مئات المهاجرين الأفارقة يقتحمون السياج المحيط بسبتة والشرطة الإسبانية "تعتقل أغلبهم"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت السلطات الإسبانية نجاح عشرات المهاجرين من دول أفريقية في اقتحام مدينة سبتة الجمعة.
وعبر نحو 400 مهاجر من دول جنوب الصحراء الأفريقية سياجا من الأسلاك الشائكة ليشقوا طريقهم إلى جيب سبتة الواقع تحت السيطرة الإسبانية على الساحل المغربي.
وتعتبر إسبانيا سبتة ومليلية أراض تابعة لها بينما تعتبر المغرب المدينتين الواقعتين على الساحل الجنوبي للبحر المتوسط تحت الاحتلال.
وتعد سبتة ومليلية الأراضى الوحيدة التابعة للاتحاد الاوروبي في القارة الأفريقية.
وأوضحت لقطات بثتها جريدة إلفارو دي سبته على موقعها على شبكة الإنترنت عشرات المهاجرين دون ملابس في الجزء العلوي ودون أحذية يتسلقون السياج وهم يصيحون "إسبانيا، إسبانيا".
وأعلنت السلطات الإسبانية أن عدة أشخاص أصيبوا بعد اقتحام السور بينما قالت منظمة الصليب الأحمر الدولي إنها قامت بعلاج نحو 120 شخصا من جروح بسيطة.
من جانبه قال وزير الداخلية الإسباني خوان إغناثيو ثويدو " اعتقلنا أغلب الأشخاص ونبحث عن الباقين حتى يتسنى التعامل مع وضعهم قانونيا على الفور".
وأوضح إغناثيو لدى وصوله العاصمة البلجيكية بروكسل أن 20 بالمئة ممن اقتحموا الحدود لم يتم العثور عليهم بعد.
وكثيرا ما يستخدم المهاجرون الأفارقة جيبي سبتة ومليلية إلى الشمال من المغرب كنقطة دخول لأوروبا حيث يقوم بعضهم بالقفز من فوق السياج بينما يسبح أخرون على طول الساحل.
وتعد هذه المغامرة أمرا جاذبا للمهاجرين بحيث يقومون بطلب اللجوء لإسبانيا وهم في قارة أفريقيا وبمجرد الحصول على حق الإقامة وتسوية أوضاعهم القانونية يصبح بإمكانهم التوجة لأي من دول الاتحاد الاوروبي.
ويحاول بعض المهاجرين أيضا عبور مضيق جبل طارق عند أضيق نقطة من المغرب إلى الأراضي الإسبانية الرئيسية بالقوارب.