أخبار

أكدت أن المخطط يهدف إلى ضرب الاستقرار وإثارة الفتن

الداخلية المصرية: الإخوان وراء تفجير كنيسة القاهرة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اتهمت وزارة الداخلية المصرية مساء الاثنين قادة جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في قطر بتدريب وتمويل منفذي التفجير الانتحاري، الذي استهدف الأحد كنيسة في القاهرة، مما أوقع 25 قتيلًا، وذلك بهدف "إثارة أزمة طائفية واسعة" في البلاد.

إيلاف من القاهرة: كان الرئيس عبد الفتاح السيسي كشف في كلمة مقتضبة ألقاها أثناء مشاركته في تشييع جثامين الضحايا أن مرتكب الاعتداء "محمود شفيق محمد مصطفى، يبلغ من العمر 22 عامًا، وفجّر نفسه بحزام ناسف" في الكنيسة الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، التي تشكل مقرًا لبابا الأقباط في وسط العاصمة المصرية.

لا جهة متبنية
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، في حين نفت حركة "حسم"، التي تتهمها السلطات بأنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين أي تورط لها في التفجير.

ومساء الاثنين، أكدت وزارة الداخلية في بيان أن الانتحاري، واسمه الحركي "أبو دجانة الكناني"، سبق وأن اعتقل في مطلع 2014 بتهمة تأمين مسيرات للإخوان المسلمين باستخدام سلاح ناري، قبل أن يُخلى سبيله بعد شهرين تقريبًا. ولاحقًا حاولت السلطات القبض عليه مجددًا للتحقيق معه في قضيتين أخريين تعودان إلى العام 2015، ومرتبطتين بجماعات "تكفيرية"، لكنه توارى عن الأنظار.

وأكدت الوزارة في بيانها أن "نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور (دي إن إيه) مع الأشلاء المشتبه فيها، والتي عثر عليها في مكان الحادث، أسفرت عن تطابقها".

اعتقال متورطين
وعثر المحققون في مخبأ تابع للانتحاري وشركائه على "عدد 2 حزام ناسف معدّ للتفجير، وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة".

أضاف البيان أن قوات الأمن اعتقلت في هذا المخبأ كلًا من رامي عبد الغني (33 عامًا) المتهم بأنه "المسؤول عن إيواء انتحاري العملية وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة"، ومحمد عبد الغني (37 عامًا) المتهم بتوفير "الدعم اللوجستي وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك"، ومحسن قاسم (34 عامًا) وهو شقيق قائد المجموعة الملقب بالدكتور، والمتواري عن الأنظار، وتهمته بحسب الوزارة هي "نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية".

أقارب لضحايا التفجير أمام الكنيسة

كما اعتقلت السلطات، إضافة إلى الرجال الثلاثة، امرأة تُدعى علا حسين محمد علي (31 عامًا) هي زوجة رامي عبد الغني، ومتهمة بـ"الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية".

فرار طبيب
أما المتهم الرئيس في هذه الشبكة، والذي لا يزال فارًا، فهو بحسب الوزارة "مهاب مصطفى السيد قاسم (30 عامًا)، وهو طبيب، واسمه الحركي "الدكتور"، وقد ثبت "اعتناقه الأفكار التكفيرية للإخواني الراحل سيد قطب وارتباطه في مرحلة لاحقة ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس".

أضاف البيان أن التحقيقات أكدت "سفره إلى دولة قطر خلال عام 2015، وارتباطه الوطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الهاربة، الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية وإعادة دفعه إلى البلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجستي كامل من الجماعة في إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني".

وأكد البيان أنه "عقب عودته (الدكتور) إلى البلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبتها عودته إلى محل إقامته" في القاهرة.

كما أكدت تحقيقات الوزارة أن المتهم بقي على "تواصل مع قيادات الجماعة في قطر، وتم تكليفه عقب مقتل القيادي الإخواني محمد محمد كمال، بالبدء في الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة من دون الإعلان عن صلة الجماعة بها".

عقاب سياسي
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن رصدت "إصدار ما يطلق عليه المجلس الثوري المصري&إحدى الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية في الخارج، بيانًا بتاريخ 5 الجاري يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة"، مشيرة إلى أن "الدكتور" اضطلع "بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكريًا (...) وأعدّ لهم دورات تدريبية في أحد الأوكار في منطقة الزيتون في محافظة القاهرة استعدادًا لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية".&

وأوضحت الوزارة أنها خلال مداهمة قوات الأمن لهذا المخبأ عثرت على المتهمين الأربعة والمضبوطات من أسلحة وأحزمة ناسفة ومتفجرات.

وقع التفجير داخل الكنيسة خلال قداس الأحد، وهو الأكثر دموية ضد الأقباط في مصر منذ اعتداء كنيسة القديسين في الأسكندرية في ليلة رأس السنة الميلادية عام 2011، والذي أوقع 21 قتيلًا.

وواجه الأقباط، الذين يشكلون 10% من عدد سكان مصر، البالغ 90 مليون نسمة، تمييزًا أثناء السنوات الثلاثين لحكم الرئيس السابق حسني مبارك، الذي أطاحته ثورة يناير 2011. وتعرّضوا لاعتداءات عدة خلال السنوات الأخيرة.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التجانس في النجاسة
بسام عبد الله -

يبدو أن زيارة الصعلوك علي مملوك أكبر ديوك مخابرات المجرم بشار أسد الى القاهرة ،والتي تبعتها زيارة قرينه السيسي الى وكر رئيس عصاباتهم في الكرملين، يبدوا أنها قد أثمرت بتبادل الخبرات المخابراتية في قمع وتضليل الشعوب بإفتعال الفتن وتأجيج الأحقاد وتعميم الإرهاب ونسبه لمجرمين إفتراضيين من صنع الأنظمة القمعية للحفاظ على بقائها على رقاب الشعوب العربية التي أزهر ربيعها بثوراتها من أجل الحرية والعزة والكرامة. رأينا لعقود عصابة حافظ أسد ووريثه تطبق على الشعب السوري نفس الاسلوب الستاليني الإجرامي الذي اتبعته المخابرات الروسية مع شعبها وشعوب اوروبا الشرقية ، إذ يذكر أن الشعب البولندي استقبل الجيش الالماني بالورود، فأرسلت المخابرات الروسية لهم فرقة من الجيش الروسي بالزي النازي أبادت أحياء مدنية بكاملها ثم أرسلت فرقة من الكي جي بي أبادت الفرقة الأولى ، وهذا ما تفعله وفعلته تماما عصابة بشار أسد في سوريا ولبنان وتفجير كنيسة سيدة النجاة مثالاُ وغيرها الكثير تحت مسميات مختلقة ونسبها الى داعش والجهاد والنصرة وفتح وأبوعدس وابو فول. إحذروا يا شعب أم الدنيا المجوس فهم يتغلغلون كالسرطان لا تتركوهم يدمروا مصر كما دمروا العراق وسوريا واليمن.

التطرف في زاوية وشارع
كمال كمولي -

ويبقى السؤال من يحارب التطرف الديني الاسلامي الذي يتخذ العنف الدموي في سبيل اقامة دولة الخلافة الاسلامية واعادة الحياة الى 1400 عام الى الوراء الدولة تقول انها تحارب التطرف والازهر يستنكر ولكننا شاهدنا بالامس فيديو لسيدة وامام احد الجوامع وهي تصرخ باعلى صوتها ان التوحيد الذي جاء به الاسلام هو للمسيحيين والمسلمين فالسؤال اليس هذا تطرفا وازدراءا للاديان الاخرى وتحريضا على قتل الاخرين فلماذا لا يلقي الازهر او الحكومة على مثل هؤلاء البشر المتطرفين

Almou -

أقتبس من المقال :""وقد ثبت "اعتناقه الأفكار التكفيرية للإخواني الراحل سيد قطب وارتباطه في مرحلة لاحقة ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس""" الكل يعلم أن الأزهر وسيد قطب والقرآن الكريم يكفِّرون المسيحي أو القبطي ! إذن ما هو الداعي لنقول حركة تكفيرية ، وما الفارق بين الحركة التكفيرية وبين موقف الأزهر أو حتى موقف القرآن نفسه وحسب القرآن ؟!

$$$$
jebran -

I am not and have not been and will never be fond of the brotherhood ( Ikhwan ) or political Islam. But the government saying it is the brotherhood who did it means that they ant to pour oil n fire and instigate a sectarian and civi war in Egypt that the government can strive on it. If yu say it is ISIS or Sinai bregar , one can undertand because they are any way terrorist. But you saying that means you want a rift between Moslems and christians in Egypt.Egypt will regret this .

المسيحيون يضحكون
من رواية العسكر -

تزايدت الاتهامات الموجهة لسلطات الأمن المصرية بالتورط في حادث تفجير الكنيسة المرقسية على مواقع التواصل الاجتماعي.وافتتح الصحفي المصري المسيحي رامي جان، عبر "فيسبوك"، سلسلة التساؤلات بقوله: "في حياتي لم أفكر يوما أن أذهب إلى الكاتدرائية دون بطاقة هوية حتى وإن كنت أعمل كصحفي أو وجهي مألوف، وذلك لشدة الإجراءات الأمنية وصعوبتها، السؤال: كيف تدخل سيارة بـ6 كيلو متفجرات للكنيسة وتنفجر من الداخل، لماذا التفجير؟! الدافع موجود بالطبع والشماعة الجاهزة "الإرهاب"؟! ولكن وإن صدقنا هذا الجواب، كيف نصدق السؤال: كيف تم التفجير من الداخل؟!".أما الناشط مينا نجيب فقال بدوره: "عادي جدا إن حد يوقفني في لجنة ويسأل على الدوا اللي جوا شنطة اللابتوب اللي جوة شنطة العربية بحجة الأمن، عادي يسأل البنت اللي معايا منين وعلاقتنا إيه ورايحين وجايين منين وإذا كان أهالينا عارفين إننا نازلين مع بعض بحجة الأمن".وتابع: "لكن 12 كيلو متفجرات جوة مكان من المفترض إنه أكتر مكان متأمن للأرثوذوكس عادى، ويرجع حد يقولك فيه ناس كويسة في الشرطة وبلاش نعمم ..!".وأردف مينا: "خلاص احنا بلاش نقول إنه تقصير أمني (أو الأمن هو اللي عملها أصلا) وبلاش نقول إنه اللي عملها مسيحي .. نمسك العصاية من النص ونقول إنه أكيد من الإخوان".وعلقت إيرين يوسف: "اللي حصل إن فيه واحد صنع قنبلة، ونزل مشي بيها في الشارع، ووصل لحد أكبر كنيسة في مصر يوم الأحد في ميعاد القداس وعدي من البوابة، ودخل لحد قاعة الصلاة بين صفوف السيدات وساب القنبلة بمنتهى السهولة وطلع عادي جدا ووصل بيته سالم غانم في أمن وأمان ومحدش اعترض طريقه من أول ما بدأ يصنع القنبلة لحد ما فجرها، ولو عايز يفجر واحدة تاني دلوقتي في أي حتة هيعملها الموضوع سهل وبسيط".وتابعت إيرين: "السؤال كالآتي: كيف تحارب الإرهاب: (بمتابعة حسابات الناس على الفيسبوك والألفاظ الخارجة في الكتب - بالقبض على شباب الثورة والحقوقيين والصحفيين - بالاحتفاظ بوزير الداخلية الهمام وزيادة مرتبات الجيش والشرطة)".وأضافت : "طب لما هو إرهاب زي ما بيقولوا وبيحصل كل سنة في الوقت ده مأمنوش ليه، إلا إذا هما عارفين وعايزين إن ده يحصل!!".وقالت الناشطة فرجينيا غابريال: "أيوه السيسي مجرم ونظامه كله مجرم، مش بس عشان أحداث النهاردة لكن عشان أحداث ياما، وحدث النهارده هو يتحمل مسؤوليته كاملة".وأضاف باتريك جورج عن حضور الداخ

يطلق سراحه بعد شهرين
عربي من القرن21 -

وكان يحمل السلاح بمظاهرة للأخوان الشياطين , وسيطلق سراح من هم أكبر منه من تلك القيادات والتي بعد أحكام الأعدام والمؤبد بحقهم , تم أعلان برائتهم من محاكم أخرى , هذا هو العقاب للأرهاب , وهم يرهبون أعداء الله و ر سوله , كما جاء في مناهج الأزهر ومنابر المساجد , عدا البيوت وحتى المدارس , لمختلف الأجيال ويتم الأدعاء بأن تلك العقيدة ونصوصها بريء من ذلك !!؟..الرجاء أيلاف الغراء نشر التعليق ليشفي صدور الضحايا ولو بالكلمات وشكرا لمنبركم التنويري ..

ناشطة مسيحية تكذب
رواية عملاء الانقلاب -

كذّبَ جميع المنصفين كذبة السيسي وإعلامه بدخول رجل إلى هيكل السيدات واستعان العميل الأمني أحمد موسى بفيديو لرجل خارج مبنى الكنيسة، وادعى أنه محمود المتهم بتفجير الكنيسة.غير أن الناشطة المسيحية ماريان وديع وهبة "Marianne Wadie Wahba" فضحت كذب قائد الانقلاب وقالت: "ممنوع أى راجل يدخل بالقرب من هيكل السيدات.. اكدب وقول كان لابس نقاب عشان وساختك تزيد بزياده!!!!!وأضافت "شاب مقبوض عليه من 2014 خرج ازاااي عشان ينفذ الحادث دا !!!!!!....وتابعت "كنيسه فى شارع رمسيس الحيوي ملاصقه لأكبر صرح ديني مسيحي يتم دخولها من قبل شاب يرتدي نقاب ازاي!!!".وأكملت "إحنا كمسيحيين لما بنشوف وجه غريب مش من أبناء الكنيسة أثناء القداس بنفضل نبص عليه وحتى إن كانت امرأه.. قنبلة تزن 20 كيلو TNT بها "رولمان بلي حديد" تتحط فى حزام ناسف ازاى.. الحزام الناسف بيكون عباره عن أصابع ديناميت!!!!وأضافت "مفيش حد دخل ولا خرج يا كلب..."وأكدت ماريان أن "القنبله تم زرعها ليلا قبل بدء التسبحه والقداس وتم تفجيرها عن بعد وطبعا اللى زرعها كان يقصد بها الرجال ولكن لعدم علمه بأماكن جلوس السيدات والرجال زرعها فى المكان دا.. ((ربنا ها يظهر الحق وسيناريو كنيسة القديسين لن يستمر كثيرا))((حق الشهدا ربنا هايجيبه قريب))".
وتنشط في هذه الآونة حسابات مزيفة بأسماء مسيحية تقوم بنشر تدوينات لضابط أمن وطني ومخابرات لحبك رواية اتهام السيسي لشاب مسلم من الفيوم لإذكاء نار الفتنة الطائفية وهدم بنيان الوطن، ومن هذه الحسابات حساب خالد مطاوع وإيهاب فهمي وغيرهما من الحسابات.

الديانة المسيحية تاريخ من
الاٍرهاب الدموي المؤسسي -

المسلمون السنة اقل شعوب الارض عنفاً مقارنة بغيرهم كاليهود والمسيحيين والبوذيين والملاحدة فساداً في الارض واقلهم قتلاً للناس واقلهم لما يجري بينهم من حروب اذهب وتصفح تاريخ المسيحية مثلاً ستجد ان حروبهم الأهلية ضحاياها بالملايين قديما وحديثاً ولم يردعهم دينهم الموسوم بالمحبة والتسامح او انظر الى ما ارتكبوه من مذابح ومجازر استأصلوا بها شعوب من أوطانها ،الانعزاليين الكنسيين واخوانهم الملحدين والشعوبيين نتحداهم ليس لديهم دليل واحد على ان المسلمين السنة طوال تاريخهم مارسوا اي تطهير عرقي او إبادة جماعية ضد شعوب البلدان التي غزوها فهم موجودين مُذ ذاك الوقت وبالملايين في المشرق ولهم آلاف الكنائس والمعابد لكن لدينا اكثر من دليل على التطهير العرقي والابادة الجماعية للسكان الأصليين التي غزاها المسيحيون بتوع المحبة والتسامح والسلام ؟! وهذه احصائية بأعداد ضحايا الارهاب المسيحي من امريكا الى روسيا مرورا بالمانيا وبلجيكا وبقية دول اوربا ارتكبوا جرائم ابادة ادت الى قتل عشرات ملايين البشر يقدر ما اباده الانجلو سكسون من الهنود الحمر في امريكا الشمالية فقط حوالي (١١٨) مليون ومن الزنوج (٦٠) مليونا وملايين المسلمين في البلقان منذ العشرينات وروسيا وأرمينيا حيث تم قتل ٢ مليون مسلم عثماني والشرق الأوسط وشرق اسيا وإفريقيا ثم يتكلمون عن حقوق الانسان مهزلة كانت من أهداف الغزو العسكري البرتغالي المعلنة ابادة المسلمين في الشرق العربي وقطع النيل عن مصر والسودان ولكن الله قيض الدولة لعثمانية فحمتنا ‏يتوقع علماء الاحصاء انه لولا ابادة سكان استراليا الاصليين على يد البيض لكان عددهم الآن (٣٠٠) مليون ! لم يبق منهم الان سوى أقل من عشرة آلاف ! -

مسيحي يقتل لوحده
عشرة ملايين انسان ؟!!! -

كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك ارهابي معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، ويأ

رقم5:القراء يضحكون
Slim -

التعليق رقم 5 مضحك مضحك لدرجة الموت !!! و خفة الدم هذه ليست غريبة على الاخوان فهم معرووووفون جدا بدمهم الشربات ابتداء بمرسي صاحب "الصوابع اللي بتلعب في مصر" و "الdrive و الdrink : dont mix مرورا بعاكف صاحب "طز في مصر" دون ان ننسى وزير الثقافة الاخواني صلاح عبد المقصود و "ابقي تعالي و انا اوريكي" التي قالها للمذيعة !!! هذه ليست سوى بعض من فذلكات الاخوان و نكتهم الهبلة العبيطة و لكن بصراحة نكتة المعلق رقم 5 فاتت كل حدود الكوميديا السوداء و البيضاء و البمبة !! ابدااااااع الاخوان في الكذب و الخداع نعرفه جيدا و لكن ان يدافع اخونجي عن مسيحي فهذه ابداااااااع خيااااااالي !! و لكن يبدو ان التفاف الشعب حول السيسي و كرههم للاخوان و لفظهم لهم و خسارات الاخونجية المتواصلة على ارض الميدان و فشلهم المتواصل في حشد و لو عشرة انفار في الميادين و تخلي القوى العظمى عنهم نن بريطانيا و امريكا و تركيا و تركهم على هامش الحدث !!ل هذا ضرب الاخونجية في مقتل و اصبحوا يخبطون خبط عشواء و لا يعرفون ماذا يفعلون و لا ماذا يقولون !! نحن فقط نقول : فداك الشهداء يا مصر و لا عزاء للخونة بائعي وطنهم و الجبناء الهاربين المسطولين في اسطنبول و الدوحة و لندن !! فداك دماؤنا يا مصر و يا السيسي اي نعم السيسي الداعس على رؤوس الخرفان و واضع القردة في القفص الزجاجي !! فداك ارواحنا يا بلدنا و يا رئيسنا غصبا عن الخونجية الخونة

-

في الحقيقة أن تركيب الكلام والكذب له حدود . طَبْ يا صاحب التعليق خمسة ! الحكومة تقول أن إسم الإنتحاري ..كذا كذا ، وتوثقه بالحمض النووي ..عظيم ! الصحفي رامي جان يقول ، طبعاً حسب روايتك يا خمسة ، هي سيارة ملغمة بالمتفجرات دخلت الكنيسة .. برضو عظيم ! وعلى روايتك يا خمسة بيقول الصحفي مينا نحيب .. ١٢ كيلو متفجرات جوازالكنيسة ... برضو عظيم ! وحسب روايتك برضو يا خمسة ! إيرين يوسف تقول ، واحدهم صنع قنبلة وحطَّها جوا الكنيسة وخرج ...! برضو عظيم جداً !!؟؟ ما هذه التركيبات والتخيلات أو الهلوسات ؟ إرسى على بر يا سيدي وقول لينا إيه الحقيقة ! تعددت الإستنتاجات والكذبات ، ولكن السبب واحد ؟؟؟؟ إنه حرب التكفيريين ضد الآخرين ، وهنا بالطبع ضد الأقباط . من هم التكفيريون ؟ إسأل الأزهر بيعطيك الجواب . الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على المحك ، إما أن يلتزم الحزم في معالجة هذه الأعمال أو فليذهب إلى أصحاب هذه الأعمال ويشاركهم العمل، كما كانت تعمل المخابرات ورجال الأمن منذ أيام المقبور السادات حتى سقوط حكم بارك ومن بعده الرئيس الإخواني محمد مرسي . ياسيادة الرئيس ! إنتبه لما يحمله إسمك ، وكنْ على قدر المسؤولية من فضلك حرصاً على مصر وعلى غير مصر . إسمك باللغة الإنكليزية يُكتب هكذا/SISI/ واختصار داعش يكتب كذلك / ISIS. آذن سيسي مخالف لأيزيس فلا تخون الأمانة واضرب بيد من فولاذ .