكن قبل عشر سنوات عندما هاجمو حزب اللاهي جبال الشوف وقف المسيحيون من 14 اذار متفرجين وقامت الحرب بين الحزب والدروز وقد يكون وليد جنبلاط بحكمته تفادى استمرار الحرب وتوقفت الحرب بعد ان خسر الحزب مئات المقاتلين في حربه على الشوف وفهم الدرس جيدا..ولكن لو هناك رئيس قوي من المسيحيين فعليه ان يكون فوق الحزب وليس تحت أمره.المشكله ان دول الغرب تتوجس من تسليح الجيش اللبناني بسلاح قوي يكسر التوازن مع الحزب لأنهم يعلمون جيدا انه وقت الحزات كل جندي لبناني سيهرب بما معه نحو طائفته وهكذا سينتصر الحزب على الجيش اللبناني لو قامت بينهم حرب.وهذا ما يجعل الحزب يده على العليا في لبنان.