بعد وفاة صحافيّين سوريّين
اليونسكو: لتوفير ظروف آمنة للعاملين في الإعلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أدانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، مقتل صحافيّين سوريّين في سوريا، وذلك بعد تأكيد نبأ وفاتهما في هجومين منفصلين، حيث لقي محمد سيد حسن وعبدالله محمد غنام مصرعهما في شهري أغسطس ويوليو 2016 على التوالي.
إيلاف: أدانت المديرة العامة لليونسكو "مقتل الصحافيّين محمد سيد حسن وعبد الله محمد غنام. ويجب معاملة الصحافيّين الذين يعملون في حالات الصراع كمواطنين كما هو منصوص عليه في اتفاقيات جنيف. وكررت دعوتها للجميع من أجل احترام الحاجة الملحّة لحماية سلامة الصحافيّين في ظل أي ظروف.
الصحافي محمد سيد حسن
يذكر أنّ محمد سيد حسن فارق الحياة بتاريخ 1 أغسطس جرّاء الإصابات التي تعرّض لها قبل أسبوع من وفاته في غارات جويّة في بلدة الأتارب في ريف حلب. وهو مؤسس مركز "النبأ" الإعلامي، وكان يعمل لصالح عدد من وكالات الأنباء المحليّة، مثل الصفحة الالكترونيّة "كلنا شركاء في الوطن".
أمّا عبد لله محمد غنام، فقد لقي مصرعه في غارة جويّة على كفر حمرة، حيث كان يغطّي الأحداث هناك. ويذكر أنّه كان يعمل صحافيّا لصالح وكالة الأنباء الالكترونيّة المستقلّة "شهبا برس" وهو أحد مؤسسيها.
عبدالله محمد غنام
الجدير بالذكر أنّ المديرة العامة لليونسكو تصدر بيانات بشأن قتل الإعلاميين، وذلك بموجب القرار 29 الذي اعتمدته الدول الأعضاء في اليونسكو إبان المؤتمر العام المعقود في عام 1997 والمعنون "إدانة العنف ضد الصحافيين".
اليونسكو هي الوكالة الوحيدة بين وكالات الأمم المتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة. فالمادة الأولى من الميثاق التأسيسي لهذه المنظمة تطلب منها العمل "على ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة من دون تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، كما أقرَّها ميثاق الأمم المتحدة لجميع الشعوب".