أخبار

كيري ينفي أي رفض أميركي لمحادثات مع الروس حول حلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: نفى وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء ان تكون واشنطن رفضت عقد لقاء مع روسيا لبحث خطة خروج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة حلب، وذلك ردا على اتهامات موسكو للاميركيين بالغاء هذه المحادثات التي كانت مرتقبة في جنيف.

وقال كيري على هامش اجتماع وزاري للحلف الاطلسي في بروكسل "لست على علم باي رفض محدد او ما هي هذه الخطة الجديدة" لحلب بشأن احتمال خروج مسلحي المعارضة من الاحياء الشرقية. واكتفى وزير الخارجية الاميركية بالقول "سنرى ما سنفعل".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهم صباح الثلاثاء واشنطن بالغاء هذه المحادثات حول حلب التي كانت مرتقبة خلال هذا الاسبوع في جنيف، ورفض اجراء حوار "جدي" وخصوصا حول مصير مقاتلي المعارضة السورية بهدف "كسب الوقت".

وقال لافروف "لقد فهمنا انه من المتعذر اجراء مناقشة جدية مع شركائنا الاميركيين"، متهمًا واشنطن عمليا بالغاء محادثات حول سوريا بين خبراء روس واميركيين كانت مرتقبة اساسا الاربعاء بحسب قوله. واكد كيري الثلاثاء انه سيسعى الى استئناف محادثات السلام بمساعدة روسيا مع تحقيق القوات السورية لتقدم في مناطق شرق حلب السورية في قتالها مع فصائل المعارضة المسلحة. 

وقال كيري اثناء لقاء مع وزراء خارجية الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي في بروكسل "لقد حاولنا ايجاد طريقة للوصول الى طاولة المفاوضات .. ولكن (الرئيس السوري بشار) الاسد لم يظهر اي استعداد مطلقا". واشار الى ان "روسيا تقول ان الاسد مستعد للجلوس الى الطاولة .. وانا احبذ اختبار ذلك القول". 

واكد كيري، الذي عقد اجتماعات عدة حول سوريا مع نظيره الروسي، انه سيجري محادثات اخرى مع لافروف عندما يلتقي الاثنان في وقت لاحق من هذا الاسبوع.  واشار الى انه اذا سيطرت القوات الحكومية على حلب "فان الحرب ستستمر"، مؤكدا على ضرورة التوصل الى تسوية عن طريق التفاوض. 

ولم تحقق المحادثات بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة اي تقدم، ويتبادل الجانبان الاتهامات بسوء النوايا.  وحضر كيري الى مقر الحلف الاطلسي في بروكسل خلال آخر جولة له قبل انتهاء مهامه، لطمأنة حلفاء الولايات المتحدة حول متانة العلاقات بعد وصول دونالد ترامب الى البيت الابيض في 20 يناير 2017.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف