نتانياهو يذكّر نزارباييف بمساعدة بلاده لعضوية مجلس الأمن
اتفاقيات بين إسرائيل وكازاخستان في مجالات عديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&"إيلاف&" من القدس: استقبل رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووقعا على عدد من المعاهدات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وعلى الرغم من وجود علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين، الا ان هذه الزيارة الاولى لرئيس حكومة اسرائيلي الى هذا البلد الاسلامي وكان نتانياهو وصف هذه الزيارة لكازاخستان بأنها تاريخية وتأتي في خضم احتفالات 25 سنة للاستقلال عن الاتحاد السوفييتي سابقًا.
وقال نتانياهو لـ نزارباييف :&" كما ساعدناكم للحصول على عضوية مجلس الامن نأمل منكم المساعدة في الدخول لمجلس الامن في عام 2019 ونحن نأمل مساعدة كازاخستان في المحافل الدولية مثل الامم المتحدة&".
وأضاف نتانياهو:&" ان زيارته لاذربيجان وكازاخستان وهما دولتان اسلاميتان تقيمان علاقات ممتازة مع اسرائيل في كل المجالات وهذا يجب ان يكون مثلاً للدول العربية والاسلامية لكسر حاجز العداء والكراهية واضاف ان اسرائيل بصدد الانفتاح على كل الدول العربية وان دولاً كثيرة تطلب وتسعى لعلاقات مع اسرائيل&".
العلاقات الصناعية والتكنولوجية
اما رئيس كازاخستان فتحدث عن تطوير العلاقات في كل المجالات الصناعية والتكنولوجية والزراعية والسياحية، واكد ان الجانبين بحثا سبل التعاون في مكافحة الارهاب في العالم كما بحثا سبل تدريب القوات الخاصة والجيش لمواجهة الارهاب والتحديات.
وكان سفير كازاخستان دولت كوانشييف قال لـ&" إيلاف&" إن كازاخستان تتمتع بعلاقات جيدة جدًا مع اسرائيل وتسعى لتطويرها، وان كازاخستان هي دولة اسلامية علمانية كانت ترأست بالسابق منظمة الدول الاسلامية الا أنها لا تسعى لفرض علاقاتها مع اسرائيل على أي دولة اسلامية أو عربية، وان المباحثات ستتركز على العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، وسيبحث الجانبان مسألة انضمام كازاخستان لمجلس الامن الدولي في الامم المتحدة، وقال السفير ردًا على سؤال اذا كانت كازاخستان ستصوت ضد اسرائيل في اقتراحات مستقبلية قال إن بلاده ستقرر بكل موضوع على حدة بما يخدم السلم والامن العالميين.
وكان قد وصل نتانياهو أمس الى أذربيجان والتقى الرئيس الأذري إلهام علييف في العاصمة باكو، ووقع معه عقوداً لصفقات مع إسرائيل تقدر بنحو 5 مليارات دولار، وتشمل عقودًا لشراء معدات دفاعية بقيمة 4.85 مليارات دولار.&