أخبار

التايمز: الأطباء في حلب يرفضون عرض روسيا لتأمين "مخرج" آمن لهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد الأطباء وعناصر المعارضة في حلب الشرقية بأنهم "لن يستسلموا"

لم تشغل قضايا الشرق الأوسط مساحات واسعة من تغطية الصحف البريطانية، فكان أبرز ما تناولته الصحف رفض "أطباء حلب العرض الروسي لتأمين خروجهم من المدينة"، والتمويل البريطاني لدول خليجية لتشديد الإجراءات الأمنية في مطاراتها، ودراسة أمريكية تربط بين مخاطر قلة النوم وقيادة السيارة.

ونطالع في صحيفة "التايمز" مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان "أطباء حلب يرفضون العرض الروسي بتأمين مخرج آمن لهم".

وقال كاتب المقال إن" الأطباء وعناصر المعارضة في حلب على استعداد للقتال حتى الموت عوضاً عن قبول العرض الروسي الذي يقضي بإلقاء السلاح وإنهاء المعركة".

وكشف المعلمون والأطباء في حلب الذين بقوا في المدينة ووثقوا آثار قصف النظام السوري أنهم "يخافون على حياتهم إذا وصلت إليهم قوات النظام، ولكنهم أكدوا أنهم لن يستسلموا أو يتراجعوا".

ونقلت الصحيفة عن عبد الكافي الحمودي، أحد الأساتذة الذي كان على اتصال دائم بالصحافيين، قوله إن "الموت أفضل خيار له، نحن محاصرون، كيف نهرب؟".

وأضاف كاتب المقال أن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد استطاعت السيطرة على مزيد من الأراضي في شرقي حلب خلال عطلة نهاية الأسبوع وصباح أمس، الأمر الذي يضع الكثير من الضغوط على عناصر المعارضة وعلى الناشطين المدنيين للقبول بالعرض الروسي".

وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع زكريا ملحفجي ، الناطق باسم "لواء فاستقم" فإن "الأمريكيين سألوا الناطق باسم المعارضة إن كان عناصرها على استعداد للاستسلام، إلا أنهم أجابوا بلا".

وأضاف ملحفجي أن "عناصر المعارضة هم من مالكي هذه الأرض وما من أحد لديه الحق بأن يدعوهم للرحيل".

ويرى بسام حجي، عضو المكتب السياسي لحركة نور الدين الزنكي، أن " النظام السوري يحاول إخلاء حلب لتتمركز فيها القوات الإيرانية"، مضيفاً أن " هذا ما حدث في العراق والأمر يتكرر في حلب برعاية أمريكية وروسية".

وختم كاتب المقال بالقول إن "الناشطين السوريين والمعارضين والأطباء وغيرهم يقولون بأنهم سيتعرضون للانتقام من قبل قوات الأسد"، وأضاف أن "الكثيرين يفضلون مواجهه الموت على الاستسلام والمخاطرة بالذهاب إلى السجون التي قضى فيها آلاف من السوريين إما تحت التعذيب أو تحت ظروف قاهرة أخرى".

ماي ستعلن خلال قمة التعاون الخليجي عن تعاون بريطاني - خليجي لتشديد الإجراءات الأمنية في المطارات الخليجية

بريطانيا والدول الخليجية

ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً للورا هاغيز بعنوان "بريطانيا ستدفع أموالاً لتشديد الإجراءات الأمنية في المطارات الخليجية".

وقالت كاتبة المقال إن "بريطانيا سوف تنفق الملايين لمساعدة الدول في الشرق الأوسط على تشديد الإجراءات الأمنية في مطاراتها لضبط الإرهابيبن"، مضيفة أن "رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستشدد في كلمتها أما مجلس التعاون الخليجي أن أمن الخليج من أمن بريطانيا".

وأضافت الكاتبة أن "ماي ستعلن عن مجموعة من الخطط التي من شأنها زيادة الدعم المالي المشترك لمكافحة الإرهاب وتقديم التدريب اللازم في المنطقة".

وأردفت الكاتبة أن "ماي ستعلن عن تعيين 3 امختصين بريطانيين في مجال الإنترنت للمساعدة في تطبيق القوانين المحلية".

وكانت ماي صرحت قبل توجهها إلى قمة التعاون الخليجي أن "بريطانيا ستستثمر 3 مليارات جنيه في قطاع الدفاع على مدار السنوات العشر المقبلة- وستنفق في الخليج أكثر من أي مكان آخر في العالم".

خطورة قلة النوم

ربطت دراسة أمريكية بين قلة النوم سائقي السيارات وارتفاع نسبة حوادث السيارات على الطرقات السريعة

ونشرت صحيفة التايمز مقالاً لمراسل الصحيفة للشؤون العلمية أوليفر مودي يكشف عن خطورة قلة النوم وتأثيره على سائقي السيارات. وقال المراسل إن باحثين أمريكيين أكدوا أن" سائقي السيارات الذين ينامون ساعة أو ساعتين أقل خلال الليل تكون فرصة تعرضهم لحادث سير مضاعفة".

وأضاف أن "السائقين الذين يخسرون نسبة معتدلة من النوم ليلاً، فإن مخاطر قيادتهم السيارة صباحاً تكون مساوية لأولئك الذين يقودون سيارتهم تحت تأثير الكحول لأن قدرتهم على الاستجابة تأخذ وقتًا أطول كما أنهم يعانون من تشتت الانتباه".

وأشار إلى أن " النوم 4 ساعات أقل من الفترة المطلوبة ليلاً - أي 7 ساعات- توازي قيادة السيارة تحت تأثير الكحول وأعلى من الكمية التي يسمح بها القانون".

وأوضح كاتب المقال أن "عشرة في المئة من الوفيات على الطرق السريعة في بريطانيا جراء قلة نوم سائقي السيارات"، مضيفاً أن " أفضل نصيحة لسائقي السيارات هو التنبه دوماً لخطورة قلة النوم ليلاً، وللمخاطر التي يضع نفسه فيها وغيره أيضا ، مع الالتزام بعدم قيادة السيارة لفترات طويلة وأخذ أقساط من الراحة مع تناول نسبة من الكافيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف