أول صحيفة عربية لرسوم الكاريكاتور تنطلق من الأردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: أطلقت صحيفة "الغد" الأردنية وشركة الرسم الساخر، العدد الأول من مجلة "توميتو كرتون"، أول مجلة عربية متخصصة بفن الكاريكاتور، في حفل حضره وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الدكتور محمد المومني، ونخبة إعلاميين وفنانين واقتصاديين وشخصيات عامة.
واشتمل العدد الأول من المجلة، الذي أطلق بالشراكة مع رسامي الكاريكاتور الأردنيين؛ رئيس تحرير المجلة ناصر الجعفري وأمجد رسمي وعمر العبداللات، على رسومات شارك فيها أكثر من 20 فنانا أردنيا وعربيا وأجنبيا.
وأكد ناشر "الغد" ورئيس مجلس إدارتها محمد عليان، أن "الغد أطلقت المجلة الأولى بالوطن العربي المتخصصة بفن الكاريكاتور، لإيمانها بأهمية هذا الفن في مخاطبته للمواطنين والعرب، والتركيز على قضاياهم المحلية والوطنية والقومية".
ونوه بأهمية فن الكاريكاتور الذي يخاطب عقل ووجدان المتلقي، بسرعة ودون قيود، وبطريقة فنية جميلة، مشيرا إلى أن هذا الفن، استطاع عبر الزمن في الوطن العربي والعالم، حجز مكانة مرموقة فنيا وإعلاميا.
وشدد عليان، أن تبني "الغد" لإطلاق "توميتو"، مبعثه تقديرها لرسامي الكاريكاتور الأردنيين والعرب.
بدورها، كتبت رئيسة تحرير "الغد" جمانة غنيمات في افتتاحية العدد الأول أن عالمنا العربي "يخلو من مجلة أو مشروع يُعنى بنشر ثقافة فن الكاريكاتور".
وأشارت إلى أن "الرسم الكاريكاتوري لا ينفصل عن كونه فنا من فنون الصحافة ونشر المعرفة؛ قائم على النقد اللاذع الساخر في آن، بلغة الرسم التي تصل إلى وجدان القارئ وتستقر في عقله، محدثة أثرا قد لا تقدر أقوى المقالات على تركه".
بدوره أشاد المومني بإطلاق المجلة، معتبرا إياها "خطوة جريئة" في وقت تواجه فيه الصحافة المطبوعة تحديات كبيرة، مبينا أن "الدور البصري لفن الكاريكاتور يجعله أكثر تأثيرا من المواد المقروءة، وبذلك تتسع قاعدة من يمكن أن تؤثر بهم رسائله".
واعتبر أن فن الكاريكاتور في الأردن متطور ويعبر عن مشاعر ووجدان الناس بطريقة سلسة وبسيطة خالية من التعقيد.
وثمن المومني دور "الغد" في تطوير رسالتها الإعلامية شكلا ومضمونا، لتلبية رغبات قرائها، معتبرا أن "الغد" ساهمت بإحداث نقلة نوعية في الصحافة المطبوعة منذ إطلاقها.
من جانبه قال الجعفري إن "هذا العمل يأتي لتكريس فن الكاريكاتور العربي عبر نافذة أردنية، ويؤكد على الرسالة الإيجابية لهذا الفن".
وأشار إلى دور هذا الفن في التأثير الإيجابي بدلا من الدور السلبي، كما حدث مع صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية، والتي سخرت رسالتها لاستفزاز مشاعر الناس وإثارة الكراهية.