أخبار

البنتاغون: قوات النظام السوري فرت من تدمر "سريعا جدا"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اكد البنتاغون الثلاثاء ان قوات النظام السوري فرت من مدينة تدمر الاثرية سريعا جدا تاركة خلفها عتادا عسكريا غنمه جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية.

والاحد استعاد الجهاديون السيطرة على المدينة الاثرية الواقعة في وسط سوريا اثر هجوم مفاجئ مكنهم من ان يسطروا للمرة الثانية على المدينة الاثرية بعد تسعة اشهر على طردهم منها على ايدي القوات السورية بدعم جوي روسي.

والثلاثاء اعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف ديفيس عن اسفه لأن قوات النظام غادرت المدينة الاثرية "سريعا جدا"، مشيرا الى ان ما جرى يدعم ما يقول البعض من ان "النظام مدعوما من روسيا كان تركيزه منصبا بالكامل على حلب لدرجة انه نسي ان ينظر في المرآة ليرى ما يحدث خلفه".

 واضاف ان الهجوم الذي شنه التنظيم الجهادي كان "على الارجح واحدا من أهم الهجمات المضادة التي رأيناها من جانب تنظيم الدولة الاسلامية".

واضاف انه "بالتالي فقد استولى تنظيم الدولة الاسلامية على كل العتاد الذي تركه النظام في المكان. وهذا يمكن ان يشتمل على عربات مصفحة ومدفعية".

وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية في ايار/مايو 2015 على المدينة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي حيث دمر بعضا من آثارها كليا والبعض الاخر جزئيا، قبل طرده منها في اذار/مارس الماضي.

والاسبوع الماضي بدأ التنظيم الجهادي هجوما على مواقع لقوات النظام السوري في محافظة حمص (وسط) وتمكن سريعا من السيطرة على حواجز للجيش وحقول نفط وغاز وصولا الى مشارف مدينة تدمر الاثرية الواقعة في ريف حمص الشرقي. 

وتمكن التنظيم من الدخول الى المدينة لفترة وجيزة السبت قبل ان تشن الطائرات الروسية غارات مكثفة عليه وتجبره على الانسحاب بعد ساعات.

ولكن رغم الغارات ووصول تعزيزات للجيش السوري، سيطر التنظيم المتطرف على المدينة فجر الاحد، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ووكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم.

وكان الكرملين اعرب الاثنين عن اسفه لغياب التعاون من قبل الولايات المتحدة في التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية الذي استعاد الاحد السيطرة على مدينة تدمر الاثرية في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخطة الخمسية الثانية
بسام عبد الله -

طبعاً ، بعد نفاذ أسلحة وذخيرة وأموال الدواعش في حربهم مع الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية ، طلبوا من صانعيهم وداعميهم دجالي قم المدد والإمداد، وعندما إعتذر المالكي أبو السبح لأن فضيحته بالتمويل السابق عن طريق تسليم الموصل صارت بجلاجل ، صدرت الأوامر لبوتين بتنفيذ المهمة ، فتركوا لهم في تدمر أسلحة بمليار دولار وكانت مهمة عصابة بشار أسد هو اللجوء الى المهارات التي يتقنوها وتدربوا عليها وتوارثوها عن أسلافهم في حروبهم مع اسرائيل ، وهي الهروب والجري والركض لمسافات طويلة. وكان الرد الروسي بقصف المدنيين وقتل المئات من الأبرياء من النساء والأطفال.

غباء بدون حدود
JALAL UK -

يبدو الى الأن أن الأمريكيين لم يفهوا ولم يستوعبوا اللعبة والمسرحية وتبادل الأدوار بين النظام وداعش فكلما نفذ السلاح لدى داعش يقوم النظام بأعطائه السلاح بمسرحية سخيفة والأن هذا السلاح سيستخدم ضد الجيش السوري الحر في مناطق سورية هذا أولا وثانيا بعد أن أدان ١٢٠ دولة النظام السوري ومجازره ها هو يقول للعالم أني أتعرض للأرهاب الداعشي مع أن الوقائع والبراهين والأدلة كلها تثبت التعاون الوثيق بين هذا النظام البائد والدواعش وهم بالحقيقة وجهان لعملة واحدة