الممثل الخاص يقول إن السيطرة عليها لا تنهي الكارثة
لندن: حلب زنزانة صغيرة في سجن سوريا الكبير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: وصف مسؤول بريطاني رفيع حال مدينة حلب بأنها زنزانة صغيرة في سجن سوريا الكبير طالما لا تزال تحت حكم الأسد الذي يرفض الاعتراف أن سبب الكارثة في البلاد هو غياب الحل السياسي.
وقال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، غاريث بايلي، في تصريح وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن هناك حاجة عاجلة لوجود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية كافة على الأرض لتقديم كل المساعدات الممكنة للنازحين من شرق حلب خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية الآن في المدينة.
وأضاف بايلي: "يجب على حلفاء النظام إيران وروسيا تقديم ضمانات إنسانية بأن النظام لن يعتقل النازحين من شرق حلب وأن يسمح لهيئات الاغاثة الدولية بالعمل بشكل حر تمامًا".
مأساة
وأكد بايلي أن "سيطرة النظام على حلب لن تنهي مأساة سوريا لأن سببها الأساسي داخلي مرتبط بمطالب السوريين بنظام سياسي يحترم تطلعاتهم"، مضيفًا " يجب ألا ننسى أن الكارثة السورية بدأت بسبب بربرية النظام في 2011 عندما قمع احتجاجات سلمية وأطلق سراح إرهابيين من السجون لتشويه صورة الاحتجاجات وخداع العالم". وقال "النظام يقول إنه يحارب المتطرفين ويتناسى أنه أطلق سراحهم من سجونه في 2011".
وأكد المسؤول البريطاني غاريث بايلي أن "المملكة المتحدة لن تدخر جهدًا من أجل وقف معاناة السوريين، حيث تلعب دوراً قيادياً في مجلس الأمن والأمم المتحدة للضغط على النظام وحلفائه من أجل إنهاء الحصار والتجويع، فضلاً عن المساعدات الإنسانية الدائمة للسوريين داخل وخارج سوريا، وكذلك دعم المعارضة السورية، وهذه الجهود سوف تستمر وبقوة خلال الأيام والأسابيع المقبلة".
يذكر أن بريطانيا هي ثاني أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للسوريين، حيث قدمت 2.3 &مليار جنيه استرليني منذ عام 2012 تشمل أكثر من 700 مليون جنيه استرليني تم تقديمها كمساعدات للسوريين داخل البلاد.
التعليقات
دموع كاذبة
أحمد الدمشقي -ليس لبريطانيا التي استعمرت أكثر من نصف العالم الحق في أن تتكلم عن الزنزانات وهي التي قتلت نصف شعوب افريقيا وآسيا وأطلقت النار على الشعب الهندي في الساحات العامة ووضعت أهل مصر والعراق في السجون ، وتاريخها الاستعماري الأسود طويل ، واسألوا حتى الشعب الأمريكي عما فعلته دولة الديمقراطية الأولى في العالم التي أقامت ديمقراطيتها وحريتها على دماء الشعوب .. ليس الحق لبريطانيا أن تتباكى على حفنة من المتأسلمين الذين احتلوا حلب وعاثوا فيها فساداً ، ولكن علينا ألا ننسى أن هؤلاء الإرهابيين المتأسلمين تدربوا وتعلموا شؤون الإرهاب في معسكرات بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ، وجاؤوا إلى سورية ليقتلوا شعبها ويتسبيحوا أرضها ، واليوم بعد أن حررنا حلب تتباكى بريطانيا العظمى على مجرميها وقتلتها ، تتباكى على هزيمتها ، بريطانيا الدولة الاستعمارية الأولى في العالم تتباكى على الحرية في سورية ! .. لو جاءت بريطانيا إلى سورية لحكمت الشعب السوري أسوأ مما فعلت الأنظمة الديكتاتورية التي حكمت العالم العربي منذ 70 عاماً ، ولا أعرف لماذا لا تتباكى بريطانيا على الديمقراطية والحرية والمناظر المؤسفة المرعبة وإسرائيل تقصف العرب منذ 70 سنة ، ولم نسمع من الوزراء البريطانيين أي شكوى أو خوف على العرب الذين ماتوا بسلاح بريطاني ، ولم نسمعهم يشتكون وآلاف الفلسطينيين موجودين اليوم في سجون وزنزانات إسرائيل .. باختصار فدموع بريطانيا هي دموع خنازير وليست دموع دولة تخشى وتخاف على مصير أهل حلب .
البديل الأوحد له النصرة !
عربي من القرن21 -والقاعدة وداعش في مجلس شورى وشريعة واحدة , حكم الأسد وقتي سيزول ولكن حكم الشريعة دائمي !!!..