أخبار

واشنطن ترسل 200 عسكري إضافي للمساعدة في استعادة الرقة بسوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القوات الأمريكية الجديدة ستلتحق بقوات خاصة قوامها 300 جندي موجود في سوريا

كشف وزير الدفاع الأمريكي أن واشنطن قررت إرسال 200 عسكري إضافي إلى سوريا للمساعدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في معقله بمدينة الرقة.

وأوضح آش كاتر أن هذه القوات تشمل مدربين من القوات الخاصة، ومستشارين وخبراء في تفكيك القنابل.

وستلتحق القوات الأمريكية الجديدة بقوات خاصة، قوامها 300 جندي، موجودة بالفعل في سوريا.

وقد أعلن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" - الذي تدعمه الولايات المتحدة - الشهر الماضي شروعه في عملية لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية.

وحقق التحالف مكاسب ميدانية شمالي المدينة التي يعتبرها تنظيم الدولة الإسلامية "عاصمة" له في سوريا.

وأضاف كارتر، في اجتماع بالبحرين، إن القوات الإضافية ستواصل "تنظيم وتدريب وتجهيز وإعداد وتحفيز القوات المحلية في قتالها لتنظيم الدولة الإسلامية".

ويشن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

لكن أساس النزاع في سوريا هو بين حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي تدعمه روسيا وإيران، والمعارضة المسلحة، التي تدعمها تركيا ودول الخليج العربية.

وتخوض القوات السورية، بدعم من روسيا، حملة لاستعادة السيطرة على مدنية حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، من فصائل المعارضة المسلحة، وهي تقدم تقدما ميدانيا شمالي المدينة.

ونبه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، في مقابلة مع بي بي سي، إلى أن حسم القوات الحكومة معركة حلب لصالحها لن ينهي الحرب في سوريا.

وقال ستيفان دي ميستورا إن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام في سوريا هو محادثات جادة بشأن المستقبل السياسي في البلاد، والتوصل إلى اتفاق يفضي إلى اقتسام السلطة".

وسيطرت القوات الحكومية على 85 في المئة من المناطق التي كانت بيد فصائل المعارضة المسلحة في الأسابيع الأخيرة.

ودفعت المعارك الضارية بالآلاف إلى الهروب نحو المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

وقال السلطات الروسية إن أكثر من 10 آلاف شخص هربوا خلال الهدنة الإنسانية الخميس.

واضاف كاتر أن كل ما فعلته روسيا، أهم حليف للحكومة السورية، هو "تأجيج الحرب الأهلية وتمديد معاناة السوريين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف