هجمات باريس: محكمة فرنسية تسجن شريكين لحصولهما على تعويضات مخصصة للضحايا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قررت محكمة فرنسية سجن شريكين بسبب حصولهما عن طريق الاحتيال على مبلغ 60 ألف يورو من صندوق أنشأته الحكومة لمساعدة ضحايا الهجمات المسلحة.
وحكمت محكمة غراس في الجنوب الشرقي من فرنسا على ساسا دافجونيفيتش، البالغ من العمر 36 عاما بستة أعوام ورفيقته، فيرا فاسيتش، البالغة من العمر 29 عاما بثلاثة أعوام في أقصى حكم تحكم به محكمة فرنسية في هذا النوع من القضايا.
وقالت المحكمة التي أصدرت الحكم إنها هدفت إلى أن يكون نموذجا للعقوبات حتى يرتدع من يفكر في انتهاك القانون.
وزعما أنهما كانا موجودين خارج ملعب فرنسا (أستاد دي فرانس) عندما حدثت تفجيرات انتحارية لكن اتضح أنهما كان في منزلهما بمدينة أنتيب بالجنوب الشرقي من فرنسا بين مدينة كان ومدينة نيس.
وانفضح أمر الشريكين بالحصول على مبلغ مالي كبير عن طريق الاحتيال عندما قدما طلبا آخر للحصول على التعويضات التي خصصتها الحكومة لضحايا هجمات مدينة نيس في العيد الوطني لفرنسا يوم 14 يوليو/تموز 2016 عندما دهس انتحاري بشاحنة كان يقودها المحتفلين.
وأدت الهجمات إلى مقتل 86 شخصا.
وقال مدعي عام "كمواطن، ورجل، وامرأة، وقاض، كيف لا تُصاب بالغثيان من جراء هذا السلوك".
وأنفق الشريكان 60 ألف يورو حصلا عليها احتيالا وبعضها بشراء سيارات كانا يخططان لإعادة بيعها.
وقالا للمحكمة إنهما حصلا على المال من أجل دفع الديون المترتبة عليهما.
واعتراف الشريكان اللذان لهما طفلان عمرهما 6 و 7 أعوام بجريمتهما.
وشنت مجموعة مسلحة هجمات على أهداف في العاصمة باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أسفرت عن مقتل 130 شخصا.