أخبار

تصريحات وزير الخارجية البريطاني جعلته هدفاً لهجمات روسية

لا تعليق من لندن على دعوة لافروف لجونسون

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي:&امتنعت وزارة الخارجية البريطانية عن التعليق على خطط وزير الخارجية البريطاني، بعد تلقيه دعوة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لزيارة موسكو. وقالت مصادر إنه قبلها مبدئياً.

وتناقلت جميع وسائل الإعلام الروسية في الساعات القليلة الماضية، تصريح مصدر في الخارجية البريطانية لوكالة (نوفوستي)، قال قيه: "نحن لا نعلق على خطط رحلات وزير الخارجية"، وأضاف المصدر، أن جونسون أعرب عن موقفه تجاه روسيا خلال كلمته أمام معهد العلاقات الدولية الملكي (تشاتام هاوس).&

وتابع ممثل الخارجية: "بريطانيا مستعدة لسلك نهج جيد تجاه روسيا. وهذا لا يعني الامتناع عن الحوار وعدم التعاون".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، فلاديمير تيتوف، بأن لافروف وجه دعوة لنظيره البريطاني لزيارة روسيا، منوهاً إلى أن الكرة الآن في ملعب لندن لتحسين العلاقات. وأوضح تيتوف أن جونسون قبل الدعوة مبدئياً، ولكنه يجب اختيار الوقت المناسب.

تصريحات جونسون

يشار إلى أن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، كان هدفا لهجمات اعلامية ودبلوماسية روسية، كانت قمتها ردة فعل موسكو حين دعا إلى تظاهرات ضد الحرب أمام سفارة روسيا في لندن، وردت الخارجية الروسية بالقول: "تصرحات أثارت خجل موسكو من رئيس دبلوماسية بريطانيا".

وخلال اجتماع للبرلمان البريطاني في&أكتوبر الماضي، بشأن الوضع في سوريا قال جونسون : "بالتأكيد، أود أن أرى تظاهرات أمام السفارة الروسية". وجاء هذا التصريح ردا على دعوة النائبة من "حزب العمال"، آنّ كلويد، إلى التظاهر أمام السفارة الروسية في لندن وفي عواصم دول العالم الأخرى.

وحينها، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مدونة نشرتها مساء الثلاثاء، 11 أكتوبر، على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك": "يبدو أن بوريس جونسون انتقل من الكلام إلى العمل واستخدم سلاحا هدد به روسيا، أي الخجل، وبالحقيقة نشعر بالخجل منه".

وفي سياق متصل، أكدت السفارة الروسية في لندن، عبر موقع "فيسبوك"، أن تصريحات جونسون تشكل "دعوة غريبة جدا". وتساءلت السفارة: "هل يعد هذا شكلا جديدا من الدبلوماسية البريطانية؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف