مستشار ترامب: تفجير الكنيسة يستهدف المسيحيين والمسلمين
أميركا تقف إلى جانب حكومة السيسي في مكافحة الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دان وليد فارس، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إبان الحملة الانتخابية، دان التفجير الذي استهدف كنيسة للأقباط في العاصمة المصرية القاهرة. وقال في اتصال مع "إيلاف" إن "هذه المجزرة التي استهدفت الأقباط تؤشر إلى أن المتطرفين لا يزالون يشكلون التهديد الأكبر في مصر".
إيلاف: اعتبر فارس أن "التفجير الذي استهدف الكنيسة، وأدى إلى وقوع عشرات الإصابات، يؤكد مدى خطورة الإرهابيين على المسيحيين والمسلمين"، مؤكدًا "وقوف الأميركيين إلى جانب الأقباط والشعب المصري وحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب على الإرهاب".
تقدير لبيان الأزهر
كما أعرب فارس عن تقديره الكبير والعميق للبيان الذي أصدره الأزهر الشريف، والذي أكد التضامن الكامل مع الكنيسة في مواجهة الأعمال الإرهابية.
وكان انفجار قد استهدف الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية في القاهرة، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات. وقال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن "الانفجار وقع في الكنيسة البطرسية المجاورة للمقر البابوي، وليس داخل الكاتدرائية الأرثوذكسية نفسها".
ودان الأزهر التفجير، معتبرًا أنه يخالف تعاليم الإسلام، وقال في بيان له "إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامي وكل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها".&
وأكد الأزهر "تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية ومع جميع الإخوة المسيحيين في مواجهة هذا الاستهداف الإرهابي"، موضحًا أنه "يتابع تداعيات هذا الهجوم ونتائجه لحظة بلحظة".
تجدر الإشارة إلى أن هذا الانفجار يأتي بعد يومين على التفجير الذي استهدف نفطة أمنية في العاصمة المصرية، وأدى إلى مقتل عدد من رجال الشرطة.
التعليقات
اسأل عن مسؤولية قائد
الانقلاب يا وليد فارس -واسألوا بلحه يا ارثوذوكس - تنبّأ الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي والأمن العام الإماراتي، بحدوث انفجار في الكاتدرائية الارثوذوكسية بمنطقة العباسية في القاهرة. وفي الساعة الثامنة والربع صباحا، أي قبل ساعات من وقوع الانفجار، غرد خلفان: "هناك شيء ما سيحدث في مصر، سيفرح السيسي. هذا والله أعلم". وبعد وقوع الانفجار، انهالت الردود الساخطة من الناشطين المصريين ضد خلفان، إلا أنه رد قائلا: "مش خيال رأيته يريد أن ينتقم من خصومه.. ودموع الغضب بادية عليه". وتابع في سرده لحلم رآه في المنام: "حاول أن يأخذ سكينا ليقضي عليهم لكن أحد رفاقه هدأه. خير ان شاء الله". وأضاف: "يقال أن رؤيا الدموع فرح والله أعلم". يذكر أن تفجير الكاتدرائية الارثوذوكسية في القاهرة، خلف 25 قتيلا، وعشرات الجرحى، فيما لم تكشف وزارة الداخلية المصرية معلومات أخرى عن التفجير. -
ليش يا وليد فارس هل ؟!
الأقباط شيء والمصريين شيء -انها رسالة من النظام الانقلابي للكنيسة التي أيدته ؟!! هناك خطأ دارج ورائج ان الأقباط هم فقط المسيحيين الارثوذوكس وهذا غير صحيح فالأقباط هم المصريون بغض النظر عن الدين والعرق ، ولا وجود لكنيسة مصرية فمصر لم تكن مسيحية ولا للحظة واحدة ولن تكون وإلا لقلنا مسجد مصري يبقى ان نقول ان وراء هذا الاعتداء نظام العسكر وعملاءه الذين ادخلوا العبوات لشغل المصريين عن الفشل الذريع لمبعوث المسيح كما قالت الكنيسة الخائنة والتي قلب لها الانقلابي ظهر المجن وتجرأت بالاعتراض عليه فحب يأدبهم و يستاهل هذا التيار الانعزالي الكاره للعروبة والاسلام والمصريين الذي يصطف دائما في انتهازية مقيتة مع الحاكم المستبد للحصول على ما لا يستحقه كقولهم ان الارثوذوكس يعانون من قلة الكنايس ولديهم أديرة بمساحة لبنان ؟!!
العملية داخلية
بإشراف الداخلية -اتهم مسيحي وزير داخلية الانقلابيين العسكر انه مفجر الكنيسة ودا صح مين يقدر يقرب من قدس الأقداس مالم تكن عملية داخلية بدليل ان التفجير تم داخل الكنيسة وليس خارجها والجدير بالذكر ان قساوسة ظهروا في الاعلام وشتموا السيسي بسبب تلكؤه كما قالوا في إقرار قانون الكنائس
للارهاب عنوان في مصر
السيسي ونظامه العسكري -نظام السيسي الانقلابي هو عنوان للارهاب فكيف تقف معه أميركا يا وليد بيه